" تباً لكم ارعبتمونا"
قالت بويونغ بعد أن تبينت حقيقة الوحش و أنه ليس إلا يي يون و على ظهره جونغهيون المغشي عليه.
و بعد أن هدأت روعتهم و عادت عقولهم إلى العمل، قفزوا يحتضنون جونغهيون بسعادة و هم يبكون.
في دقائق إستيقظ جونغهيون، كان متعباً جداً و غير قادر على التحدث أو التفاعل مع الآخرين، هو فقط زحف ليضع رأسه أخيراً على أفخاذ جيهيو باحثاً عن الراحة، فأرخى جسده و اغمض عينيه يتنفس بصعوبة، بينما تدريجياً بدأت حرارته بالارتفاع و احمرت خداه، و فقد وعيه ثانيةً
" تباً.... هل أعطيته شيئاً"
قال مينكي بشيءٍ من الغضب.
" كريستالة طاقة صغيرة فحسب"
رد يي يون و هو يحك مؤخرة رأسه بإرتباك، إنه يدرك ما قام به جيداً، و لكن أياً كانت النتائج فإن حياة جونغهيون أهم.
بدأ مينكي بالدوران حول المكان لعدة دقائق حتى قال أخيراً.
" لننهي المهمة بسرعة و نعود لنبحث عن حل بشأن حالة جونغهيون "
حزموا امتعتهم بعد كلماته سريعاً، و حملت جيهيو جونغهيون على ظهرها، و انطلقوا بهدوء بين الهضاب، حتى لا تلمحهم أو تشعر بهم الوحوش، و لكن هيهات، فالوحوش في ذلك المكان بمستوى عالٍ لذلك، و رغماً عنهم خاضوا بضع قتالات استنزفت الكثير من طاقتهم، حتى وصلوا أخيراً إلى الهضبة المنشودة و بدأوا يجمعون الصخر الأحمر بهمة و نشاط.
و خلال تنقلهم ارسل مينكي رسالة آخرى إلى الكونتيسة جيني، يخبرها من خلالها ما استجد من أمور.
******
كانت جيني في غرفة الأسلحة بعد أن وصلتها الرسالة الأولى، حين دخل عليها تيان قائلاً.
" سيدتي، لقد وصلت رسالة آخرى من الدوق"
"هاتها"
قال على عجل و هي ترمي بكل ما تحمل بين يديها أرضاً و تلتقط الطير منه و الذي تحول إلى مخطوطة سريعاً، و تقرأ ما كتب فيه
"من الدوق تشوي مينكي،
إلى الكونتيسة الكريمة كيم جيني
برقية مستعجلة
اذكر لحضرتك هنا ما استجد من أحداث، لقد تم إنقاذ رفيقنا - البشري الذكر في جسد أنثى - المدعو بكيم جونغهيون، بواسطة بطل المانها التي نعيش أحداثها يي يون، و لكن في سبيل ذلك قام البطل بنقل طاقة كريستالة من الدرجة المتدنية من الطاقة إلى جسد رفيقنا، و هذا سيتسبب في صعوبات قد تصل إلى احتجاز رفيقنا هنا و إلى الأبد، لذلك اطلب من حضرتك البحث عن وسيلة لحل هذه المشكلة، شاكرين لك تعاونك و عملك الجاد "
أنت تقرأ
رمادي ¦¦Ashen |K.JH
Romance-إليك : أنت : "أعلم كيف حالك، و ملم بكيف تقضي أيامك، تشتاقك روحي، كما تشتاقني روحك." "بجانبي أنت و لكن قلبي يأبى إلا الانصهار بين أضلعك" "أكانت صدفة أن الأبيض و الاسود الذين تحلينا بهما صارا رمادياً؟ أصدفة أن الرمادي كان بحراً من المخاطر العجبية؟...