"ما هذا؟"
سأل دونغهو و هو يتأمل السور العظيم الذي يقفون أمامه
" سد"
أجاب كوانغسو ببرود
" سد؟ و ما دخله بزهرتنا؟"
" ستظهر زهرتكم عندما يشرب كل فرد من هذه المدينة الماء، الذي حرموا منه لشهر كامل"
" و كيف يعيشون دون ماء؟"
استنكرت بويونغ
" شعوب هذا الزمن تؤمن بالقوة و تسعى لامتلاكها و لأن أغنياء المدينة هم الاقوى فإنهم لا يجادلونهم.. و قد قام الاغنياء ببناء هذا السد لإحتكار الماء لأنفسهم "
" و كيف نعيد الماء للمواطنين؟ "
سأل جونغهيون بينما يتفحص السد، ليعقب مينهيون على قوله
"أجل هذه الصروح لم يتلفها الزمن، و لا الأمطار الحمضية و لا الرياح، فكيف نحن؟ "
فرد عليه كوانغسو
" و هل من مخلوق على وجه الأرض أكثر شراً و ضراً من الإنسان؟ على كل حال كيف تعيدون الماء فهو ليس من شأني، عليكم اكتشاف ذلك بأنفسكم، سأعود إلى منزلي الان، حظاً موفقاً "
ثم ركب عربته و غادر المكان تاركاً السبعة محتارين لا يعرفون ما يفعلون.
******
انقسموا اخيراً بعد نقاش طويل إلى ثلاث فرق، حيث كانت بويونغ مع مينهيون يتفقدان الجهة الشمالية من السد.
و أما جيهيو و جونغهيون، فقد توليا أمر الجهة الجنوبية.
و اخيراً و ليس آخراً، آرون و مينكي و دونغهو، و الذين انطلقوا ليتعرفوا على رأي العامة من الشعب و مدى سخطهم، علهم يظفرون بمساعدة منهم.
******
قال مينهيون بعد أن مشوا قليلاً، يفحصون المكان بدقة.
" إنه متين حقاً و مبنى بإحتراف و دقة"
" مينهيون!"
نادت بويونغ عليه ليقترب منها.
" ماذا هناك؟ "
"انظر إلى هذه الآثار! أحدهم كان هنا اليوم"
" الآثار عميقة جداً هل قوتهم هائلة إلى الحد الذي تحفر خطواتهم في الأرض؟"
أنت تقرأ
رمادي ¦¦Ashen |K.JH
Romance-إليك : أنت : "أعلم كيف حالك، و ملم بكيف تقضي أيامك، تشتاقك روحي، كما تشتاقني روحك." "بجانبي أنت و لكن قلبي يأبى إلا الانصهار بين أضلعك" "أكانت صدفة أن الأبيض و الاسود الذين تحلينا بهما صارا رمادياً؟ أصدفة أن الرمادي كان بحراً من المخاطر العجبية؟...