وداعاً سونغ كيونغ

123 32 142
                                    

" صباح الخير"

قالت بويونغ للواقفة أمام باب المتجر تبحث عن مفتاح، لربما يكون مفتاحه

" صباح الورد، كيف كانت ليلتكم بعد العمل الشاق"

"نمت كطفلة"

"هذا جيد"

" هل تأتين في هذا الوقت عادةً آنسة إيم؟"

" لا، فقط في الأيام التي يكون فيها الآخرون مشغولون"

"هكذا إذاً "

كانت بويونغ هي الوحيدة التي تتحدث مع نايونغ، اما الباقون فكانوا متجمعين في الخلف ينتظرون فتح الباب.

مينهيون و آرون كانوا متعبين للغاية لذلك اتكأ مينهيون على الحائط و آرون بين يديه و غفوا واقفين، لأنهم قضوا الليلة السابقة يشاهدون الأفلام دون توقف.

اما دونغهو و مينكي، فقد كانت الأفكار حول اغواء لي سونغ كيونغ تشغلهم عما يحيطهم.

و الوحيدون الذين تعمدوا تجاهل نايونغ، جيهيو و جونغهيون فقد كانوا يقفون بعيداً ينظرون إلى الجميع بقلق.

وجدت نايونغ المفتاح اخرين و بصعوبة استطاعت فتح الباب.

" يجب أن نجهز المكان، فشاحنة البضائع ستصل قريباً"

قالت نايونغ و هي تخلع معطفها و تعلقه جانباً، ليهمهم الآخرون رداً عليها و ينطلقوا للعمل

البعض يبحث بين الرفوف عن ما نقص من ثياب، و آخرون يفسحون مجالاً في المخزن للصناديق الجديدة.

أخيراً سمعوا صوت الشاحنة تقف أمام المتجر، لتهرع نايونغ نحوهم، و تشرف عليهم، بينما ينزلون الصناديق من الشاحنة بمساعدة الشبان الثلاثة، منيهون، دونغهو و كذلك جيهيو.

و بعد مغادرة الشاحنة، رتبوا البضائع في أماكنها، و انتهوا في الوقت الذي بدأ فيه الزبائن بالتوافد.

و هكذا انشغلوا عن أفكارهم لوقت طويل، حتى سمعوا صوت سونغ كيونغ و التي لم يلحظوا حضورها.

" انه وقت الغداء، لقد عملتم بجد كمستجدين"

"شكراً لك"

رد دونغهو المرهق، ثم اتجهوا جميعاً نحو مطعم قريب ليتناولوا غدائهم.

و حين اوشكوا على العودة، لمح جونغهيون الفتاة الصغيرة غنى تقترب من الشارع بخوف.

رمادي ¦¦Ashen |K.JHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن