حطام ملاك

الفصل ال٢٢

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
شقيقاتي متابعين رواية #حطام_ملاك
دلوقتي جه معاد الفصل الجديد يارب يعجبكم
مستنية ارائكم وتوقعاتكوا
قراءة ممتعة ❤❤
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثاني والعشرون
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
نظرت "ارورا" الى "ميلا" وهي تتحدث ولاحظت الجدية الواضحة على ملامحها فتنهدت وهي تقول بصوت خفيض حافظت على بقائه هادئاً

ارورا: وكيف تعلمين ان الابتعاد هو الافضل لكلانا ؟ هل قمتِ بالابتعاد عن من تحبينه من قبل؟ هل تعلمين ما هو شعور الافتراق عن من تحبِ؟
ميلا: انا اعلم ان الامر سيكون صعباً على كلاكما ولكن هذا هو الافضل فبقائكم معاً لن يسبب لكم سوى المعاناة فحياتك ليست مستقرة وماكسيم يستحق ما هو افضل من ذلك

نظرت "ارورا" حولها بنفاذ صبر فقد اكتفت من الحديث عن هذا الامر فليس من حق اي شخص الحكم على علاقتهم بالفشل حتى لو كانت نتيجتها كذلك ،نظرت الى "ميلا" لتقول بأصرار

ارورا: انا لن تترك ماكسيم الا اذا اراد هو ذلك ،لقد واحببته وانا سابين واحببته وانا سلاي وساي واحبه ايضاً وانا ارورا واعلم جيداً انه يبادلني ذلك الحب لذلك ليس من حق اي شخص الحكم على علاقتنا بالفشل حتى لو كنت انت ذلك الشخص
ميلا: ولماذا لا تخبريه بحقيقة مشاعرك تلك؟ ،لماذا تدعينه يعتقد انك لا تحبينه؟
ارورا: بتوتر: انا فقط...... انا خائفة ،ليس منه ولكن عليه ،انا اعلم جيداً ما بأمكان  باولو فعله ولا اريد ان اتسبب في ايذاء ماكسيم ولا اريد ان اكون سبباً في جرحه ولكني لا استطيع الابتعاد عنه حتى لو اردت ذلك ،لقد مكثت بداخل المصحة بأرادتي وكل ما كنت افكر به هو ماكسيم ،ماذا يفعل؟ ومع من؟ ،هل يتذكرني؟ ،هل يفكر بي؟ ،كان كل ما اريده هو ان اشفى لأخرج من المصحة واراه وعندما فعلت وجدته قد قام بخطبة الفتاة التي كانت سبباً في طرده لي في الماضي ،انتِ لا يمكنك تخيل كيف شعرت حينها ولكن ها انا الان بداخل منزله بينما هي اصبحت خارج حياته للابد وبدون رجعه.

توقفت "ارورا" عن الحديث ندما شعرت انها بحت بأكثر مما كانت تريد قوله ولكنها قكبت حاجبيها عندما وجدت "ميلا" تنظر اليها بأبتسامة تكاد تشق وجهها الى نصفين

ارورا : لماذا تبتسمين هكذا؟
ميلا: بأبتسامة: انا سعيدة للغاية فمنذ ان اخبرني ماكسيم عنك وانا خائفة من ان تقومي بجرحة وكسر قلبه ولكني الان اشعر بالاطمئنان عليه معك
ارورا: بعدم فهم: ماذا تعنين؟
ميلا: وهي تبتسم: لقد كنت اقوم بأختبارك لارى هل ستتمسكين بماكسيم ام لا؟

نظرت لها "ارورا" بعدم تصديق وهي تفكر انها وقعت في حيلة تلك الفتاة وقامت بأخبارها عن مشاعرها بكل اريحيه فقالت بتوتر

ارورا: ارجوا الا تقومي بأخبار ماكسيم اي شيء مما اخبرتك به
ميلا: لا داعي للقلق سأنتظر ان تقومي انت بأخباره ولكن يحب ان يكون ذلك في اسرع وقت فشقيقي لا يتميز بصبره الطويل
ارورا: بتنهيده: سأقوم بأخباره ولكن ليس الان ،سأختار الوقت المناسب لفعل ذلك
ميلا: وهي تحتضنها: حسناً انا اتمنى ان يأتي هذا الوقت سريعاً فأنت لا تعلمين كم يحبك ماكسيم