الفصل العاشر

2.7K 118 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل العاشر
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
توقف جسد "ماكسيم" عن الحركه وهو يراها تقفز ،شعر بكامل جسده يرتجف لصوت الاصطدام الذي تلى سقوطها ولم يستطع للحظات ان يرغم جسده على التقدم للامام ليرى هل مازالت على قيد الحياة بعد سقوطها ام لا ولكنه في النهايه تقدم بخطوات مرتجفة لينظر الى الاسفل فوجدها ممددة ارضاً ولكنها لم تكن على الارض بل كانت فوق احد رجاله الذي يتحرك اسفلها بألم ،استوعب عقله ما يىاه فيبدوا ان ذلك الحارس رأها وهي تقفز فحاول ان يلتقطها لينتهي بالاثنان ممددين ارضاً ،دون شعور ركض الى الاسفل ليتجه مباشرة الى مكان سقوطها ليجد ان الحراس قد قاموا بتمديدها ارضاً ويبدوا انعا غائبة عن الوعي فأقترب منها مسرعاً وهو يحملها ليصعد بها الى الاعلى بعد ان تمر رجاله بأن يحملوا صديقهم ويحضروا له الطبيب ،دلف الى غرفتها واتجه الى الفراش ليضعها عليه ولكنه لم يفعل ذلك بل جلس على الفراش وهو مازال يحملها ويضمها الى صدره ،لا يعلم ما الذي يحدث بداخله ولكن ذراعيه تأبى تركها واطاعة عقله بل تتمسك بها اكثر واكثر ،هدأ تنفسه ونظر الى وجهها القريب من صدره واخذ يتأمل ملامحها الشاحبة ودون شعور منه انحنى وطبع قبلة هادئة على جانب شفتيها وتمدد على الفراش ليضعها بجانبه وهو يتحدث لنفسه قائلاً

ماكسيم: ماذا بك ماكسيم ،الم تقل سابقاً انك لا تفكر بها بأي طريقة ،لماذا تشعر انك لا تريد ابعادها عن احضانك ،لماذا شعرت بقلبك يكاد يتوقف وانت تعتقد انها قد انتحرت ،هل احببتها ماكسيم ،هل وقعت لها بتلك السرعة ولكن وقعت لمن لسابين ام لسلاي ام لساي التي كادت ان تقتلهم جميعاً ام وقعت فقط لثلاثتهم

صمت "ماكسيم" وهو ينحني ليقبل جبهتها بهدوء ويبعد شعرها القصير عن وجهها ليتأمله بهدوء ثم قال وكأنه يسألها هي

ماكسيم: ماذا فعلتِ لي يا فتاة ،لماذا اشعر اننا كقطبي المغناطيس كلما حاولنا الابتعاد تجاذبنا

صمت "ماكسيم" وهو ينحني ليقبلها للمرة الاخيرة ولكن تلك المرة قبلها على شفتيها بحب ولم يدرك انه ليس بمفرده بالغرفة وان هناك من تراقبه من خلف الباب بأعين متسعة
🎀🎀🎀🎀🎀
في اليوم التالي
دلف "جوردي" الى غرفة "باولو" واخذ يربت بقوة على كتفه العاري زلم يهتم بالفتاة العارية على الجانب الاخر من الفراش بل صب كل اهتمامه على ايقاظ النائم الذي ما ان بدأ يستيقظ حتى قال بغضب وصراخ

باولو: سوف اقتل من يوقظني بتلك الطريقة
جوردي: بغضب: افتح عينيك أولاً قبل ان تغضب وتتوعد باولو ،استيقظ وابقظ عاهرتك فيجب ان ترحل من هنا الان
باولو: وهو يعتدل على الفراش: ارحل الي اين؟
جوردي: بلامبالاة: سأنتظرك بالاسفل امامك عشر دقائق لتهبط لنتحدث

انهى "جوردي" حديثه واتجه الى خارج الغرفة بينما اخذ "باولو" يسب ويلعن وهو يهبط من الفراش ويتجه الى المرحاض فقد كان والده يبدوا جاداً في حديثه ويبدوا ان هناك ما حدث ولا يعلم عنه وبالفعل هبط الى الاسفل بعد ان امر الفتاة بالرحيل وما ان وقف امام والده

حطام ملاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن