زوجتي الذكية

82K 1.3K 81
                                    

Jane:

"صدقيني عزيزتي هذا يجب أن يكون آخر مخاوفك الان " تحدثت  بصوت عميق. توقف المصعد عند وجهته، ما الذي يقصده؟ أحسست بحلقي يجف ، و قبل أن أصاب بالهلع كان يحثني على التحرك.

كنت مأخوذة بسبب كل ما يحصل أمامي، كان من المفترض أن نكون بطابق جديد من الفندق، و لكننا وصلنا لجناح ما.
كنت أريد أن اسأله عما يحصل، و لكن لا يهم. ليس و كأنني معه برغبتي، لذلك كنت مترددة بين الكلام و السكوت. لاجد نفسي فجأة بداخل الجناح، ثم وضع يده خلفي يرشدني لغرفة الجلوس.
*

" فلتبقي هنا للان، و لا تحاولي التصرف بذكاء كما فعلت صباحا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" فلتبقي هنا للان، و لا تحاولي التصرف بذكاء كما فعلت صباحا. لأن الأمر لن ينتهي جيدا هذه المرة " صوته كان باردا كالجليد، مما جعلني ارتجف مكاني.
وجدت نفسي اومأ برأسي موافقة على كلامه دون رفع نظري عن الأرض.
و بعد ذلك خرج من الغرفة. نظرت للساعة على الحائط لاجدها 7.15 مساءا. كنت أقف مكاني غير عالمة ما الذي يتوجب علي القيام به، وقفت دون حركت ل20 دقيقة و لكنه لم يعد.
نظرت حولي، و لم أجد شيء غريب، بار صغير به العديد من قنينات النبيذ و الشمبانيا، و شرفة واسعة بصوفا فاخرة، كنت متعبة من الوقوف فقررت الجلوس على أحد الصوفات الموجودة.

تذكرت قصة كانت جدتي تخبرني بها، كانت حول أميرة محجوزة عند وحش. حجزها الوحش بقصر فاخر و جميل بدون رغبتها، و والدها قرر إعطاء هدية سخية لمن ينقذ ابنته من الوحش. حضر مختلف الأمراء من مختلف البلدان لانقاذها.
لم أتصور بكل حياتي بأن يأتي يوم و أبقى محجوزة من طرف وحش، و لكن الفرق هو ان لا أحد بالخارج يفكر بانقاذي.
اتسال كيف حال عائلتي؟ كيف حال بول؟ كان من المفترض أن يكون أميري. بحق الله لقد تزوجت به، لقد وعدني بأن يحميني. هذا الوحش قد يقتلني و لا أحد سيعرف بما حصل.

بعد كل هذا التفكير، بدأت ارتجف مكاني و أبكي بقوة. تكورت حول نفسي كجنين.
مرت ساعتين و لم يعد بعد، من المحتمل أنه تعرض لحادث ما و لن يعود أبدا. كل ما أريده هو العيش بسلام، أنا لا أستحق هذا. لا أحد يستحق هذا.
هناك شيء لم أستطع استيعابه للان. لماذا أنا؟ أنا لا أحد. زوجي هجرني و أنا شخص وحيد و منعزل عن الجميع.

༺ عقد زواج لمدة 7 أيام "1" ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن