*أُعَاْتِبُ طَيْفَه ُ إِنْ لَمْ يَزُرْنِيْ..لَعَلَّ اَلْطَيْفَ أَوْعَىٰ لِلْعِتَاْبِ ...أَلَاْ يا طَيْفَهُ أَبْلِغْهُ بأَنَّ اَلشُوْقَ أَفْقَدَنِيْ اَلْصَوْابْ*
...
كان كليهما جالس في المكان المعتاد على تواجد الاصدقاء فيه.. وكل منهما مشغول بهاتفه والطعام الذي يتناوله.. وقف تايهيونغ بينما ينظر لجيهوب:
ليس من عادة جيمين أن يذهب لمنزله وينام هناك ..جيهوب:
امم.. حتى انا استغربْتُ مِنْهُ هو ينام هنا معنا في العادة.. لكن هذه المرَّة ذهب بدون إخبارِنا.
تايهيونغ:ماذا حصل له؟؟،أتعلم!! لقد تغير هذه الايام لم يكن هكذا من قبل..
جيهوب:
أمر الفتاة التي يحادثها لا يعجبني مطلقا..اعتقد انه يكلمها فقط كي ينسى حبيبته التي توفيت..
تايهيونغ:لا اعلم لما تحشر مؤخرتك في حياته .. دعه كما يشاء وبشأن الفتاة التي يكلمها في النهاية هي المخطئة لانها وثقت به..
جيهوب:
صحيح... ولكن.. عليك بغسل لسانك
تايهيونغ:ماذا؟ لماذا؟! اجننت ام ماذا؟!
جيهوب :لانني اكبرك سناً يا احمق..
توجه تايهيونغ نحو سيارته متجاهلاً كلام الآخر.. تبعه جيهوب راكباً بعدهُ بنفسِ السّيارة لأن خاصته تحتاج للصيانة
"عِنْدَ سُوْنٰ فِيْ غُرْفَتِهَاْ"كَاْنَتْ جَاْلِسَةً تَعَضُ عَلَى شَفَتَيِهَاْ اَلْسُفْلِيَّةِ بِقُوْةً وِ قَدَمَيِهَاْ تَهْتَزُّ لِتَرْدِفَ بِتَوَتُرٍ وَاْضِحٍ مِنْ نَبْرَةِ صَوْتِهَاْ:
يَاْ إِلَهِيْ أَيْنَ قَدْ يَكُوْنُ ..لِمَاْ لَاْ يُجِيْبُ عَلَىٰ رَسَاْئِلِيْ...
دَخَلَتْ وَاْلِدَتُهَاْ إِلَىٰ غُرْفَةِ اِبْنَتِهَاْ وَهِيَ تُلَاْحِظُ تَغَيُّرَها ْ هَذِهِ اَلْفَتْرَةْ .. تَقَدَّمَتْ إِلَيْهَاَْ تَقُوْلْ:
انزلي العشاء جاهز وايضاً والدك كان يصيح لك لتاتي لما لم تاتي؟؟سون بهمس:
شكراً لك امي لكنني لا احتاج شيئاً ..فقط اريد البقاء وحدي..
خرجت والدتها من الغرفة وعلامات الدهشة والاستغراب تستولي ملامح وجهها من تصرفات ابنتها الغريبة تلك.. نظرت الى والد سون وخالها.. :
سون متعبة قليلاً لن تتناول العشاء معنا!
والد سون:
أشك بأنها كذلك...
دخل جيهوب مقاطعاً حديثهم :
مرحباً أتيت لألقاء التحية وحسب أكملوا ما كنتم تفعلونه انا ذاهب..
نظر والد سون لابنه ليردف:
جيهوب اذهب لاختك سون واعرف حالها والدتك اخبرتنا بانها متعبة..
أعاد النظر لولده وبحدة تكلم:
تعامل معها جيداً ..وكن هادئا هل فهمت ؟!"فتح باب غرفتها و ركز بصره حيث هي ..كانت تتكور حول نفسها بقلق ..صفع الباب خلفه و جلس قربها على حافة السرير بعد أن قام بخلع سترته الجلدية ذات لون القهوة ...
"همم؟؟ هل انتي على ما يرام؟ "
"ماذا ..؟"
"أسالك انتي بخير اجيبي على سؤالي. "
خاطبها بحدة منزعجا من ردها البارد
"سأكون بخير إذا خرجت من غرفتي "
"حقاً؟"
رفع حاجبيه ساخرا
"تفضل بلا مطرود لو سمحت "أشارت بسبابتها نحو مكان الخروج من الغرفة واقفة بهدوء ل يقابلها وجهه الوسيم ..بينما ينزل إصبعها وأسنانه كادت أن تكسر .
"إن حصل وعلمت أنك تحادثين حبيبا من وراء الشاشة
لن يحصل خيرا يا سون ".....انتهــ~~ى البــ~~ارت الثــ~~الث.....
لانجمة وكومنت يعبر عن رأيك بسردي والرواية
(قَدِّرْي تَعَبِيْ بِمجرد ضغطة 🌟🌟🌷)
مقطتفات مشوقة من البارت القادم:
اقتربت ميا منه لتقوم باحتضانه وتقول وسط بكاءها :جيمين جيا ماتت تقبّل الامر ارجوك..
أنت تقرأ
Beat||نَـبْضٌ
General Fiction" عَاهَدْتنِي ألَّا تَمِيلَ عَنِ الهَوىٰ، و حَلْفتَ لِي يا غُصْنَ ألَّا تَنْثنِي، هَبَّ النَّسيمُ و مَالَ غِصنُكَ مِثلَهُم، يا باخِلاً بِـالوَصْلِ أنْتَ قَتلْتنِي"🖤 P. M 💛💤