part 7

31 4 12
                                    


" لم يكن الأمر عاديًا كما تظن..
إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرًا في قلبي وألف دمعة من عيني ، هكذا استنزفتُ كل مشاعري دفعةً واحدةً حتى أبدو لك بهذة الصورة التي تطلق عليها ، بأنها عاديّة "

.............

صوت صراخه يعم ارجاء البيت جاعلاً من كل الخدم يستيقظون بما فيهم أخيه الذي مل من هذا الروتين الاذي أصبح شبه يومي..يصرخ على الجميع لاعنهم حول استهتارهم وتقصيرهم بعملهم.. هو ليس ذنبهم عدم وجودها في المنزل لكن من يجرؤ على جعله يتفهم وهو بأقصى درجات غصبه.. محكوماً عليهم بتقبل هذا الوضع..

هذا الأسبوع الثاني على اختفائها ولم يتمكن احد من النوم بسبب المجنون الذي يبدأ بتحول لقنبلة موقوتة كل ليلة يمشي فالبيت ذهاباً وإياباً يصرخ على الخدم ويجعلهم يستيقظون من نومهم لتنفيذ اوامره
ثم يخرج من المنزل بعصبية ويستقل سيارته في منتصف الليل.. لا أحد يعلم إلى أين يذهب... لكن يخطط لشيئ سيئ بالتأكيد هذا بنظر أخيه الذي يظن أنه فقد عقله بالتأكيد..


.......

قدمه ترتعش بوتيرةٍ سريعة وهو يمرر يده على طول شعره تارةً ويمسح على وجهه المتعرق تارةً أخرى.. وعناصر الشرطة العناء لا ينفعون البتة.. أسئلة بلا معنى وجلوسهم مكتوفي الأيدي وهو واللعنة يريد إيجادها بأسرع وقت.. هو لن ينتظرهم ان يجدوها وهم يقومون  بالتحقيق مع من بالمنزل قائلين أنه من المحتمل تواجد من يساعدهم هنا..
استقام جيمين متوجهاً للخارج قبل أن يوقفه جونكوك عن الخروج معترضاً طريقه..

جونكوك: غير مسموح لك سيدي بالخروج نحن سوف نتصرف من الأفضل أن لا تتدخل حتى لا تعيق مجرا التحقيق.. لقد نشرنا صوره بكل المراكز والدوريات وهم من سوف يقومون بالبحث..

رفع جيمين حاجبه لذلك الضابط صافعاً يده الممتدة أمامه تعيق طريقه قبل أن يقول..

جيمين: حقاً وانت تجلس هنا سوف تجدها وتجلبها إلي..
نبرة إستهزاء وضعها على مسامع ذلك الضابط الذي تحجج بأن هذا هو عملهم..

لم يعره جيمين اي أهمية وتوجه للخارج..

ليقود السيارة بسرعة كبيرة في الطريق الخالي من اي احد.. ينتظر إلى الآن إتصال من احد اتباعه  ليخبره بما ينتظر سماعه من يومين..
وها هو الهاتف يرن ليرد على المكالمة التي ينتظرها..

الحارس: سيدي انه في ملهى ليلي في منطقة قانقنام يدعى ب*******..

جيمين: انتبه لا أريده ان يهرب وإلى قتلتك بدلاً عنه..

الحارس:امرك سيدي..

أغلق الهاتف مكملاً طريقه لذلك المكان..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Lost my way حيث تعيش القصص. اكتشف الآن