جملتها جعلته يتوقف ليستدير بسرعه ناظراً الي وجهها الذي اصبح احمر بالفعل بسبب بكائها الغزير
"كيم تايهيونج يومها انت اخبرتني انك تود امتلاك طفلاً...تلك النظره في عينيك للطفل لم استطع محوها من ذاكرتي ابداً!!...بحالتي تلك لم اكن لاستطيع منحك ما تريد ..لن تكون اباً و لن تري طفلك لو اصبحت برفقتي...لهذا انا رحلت، رحلت كي استطيع تلبيه امنيتك..انت تقدم لي الكثير بالفعل لكن شئ بسيط كهذا لم اكن استطيع تقديمه لك مهما فعلت...اتعلم كم كان صعباً علي ان لا اتواصل معك؟ لو فعلت كنت سأعود فوراً او انت كنت ستلوم ذاتك الي الأبد لو كنت متُ!، لكن حتي بعد عودتي انت بعيد للغايه تايهيونج بل..بل و حتي تراني في منزله اسوأ من والديك..انت تكرهني الان، لذا اعتقد ان كل شئ كان غباء مني.."
لم تستطع إكمال حديثها بسبب شهقاتها العاليه، اما هو فقط اخذ يحدق بها بلا حراك
هو منصدم للغايه مما سمعه، هو ظن انه اكثر شخص يفهم كيم يوري لكنه اخطأ هذه المره
كما قالت شقيقته هو اراد رؤيه ما يريده هو فحسب و اغلق عينيه عن كل شئ اخر
بخطوات بطيئه تحرك هو بينما قلبه اخذ يقرع بجنون داخل صدره حتي انه كاد يخرج من مكانه
"انتِ حمقاء للغايه يوري.."
"هاه؟"
نظرت له بعيونها الدامعه لتراه يقترب منها لكن بخطوات تبدو كالثمالي و وجهه كان كمن علي وشك النحيب الان
"فقط حمقاء..كيف لكِ ان تفكري هكذا؟ هل انا اناني الي هذا الحد؟ اتعرضين حياتك للخطر فقط لأجلي شئ سخيف كهذا؟ فقط كان يمكنك ان تكوني حذره ولا تبذلي مجهود و كل شئ سيكون بخير...لما تعرضي حياتك للخطر هاه؟..طفل؟ و اللعنه من يهتم؟!،كيم يوري انت الاهم بالنسبه لي بدونك فقط كل شئ يصبح بلا لون و بلا طعم..كل شئ ممل،فاتر،خانق و معتم للغايه انا حتي لا استطيع التخيل لو انك حقاً رحلتِ عن عالمنا بتلك الطريقه ماذا كنت سأفعل؟!"
الدموع بالفعل اخذت تهبط علي وجنتيه و شفاهه اخذت في الارتعاش بسبب كتمه لتلك الشهقات الخانقه
"ما الفائده من عودتي حيه؟ انت تكرهني الان!"
" و اللعنه كيم يوري انا احبك..احبك حد الجنون و حتي مستعد للموت فقط لأجلك، انا احبك للغايه فقط احبك و اللعنه ايتها الحمقاء!"
تحدثت بصراخ مسبباً خروج شهقاته اخيراً التي حبسها مطولاً، هو مسح عيونه بقوه بأنامله بينما مازال ينظر لها
هي اقتربت منه لتختبئ داخل احضانه و هو هذه المره استقبلها بشوق كبير حتي ان اجسادهم كادت تكون واحده
أنت تقرأ
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...