الليلة الأولى( جاين الحلوة )

105K 1.2K 179
                                    

🔞🔞

"اوووه، حبيبة قلبي. أنا لم اؤذيكي أبدا. أي نوع من الأزواج تظنيني ؟" تحدث بهدوء و هو يمسح دمعتها التي أخذت مسارها لنزول على خذها.

نظر لتلك العلامة المرسومة بدقة بفعل أسنانه. كانت خائفة حتى الموت. تضم شفتيها معا و ترتعش. مما جذب انتباهه مجددا. انتقل ابهامه الذي كان بالفعل فوق وجهها لشفتيها الناعمة. ليلصق شفتيه بخاصتها. ليصدر انين ألم من فمها.
لكنه لم يتوقف بل كان يتغذى على شفتيها التي كانت بين شفتيه. امتص شفتها السفلية بين شفتيه قبل أن يقضمها باسنانه.

ارتجفت من الخوف بسبب ما يقوم به. و اضطربت معدتها. كانت أنفاسه مليئة بالسجائر و الكحول.
كافحت و لكنها لم تقم بدفعه بعيدا. كانت تضغط على نفسها لكي لا تصرخ ب'لا '. فهي تعلم بأن هذا الشخص قادر على فعل أي شيء. و آخر ما تريده هو ازعاجه أو اغضابه مرة أخرى.

كانت يدها تمسك بالمخدة بقوة. يمكنك تخطي هذا.                  تستطيعين التعايش مع ما يحصل. صرخ عقلها و هي تحاول تهدأت نفسها. لم يكن هناك بطل سيأتي لينقذها. يجب أن تكون هي بنفسها حتى لو عنى ذلك بأن تعلن استسلامها لهذا الوحش لهاته الليلة.

قد لا تكون أجمل فتاة يقابل و لكن كل ما تقوم به يغريه . وضع يده اليمنى على مؤخرتها و سحبها إليه ليدخل لسانه بداخل فمها بشكل أعمق من قبل. كان يقبلها كمجنون. حاولت مجاراته و لكنه كان سريعا و ماهرا في استخدام فمه. كان محترفا بالفعل.

كانت على وشك ان تضع يديها على كتفه لدفعه بعيدا. و لكنها لم تستطع فعل ذلك مجددا. لماذا يبدو و كأنه يائس للحصول عليها؟ أرادت إخباره بأن يبطئ قليلا و لكن بعد ذلك تسائلت. ما هو اسمه؟ كانت تفكر عندما وضع يده اليسرى على فخدها ممسكا إياه بقوة.

حركته جعلتها تقفز مكانها و تضغط على الوسادة التي كانت تمسكها على صدرها العاري بقوة أكثر من قبل. لم يلاحظ ذلك و لم يهتم بالحقيقة لأن كل اهتمامه كان بيده التي كانت تحاول الوصول لحافة فستانها. ثم بعدها قطع القبلة لينظر لفستانها الطويل الذي يصل لبعد ركبتها.

'' تعري'' امرها و هو ينظر لداخل عينيها.
رمشت مرتين ثم انزلت بصرها للأسفل بحرج لتهز راسها موافقة. و لكنها لم تستطع. الألم، الخوف، الغضب كل هاته المشاعر كانت تتخبط بداخلها. و لكن رغم ذلك رفعت يدها اليمنى لظهرها محاولة إيجاد السحاب و هي تحاول جيدا عدم التفكير بنظراته المسلط عليها في هاته اللحظة.

كان يبدو مستمتعا بكل ما يحصل . متابعة خضوعها له كان يعطيه متعة لن ينساها أبدا . حاولت مرة و مرتين و ثلاثة و لكنها لم تصل لسحاب الفستان. ليس خطأها فالسحاب انكسر عندما شق فستانها من جهة الكتف.

༺ عقد زواج لمدة 7 أيام "1" ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن