كان وقت الغداء قد اتي أخيراً ليذهب الجميع الي المقصف كي يتناولوا ما يسد جوعهم
كانت يوري واقفه تختار طعامها و هي مبتسمه فالجميع كان يلقي عليها التحيه مخبرين كم هي لطيفه
لم تكن يوري تحظي بمثل هذه الشعبيه في مدرستها بكندا لذا هي سعيده للغايه الان
سو وون و تايهيونج كانوا جالسين علي الطاوله يتناولون الطعام بالفعل لتلوح سو وون الي يوري كي تأتي لتناول الطعام معهما
ابتعد عنها الجميع عندما رأي جلوسها رفقه تايهيونج مما جعلها تستغرب من نظراتهم
"كيف هي المدرسه اذاً يوري؟"
سألت سو وون بخفه بينما تبتسم فهي اعتادت امر خوف الطلاب جميعاً من هذه الطاوله تحديداً
ابتسمت يوري بينما تتحدث عن كل ما حدث لها منذ الصباح و حتي الان بينما تايهيونج منشغلاً بتناول طعامه
او هكذا ظهر..
هو استمع بعنايه شديده الي كلام يوري و علم انه احب نبره صوتها السعيد و الحماسي بينما تتحدث
"حقاً الجميع لطيف بخلاف هؤلاء المغرورين في كندا!! قد أبقى هنا للأبد "
رفعت يديها عالياً تبتسم حتي اختفت عينيها و سو وون تشاركها الإبتسام
اما تايهيونج فانطلقت في ذهنه عبارتها الاخيره و التي جعلته يبتسم بشكل طفيف محباً لهذه الفكره
.
.
.
كان الوقت الان هو الحصه الرياضيه التي لم تكن يوري محبه لها للغايه
كانت الشمس تشع و الحراره عاليه للغايه مما سبب تعرق الطلاب الذين يلعبون
كانت يوري جالسه علي الكراسي العريضه متفاديه حراره الشمس بينما تحمل في يديها زجاجه مياه مثلجه
هي ارتدت ملابس المدرسه الرياضيه و التي كانت شورت ازرق قصير و جاكيت بنفس اللون
كانت تشاهد الملعبين و الفريقين بهدوء و بإبتسامه طفيفه للغايه علي وجهها
كان هناك ملعبين بالفعل واحد للفتيان و الآخر للفتيات و كان الاثنين يلعبان كره السله
هي نظرت الي فريق الفتيان لتري تايهيونج الذي كان يتعرق للغايه و التصقت شعراته علي جبهته حتي رفعها هو مظهراً جبهته بأكملها
"وسيم"
نطقت يوري بخفه بينما تبتسم لتري انه التفت لها لاهثاً و هي فقط ظلت تنظر إليه
أنت تقرأ
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
