༺ عقد زواج لمدة 7 أيام "1" ༻ ✔

إنه ألكس

🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞

لقد تم الإمساك بي قبل الهرب. كان ينظر إلي و هو يرفع حواجبه و يعض على شفتيه كما لو كان ينتظر مني الإجابة.
لكن ليس لدي أي إجابة. كان من الواضح جدًا أنني كنت أغادر. و هو كان يعلم ذلك أيضًا. لكنني أعرف أنني لا أستطيع أن أخبره بهذا. كنت لا أزال أفكر عندما التفت لمواجهة المرآة التي كانت على الجانب الأيمن من الغرفة. اهربي. صرخ ذهني مرة أخرى. حاولت فتح مقبض الباب مرة واحدة ثم مرتين. مما جعلني استعيد انتباهه و اكتشف بأن الباب مغلق.

قبل أن يتمكن من الاستدارة تركت المقبض بسرعة. لكنه لم يستدير بل عبر الغرفة و كان واقفاً بجواري في غمضة عين مما جعلني أعود إلى الوراء حتى شعرت بالباب يلمس ظهري.

كان يحدق بي لاشعر بركبتي ترتجف خوفًا و وجدت نفسي أتراجع ببطء. أمسكني من ذراعي و جعلني أقف باستقامة. ارتجفت في قبضته و شعر بذلك أيضًا. كانت عيناه تحملان شيئًا لم أستطع تحديده لذلك اخفضت عيني رافضة محاولته لتخويفي. أنا حقا لا أريد أن أعرف ما يفكر به عقله المريض الآن.

"تذكرين أين توقفنا أمس؟" سأل و هو يدلك كتفي. لكن قبل أن أتمكن من استوعاب أي من كلماته ، شعرت بشيء يسقط. و قد صعقت في اللحظة التي أدركت أنه كان سروالي. كنت أعلم أن ذلك الحزام الغريب لا يجدي نفعا و لكنني لم اتوقع هذا.

تحول خدي إلى اللون الأحمر من الحرج و انقلبت معدتي بالخوف عندما نظرت إليه لاجده يحدق في ساقي المكشوفة.

"أنا .." كان يئن من مجرد التحديق في ساقي ، ثم نظر إلي.
"لقد كنت غاضبًا منك حقًا و لكنك تبدين لطيفًة جدًا في هذا الزي بحيث يصعب علي معاقبتك." قال ليمسد خدي دون كسر اتصاله بعيني.

لكن كل ما استطعت سماعه هو كلمة العقاب.لماذا ا؟ صرخ عقلي.
كنت قريبًة من أن أصبح مجنونًة من كثرة ما يحصل معي لاحس به يلفّ يديه حول خصري و يرفعني في الهواء.
كنت على وشك السقوط لاضع يدي على كتفيه."هناك شيء تحتاجين إلى معرفته." قال و هو يحملني و يتحرك باتجاه الحمام. قمت بتثبيت عيني عليه. شعرت بجسده القوي ، يحملني و كأنني لا ازن شيءا. كل ما كنت أحاول القيام به هو عدم السقوط.

تفحصت بلاط الحمام الأبيض و الرمادي و حوض الجاكوزي الكبير و الدش المغطى بالزجاج من جميع الجوانب. راقي جدا؟ نعم. لكن هل أريد أن أكون هنا؟ ما زال جوابي لا. تركني أنزل فقط عندما دخلنا الحمام. بعد التفكير فيما كان سيحدث بعد هذا ، أحسست بالشعر على بشرتي يقف.