الفصل الاخير

4.1K 130 24
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
شقيقاتي متابعين رواية #حطام_ملاك
دلوقتي جه معاد الفصل الجديد يارب يعجبكم
مستنية ارائكم وتوقعاتكوا
قراءة ممتعة ❤❤
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السادس والعشرون والاخير
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
عاد الجميع خائبون الرجاء فلم يتمكنوا من العثور عليها في اي مكان، كاد "ماكسيم"  ان يصاب بالجنون وهو يفكر انه لا يعلم اين هي طفلته الصغيرة، جلس على المقعد وهو يضع رأسه بين كفيه على وشك الشعور بالضعف والبكاء فلا احد يعلم ما يحدث معها الان في تلك اللحظة اقتربت منه "ارورا"  وهي تجلس ارضاً امام مقعدة وتحتضن كفيه بكفيها لتنظر الى وجهه وقالت بهدوء

ارورا:  سوف نجدها انا اعلم ذلك جيداً ، لا يجب ان تشعر بالضعف الان فطفلتك بحاجة أليك
ماكسيم: بحزن:  وكيف سأتمكن من مساعدتها وانا لا اعلم اين هي؟

في تلك اللحظة اقترب منه "يوري"  الذي كان قد انتهى من التحدث على الهاتف وقال له

يوري: ماكسيم هل قمت بوضع جهاز تعقب على ملابس ابنتك؟
ماكسيم:  لا لم افعل، لماذا تسألني هذا السؤال الان؟
يوري:  لقد اتحدث مع رئيس حراستك وقد اخبرني ان جهاز التعقب المتصل بهاتفك الرئسي  قد اصدر انذاراً منذ عشرة دقائق

نظر "ماكسيم"  بتوتر الى "ارورا "  التي مازالت تحتضن كفيه بين كفيها وقال

ماكسيم:  جهازالتعقب هذا انا اضعه في قلادة ارورا وليس على ابنتي ولكن لماذا انطلق الانذار لقد قمت ببرمجته بأن ينطلق اذا ابتعدت عني مسافة عشرة اميال وها هي امامكم

جذبت "ارورا"  كفيه بقوة بعيداً عن "ماكسيم"  وهي تتجنب النظر اليه ونظرت الى "يوري" وهي تفول بصوت هاديء

ارورا:  يجب ان تقوما بتعقب الاشارة فقد منحت قلادتي الى روزالينا لترتديها قليلاً فقد كانت تطلبها مني منذ فترة
الكسندر: بتفائل:  حسناً ما الذي ننتظره لنعيد ابنة مامسيم الى منزلها مرة اخرى
ماكسيم:  وهو ينظر الى ارورا:  كارينو لقد كنت سأخبرك ب.....
ارورا:  مقاطعة:  اذهبوا الان لتحضروا روزالينا الى هنا وقوموا بتلقين الاوغاد الذين قاموا بأختطافها درساً لا ينسونه

انهت "ارورا"  حديثها واتجهت الى الاعلى مسرعة دون ان تمنح "ماكسيم"  اي فرصة للتحدث معها
🎀🎀🎀🎀🎀
في كوخ بالقرب من حدود المزرعة بين الاشجار الكثيفة جلست "أري" بجوار فراش"روزالينا" الفاقدة للوعي كنذ ان قام "ماريو" بحقنها بالمنوم،نظرت حولها بتوتر فقد كان الكوخ متهالكاً ولا يبدوا انه قد استخدم منذ سنوات،رأت"ماريو" الذي يدلف الى داخل الكوخ وقد كان يحمل زجاجة كحول وحقيبة مليئة بالاطعمة فأقتربت منه لتأخذ الطعام فهي تشعر بالجوع وبالفعل بعد مرور بعض الوقت كانت قد انتهت من الاكل ووقفت لتتجه الى خارج الكوخ فنظر اليها "ماريو" قائلاً

حطام ملاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن