الفصل الثامن

4.7K 105 0
                                    

الفصل الثامن
كانت زهره متفاجأه مما قاله يوسف :هل هذا هو يوسف حقا ؟هل يحبها بهذا القدر؟هل أحبها طيله تلك السنوات وهي لم تكن تحبه. هي لا تندم علي شيء الآن سوي أنها لم تحبه منذ رأته بنفس المقدار
ثم رفعته بكتفيها واحتضنته جدا تبثه حبها ثم أبعدها قليلا وكانت قد كسا وجهها بعض الخجل مما فعلته منذ قليل.
فرفع وجهها بيديه الخشنتين كان كما وكأن حراره تلسع وجهها فاغمضت عينها ولكنه قال :زهرتي, افتحي عينيكي
فتحت عينها ببطء شديد ثم وجدت وجهه علي مقربه من وجهها فكانت أنفاسه تلفح أنفاسها وكانت عيونهما متلاقتان بحيث تتحدثان بلغه العيون الخاصة بالحب
ثم قال يوسف :لم تخبريني ردك... هل توافقين علي الزواج مني ؟
فقالت زهره دون تفكير  :نعم أوافق هل تعلم لماذا ؟لأني أحبك  كنت خائفه  من أن ترفض حبي لك
قال يوسف بعد أن قربها منه أكثر بمكر اكثر :ماذا قلتي الان لم أسمعك
زهره بتوتر ملحوظ :انا احبببببك ...ممكن تبتعد عني قليلا بقا ؟
يوسف :لا انا مرتاح كده ايه رأيك .....وهيا بنا
زهره بعدم فهم :إلى أين ؟
يوسف :هنتعشي مع بعض ولا مش عايزه ها أنا عن نفسي مش عايز لاني عندي حاجه تانيه أكلها ثم تبع ذلك بغمزه وقحه
زهره وقد فهمت قصده واحمرت وجنتاها خجلا مما قال: علفكره انت قليل الأدب
يوسف :عارف بس معاكي بس.
زهره وقد ظهر الغضب  عليها :طيب بطل بقا ويلا نتعشي عشان هموت من الجوع .
يوسف بخوف مصطنع :يا مامي هتاكلني
زهره ضربته بخفه علي صدره
يوسف :آه يا قلبي وتظاهر بالوجع
زهره بقلق :مالك يا يوسف... أنا آسفه مكنش قصدي....فين الوجع
يوسف شال صباعها وشاور علي قلبه وقال :هنا الألم
زهره :علفكره انت رخم... وهزارك رخم زيك.
يوسف كان عايز يغيظها :علي كده ماشي هكلم ريري حبيبتي عشان هي بتقولي اني دمي خفيف
زهره بغضب ومسكت ياقتي القميص بتاعه :مين ريري دي ؟..  أنت بتاعي أنا بس ...ولو حاولت أي بنت تبصلك حتي هولع فيها اوك... أنت حبيبي انا مش حبيبها هي
يوسف بهزار  :كده تبوظي الياقه بتاعت القميص همشي في الشارع ازاي كده بقا هت
ثم أكمل بطريقه مسرحيه :أنتي دمرتيني حبيبتي ولكن أنا بحبك برده 
ثم أكملا سهرتهما وهما يضحكان و أخيرا الف الحب بين قلوبهم وجمع بينها دائما ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
عند زينو (زين)
ذهب زين إلى المشفى سريعا للبحث عن حبيبته التي سرقت قلبه وأحلامه كلها
كان يود لو يلقاها ولكن تكون بصحه جيده حتي يعبر عن حبه الذي طال حتي اعترف به. كانت هي الحياة الخاصة به كانت روحه
بحث وسأل الممرضات حتي توصل إلى غرفتها دخل و حدثته الممرضات عن حالتها تمني لو لم تكن هي توجه إلى السرير حيث توجد هي بشعرها المتناثر حولها رفع خصلات الشعر الساقطه علي وجهها وتفحصها بدقه حتي أدرك ما كان يخافه انها هي بشحمها ولحمها نعم انها هي حبه الأول والأخير ياسمين خاصته تراجع إلى الخلف بخطوات مصدومه حتي أفاق أخيرا وتقدم منها وبدأ كشفه المعتاد ثم غضب بعد ذلك غضبا شديدا  وخرج خارج الغرفه واخذ يصرخ بالممرضات أن يقولوا له اسم الطبيب الذي يشرف علي حالتها وما إن أخبروه باسم الطبيب (د/طارق)
ذهب مسرعا الي غرفه طارق وهم ان يطرق علي الباب ولكنه سمع شيء لم يكن يتوقعه
مكالمه تليفونيه بين طارق وشخص ما.
طارق :حطتلها دواء  بيوقف ضربات القلب عشان تموت
؟؟
طارق :طبعا يا باشا هتسمع خبرها قريب متخافش
؟؟
طارق بخبث :متنسانيش  يا باشا في فلوس المهمه ها
؟؟
طارق :انت جمايلك مغرقاني دائما يا باشا
؟؟
طارق :أوك مع السلامة يا باشا.
ما إن انتهى من مكالمته حتي سمع صوت كسر باب الغرفه وبزين يضربه بكل قوته
طارق وسط ضربه:انا عملت ايه يا دكتور.... في إيه
زين بغضب: اه يا ****...يا *** ....هي عملتلك إيه عشان تعمل كده قولي مين دفعلك عشان تحاول تقتلها ؟؟؟
كان طارق  صامت
إلا أن ضربه زين بقوه وقال :أنطق... مين دفعلك تعمل كده
طارق بتوسل :أنا هقولك علي كل حاجة يا دكتور
ستوب

روايه حب أبدي بقلم ميرو محمد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن