◐PART 11◐

127 20 5
                                    

*اْتْرُكِ لِيْ وَعْدَاً بِأَنْك سَتَظَلّيْنَ تُحِبْيِنْي أَرْجْوُكِ إِتْرُكِ لِيْ ِ
وَعْدَاً وَ لْاَ تَرْحَلِيْ..*

تكلم جيمين مقاطعاً إياها و بنبرة جامدة:
جيهوب.. لقد كنت واقفاً في المحطة وعندما صعدت سيارتي وجدتها داخلها من أين جاءت لي لا أعلم..
قاطع كلامه صعود جيهوب لسيارته والانطلاق بها حيث المنزل..

ينظر جيمين نحو السيارة التي تبتعد عنه شيئاً فشيئاً ويقول:
يالهي أخته ليست بهذه السهولة
إنها تضرب... تشتم وتكذب أيضاً!
ليرجع خصلات شعره التي تشكل عائقاً لعينيه الى الوراء بطريقة عشوائية مما زاده وسامة....ثم يبتسم بخبث
حسناً في الواقع هي أعجبته وعندما يعلق أحد برأسه من المستحيل أن يتركه بسلام..
في مكان جديد نذكره للمرة الاولى في روايتنا|
كانت ليسا تصرخ بصوت عالي وتجهش بالبكاء المستمر.. نظرت إلى والدها وهي عاجزة عن الوقوف ومساعدته بللت وجنتاها دموعها المنهمرة بغزارة...
وقفت بصعوبة قرب الباب تصرخ مستغيةً أحد جيران الحي
وأخيراً بعد مدة ليست بقليلة من الصراخ المتواصل قد أتى أحد من أهل الحي ليقوم بإسعاف والدها..
*flash back*
كانت ليسا تنعم بالسكينة في غرفتها لكنها لم تدم عنذ سماعها أصوات تحطيم وصراخ....خرجت مسرعة من غرفتها لترى مجموعة من الشبان قد ضربوا والدها وقام أحدهم بإطلاق رصاصة في قلب أخيها جاعلة من روحه تصعد نحو السماء ...أما ليسا فقد انهارت أرضاً غير قادرة على الوقوف بعد مشاهدة مقتل أخيها وضرب والدها أمام عينيها...
*end flash back*
وصلت ليسا إلى المستشفى وكانت حالتها جد مزرية
اقتربت ببطء من الطبيب قائلة له بعيون تملائها الدموع:
كيف هو حال والدي..
نظر لها تايهيونغ ليردف:
حالته مستقرة في الوضع الراهن..
همهمت له عائدة مكانها بارتباك من نظراته التي كادت أن تخترقها.. حالما شعر بارتباكها أزاح نظره عنها وهو شبه مصدوم من جمالها رغم أن الحزن يستوطنها إلا أنها مازالت جميلة..
انتــهــى الــبــارت الــحــادي عــشــر
أعتذر على التأخير وشكراً على التفاعل البسيط
أتمنى ينال إعجابكم
ضعي. 🌟🌟🌟وأضيفي لمساتك لن تخسري كرامتك بضغطة..

Beat||نَـبْضٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن