الفصل الاول

5.9K 71 4
                                    

*********************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*********************************

الفصل الاول

******************

قام مفزوعا علي صراخها يشق سكون الليل ليعلن عن موعد ولادتها ليحملها سريعا ذاهبا الي المشفي ومن خلفه الجميع فقد حملت اريج بطفلها وتمت خطبه مهران وسهيله وتم زواج عثمان والطبيبه الحسناء هاجر
مر الوقت لتخرج الممرضه تحمل بيدها البيبي
رماح وهو يأخذه من يديها: اخباره ايه ؟
الممرضه: ولد زي الفل صحته تمام
هلل الجميع فرحا بقدوم الصبي لينظر رماح الي الممرضه بسعاده : ومراتي عامله ايه؟
الممرضه: زي الفل شويه وهتخرج
مرت الدقائق لتخرج سديم من حجره العمليات ليذهب الجميع لرؤيتها لتسعد اكتر عند حمل طفلها
سديم: هتسميه ايه؟
رماح بفخر: رائد هسميه رائد ...رائد رماح الاسيوطي
فوقف يتذكر ما حدث معه منذ عدة شهور مضت بعد ان اختطفها ماكس واحتجزها معتقدا انه يستطيع تخبئتها من عشقها ولكنه لم يكن يعلم ان عشقها تخلل بين ثنايا قلبه واصبح يتنفس نفسها فاصبح بين العشاق رسول ولكن لحظه لايكفي في عشقها ان يكون رسول فاصبح امبراطور للعشق وجعلها امبراطوره عشقه

#فلاش باك

وصل رماح الي روسيا ليخرج من المطار ليستقبله حراس ايجور ويصطحبونه الي منزله وبعد قليل يصل رماح الي منزل ايجور الذي استقبله بترحاب
ايجور: مرحبا يا صديقي مرحبا
رماح: اهلا ايجور
ايجور وهو يأخذه لشرفه القصر: تعالي نقعد في الهوا عشان نعرف نتكلم
هز رماح رأسه دليل الموافقه
دلفا الاثنان الي الشرفه وجلسا سويا ليمسك ايجور كأس من الويسكي ليعطيه لرماح الذي رفض اخذه فانصاع ايجور لرغبته
يجلس صامتا شارد في حوريته حتي قرر ايجور قطع حاجز الصمت: رماح اهدي هنلاقيها انا كلفت رجالتي يدوروا علي ماكس ويعرفوا مكانه متقلقش
رماح بعصبيه: مقلقش ازااااااي يعني معرفش حاجه عن مراتي ولا اعرف بيعمل فيها ايه دلوقتي وتقولي اهدي ازاااااااااااااي؟
وقف ايجور ووضع يده علي كتف رماح قائلا: انا مقدر احساسك لاني اتعرضتله زمان وده سبب عداوتي مع ماكس
رفع رماح عينيه بتساؤل: ازاي يعني؟
جلس ايجور بجانبه وشرد في الماضي قائلا:
( في بدايه شغلي في المافيا كنت انا وماكس اصحاب وبنشتغل مع بعض مع مسيو الياس وابتديت انا اجتهد في شغلي واتعرفت علي مراتي ماجي وحبينا بعض واتجوزنا وهي كانت جميله جدااااا وكانت بتشجعني دايما اني اطور من نفسي وفعلا مع الوقت قرر مسيو الياس انه يختار واحد مننا يكون المسؤل بعده واما ماكس عرف كان اتعرف علي اعضاء المافيا الاسباني في بلده اتفق معاهم انهم يخلصوا مني واول ما يستلم شغله يخلص من الياس ويضم المجموعتين لبعض واما عرفت كده روحتله واتخانقت معاه وده زاد الكره جواه انه عرف ان الياس اختارني وهيعلن عن كده في حفل كبير.. خطف مراتي واغتصبها وقتلها قدام عيني وضرب عليا نار ورماني مكان مانت لقيتني وبعد ما خفيت روحت لالياس اللي اتفاجئ اني عايش ولان المافيا ليها قوانينها اتعمل بينا مهمه واللي هيقدر يخلصها هو اللي هيفضل ولان الغضب كان مقويني وانت ساعدتني قدرت اكسب وطردته بره البلد ورجع لبلده واشتغل معاهم وبقي زي مانت شايف كده) واما كلمتني وحكيتلي افتكرت ماجي وقررت اساعدك رماح عشان تلاقيها
رماح: تمام تمام كنت متأكد انك مش هتخذلني ابدااا
صعد لغرفته ليرتاح قليلا فهو حقا متعب من كل شئ من بعدها ومن عدم مقدرته ايجادها ومن كل شئ
$$$$$$$$$$$$$$$$
حضرت الممرضه وظلت جالسه بجانب سديم التي بدأت تسترد وعيها لتتفاجاء بالممرضه تنظر لها بابتسامه رقيقه قائله: حمدلله علي سلامتك
تعجبت سديم من لكنتها العربيه وقالت مسرعه: انا فين رماح رجعني مصر؟
الممرضه: لا انتي مش في مصر
سديم: اومال انا فين دلوقتي؟
الممرضه: اسفه مقدرش اقولك مكانك المهم ميعاد دواكي يلا
القته سديم من يد الممرضه بعيدا: مش عاوزه زفت ..عاوزه جوزي عاوزه اهلي رجعوني بلدي
واجهشت بالبكاء بشده حتي غفت
قامت الممرضه بالاتصال بالطبيب الذي اصر ان تقنعها باخذ دوائها
جلست الممرضه تفكر بحيله حتي توصلت الي واحده
ايقظتها برفق وهمست بداخل اذنها لتبتسم سديم وتاخذ دوائها وتتناول القليل من الطعام
تعجب ماكس وهو يراقبهما طوال الوقت بواسطه كاميرا موصله بجهازالحاسب الخاص به من تغير حاله سديم وزاد تعجبه اكثر من عدم فهم ما همست به الممرضه باذنها ولكن كل ما يهمه هو تحسن حالتها وتناولها دوائها
^^^^^^^^^^^^^ شيري
مر يومان ولم يحدث تغير او تصلهما اخبار عن سديم ليصدح رنين هاتف ايجور ليجد المتصل هاتف عمومي
ايجور: افندم
المتصل: اكيد مستغرب اني بكلمك بس محتاج اكلم معاك
ايجور: مفيش ما بينا كلام سلام
وقبل ان يغلق الهاتف قال المتصل سريعا: انا اعرف مكان ماكس والبنت العربيه
ذهل ايجور مما سمع ولكنه تمالك نفسه وقال بنبره تحمل بعض الحده: ايه اللي يخليني اصدقك؟
المتصل: مفيش حاجه جبراك تصدقني وانا معنديش ضمانات تأكدلك كلامي
ايجور: تمام والمطلوب مني؟
المتصل: هنعمل ديل وهنطلع احنا الاتنين كسبانين منه
ايجور: اسمع وافكر وارد عليك بكره
المتصل : تمام انا هساعدكم تاخدوا البنت وتنتقموا من ماكس وتقتلوه
ايجور: وانت هتستفاد ايه؟
المتصل: هنتقم منه علي اللي عمله معايا زمان ولو مات في فرصه اني اكون مكانه وطبعا ملهوش وريث انا هستولي علي كل ممتلكاته عرفت هستفاد ايه؟
ايجور: برضو ايه اللي يخليني اثق في كلامك ما يمكن ملعوب منكم ؟
المتصل: براحتك زي ماتحب هكلمك بكره تقولي قرارك ايه تشاو
قص ايجور لرماح تفاصيل المكالمه كااامله ليصمت قليلا
رماح: للاسف مفيش قدامنا حل غير اننا نصدقه انا معنديش استعداد اخسرها حتي لو فخ او وعد كداب هخاطر يمكن اوصلها
تفهم ايجور حالته فهو قد شعر بها من قبل
مرت الساعات ثقيله متعبه مهلكه لقلوب العاشقان ولكن لا يوجد امامهم سوي الانتظار
^^^^^^^^^^^^^
حل المساء لينير القمر السماء لتجلس بشرفه جناحها ناظره للسماء تفكر في حبيبها الذي طال غيابه لتهبط دمعه شارده علي وجنتها وهي تدعو ربها ان يجمعها بيه قريبا لتمسد علي بطنها وتهمس لجنينها: متخافش بابي مش هيسبنا وهيوصلنا اكيييد بس انت خليك معايا واتمسك بيا
شعرت بحركه جنينها بين احشائها لتنهال دموعها بغزاره وكأن جنينها يعلن تمسكه بالحياه لاجلها
دلفت الممرضه لتعطيها ادويتها لتندهش عند رؤيه دموعها
الممرضه: مالك بتبكي ليه؟
سديم: جوزي واهلي وحشوني اوووي انا مش عارفه هو خاطفني هنا ليه ومين ده اصلا؟
صدح صوته من خلفها بلغه عربيه اتقنها سريعا حتي يتمكن من التواصل مع معشوقته الحسناء: انا عاشق وقررت انك خساره في العربي المتخلف ده ببساطه انتي بقيتي حياتك معايا وقررت انك هتكوني ليا باي شكل من الاشكال
نظرت له سديم بغضب: وانت فاكر ان رماح هيسيبك ومش هيلاقيني؟
ضحك بشده: هههههههههههه لا مش هيلاقيكي وحتي لو حصل مش هيلحق يوصل هيلاقي الموت مستنيه
شهقت سديم بخوف : انت مجنون اكيد مجنون
اقترب منها بهدوء محاولا لمس وجنتها لتبعد وجهها سريعا عنه ليهز رأسه ساخرا وخرج سريعا من الغرفه لتدفن وجهها في الوساده تبكي بشده ودقات قلبه تستغيث بحبيها
خرجت الممرضه لتخرج هاتفها وتجري اتصال سريعا وتعاود لغرفه سديم تغلقها وتجلس بجانبها وهي نائمه
^^^^^^^^^^^^^^6
يجلس ايجور ورماح ينظران للهاتف وتمر الدقائق ثقيله بشده ليصدح اخيرا رنين الهاتف ليقوم ايجور بالرد سريعا ووضع المكالمه علي مكبر الصوت
ايجور: افندم
المتصل: ها قررت ايه؟
ايجور: للاسف مضطرين نصدقك ها هنعمل ايه؟
المتصل:
ايجور : تمام بكره هنكون موجودين
اغلق الهاتف ليقوم الاثنان ليستقلا الطائره للاتجاه لواجهتهما ومعهما حرسهما ليواجها مصيرهما معا كما تعودا منذ سنوات ليجلسا مقابل بعضهما بالطائره لتبداء بالتحرك تجاه وجهتهما
قام رماح بالاتصال بعثمان وقص له كل ما حدث واوصاه ان حدث له مكروه وكانت مكيده ان يستمر بالبحث عن زوجته وابنه ويسترجعهما باي شكل من الاشكال
عثمانن بقلق: رماح خد بالك انت مش عارف خطوره اللي انت رايحله ده
رماح: عارف بس ديه ديما يا عثمان وانت عارف يعني ايه ديما بالنسبالي ادعي ربك يسترها
عثمان: ربنا معاك يا حبيبي وترجع بيها باذن الله
اغلق الهاتف وهو متوتر بشده ليربت ايجور علي فخذه مطمئننا اياه
مرت الساعات بطيئه لتصل اخيرا الطائره لوجهتها ويخرج الاثنان متخفيان كما خطط ايجور لذلك لسهوله اكتشاف المؤامره ليذهبا الي فندق عادي حتي لايثيرا الشبهات
وقد تفرق الحرس من حولهما بعد ان تخفيا فقد احضر ايجور ماكير قام بتغير شكل اثنان من الحرس ليصبحا شبيهان لهما وذهاب بعض الحرس ورائهما
يجلس الاثنان ينتظران رنين الهاتف ولكن لا حياه لمن تنادي ليتسلل القلق لقلب رماح من ان تكون مكيده ويجلس بالشرفه منتظرا
^^^^^^^^^^^
دلف الطبيب لحجره سديم ودس ورقه مطويه في جيب الممرضه وقام بالكشف علي سديم وخرج
ماكس: ها ايه الاخبار؟
الطبيب: للاسف ممكن نحتاج ننقلها مستشفي حاله الجنين مش مستقره
ماكس بقلق: ازاي؟
الطبيب: للاسف احتمال اجهاض الطفل زادت عن الاول ولازم ننقلها المستشفي مستر ماكس الوضع ميحتملش التاجيل او تأخير
ماكس: اوك ننقلها
ابتسم الطبيب بخبث ودلف مجددا الي غرفه سديم لتنظر له الممرضه نظره ذات معني لتقوم باسناد سديم التي تعاني من نزيف حاااد ومتعبه بشده ليفزع ماكس عند رؤيتها تنزف ويحملها سريعا واضعا اياها بسيارته بالمقعد الخلفي فجلست بجانبها الممرضه لتهدئ من روعها لتزداد دموع سديم وتألمها لتصل السيارات بعد قليل الي مشفي قريب فهرع الاطباء باخذ سديم لغرفه العمليات فوقف ماكس بالخارج قلقا بشده
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يقف بداخل حجره العمليات منتظرا لقاء معشوقته ليحتضنها بشده فور رؤيتها وكأنه يخبئها بداخل ضلوعه ليمسكه ايجور من يده منبها اياه: رماح يلا مفيش وقت
حملها للخارج فقد احس بضعفها الشديد وخرجوا من باب خلفي لحجره العمليات معهم الطبيب والحرس ليتحركوا سريعا للسياره وينطلقوا مسرعين ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي الانفس فقد رأي فرارهم احد حراس ماكس والذي اسرع باخبار رئيسه الذي خرج مسرعا للخارج ومن خلفه حرسه ليستقلوا سيارتهم ويبدؤا بمطاردتهم
اسرع رماح بسيارته عندما رأي سياره ماكس تطارده لتنقلب شوارع العاصمه لاحدي مشاهد المطاردات الامريكيه ليستطع رماح الهروب من سياره ماكس والابتعاد لمكان خالي ولكنه لايعلم ان ماكس يلاحقه ليتمكن اخيرا من ايقاف سياره رماح
اخذ رماح سلاحه الشخصي واوصي سديم ان تظل بالسياره وان تحدث ايجور لياتي لهم ونزل فورا واوصد باب السياره جيدا ليتواجه الاثنان في مواجهه شرسه وقد تشابكا بالايدي ليتمكن ماكس من مباغته رماح واطلاق رصاصه استقرت في كتفه لتنسال الدماء بغزاره
اصدرت سديم صرخه عند رؤيه دماء رماح تنزف منه بغزاره ليفزع ايجور عند سماعه صراخها ليزيد من سرعه السياره ليصل اليهم سريعا
وقف ماكس مبتسما بسخريه وذهب باتجاه سياره سديم لاخذها ليجن جنون رماح فتناسي اصابته ووقف كالوحش الثائر ينهال علي ماكس بلكمات شرسه جعلته ينزف الدماء من جميع انحاء وجهه ليركله ماكس للخلف فوقع رماح ارضا وينهال ماكس باللكمات فوق جرح رماح لينزف بغزاره وشده وتخور قواه فتركه ماكس عائدا مجددا الي سديم ليطلق طلقه لينفتح قفل الباب وياخذها خارجه ليجن رماح ويقف مجددا متحاملا علي الامه ويتشابك مع ماكس مجددا ويفرغ به شحنه غضبه كلما تذكر لمسه لحبيبته وفي تلك الاثناء وصل ايجور ليأمر رجاله باخذ سديم بعيدا وتركهما وعدم التدخل ليستمر التشابك لما يقرب من العشرون دقيقه لينهيه رماح اخيرا بالقاء ماكس من فوق الجبل ليسقط قتيلا ويفقد رماح وعيه اثر فقد كثير من الدماء ليحمله رجال ايجور للمشفي واجراء جراحه عاجله له ويتم الكشف علي سديم ليرقد الاثنان بجانب بعضهما في حجره واحده
مرت الايام وتماثل الاثنان للشفاء وودعا ايجور الذي سعد بمساعده رماح كثيرا ليستقلا طائرتهما عائدين الي الوطن وسط ترحيبات الجميع بسلامتهما ...وصلت الطائره المطار وهبطت بسلام تحمل بداخلها امبراطورها العاشق ممسكا بيد عشقه بتملك تختلط انفاسها بانفاسه وتملئ عينيه نيران عشقها فوقع صريعا لعسليتيها ورفع رايه التسليم لقدره المحتوم

هبطت متأبطه ذراع عشقها تسير ببطء في منهكه القوي متعبه للغايه ولكنها تكتم ارهاقها حتي لايشعر حبيبها ويتالم لالمها

اندست بداخل السياره فور خروجهما من المطار وارجعت راسها تسندها علي ظهر المقعد الخلفي مغمضه العينين فا فاقت علي قبله رقيقه وضعت علي وجنتها فابتسمت تلقائيا قبل ان تفتح عينيها وتدير راسها بهدوء تنظر تجاه عشقها وامانها فتسال بلهفه عندما لاحظ تعبها ولمعه حزن تلتمع داخل عينيها

=رماح: مالك يا حبيبي انتي تعبانه ولا ايه نروح مستشفي؟

هزت راسها يمينا ويسارا رافضه الفكره حتي لاتثير قلقه

_سديم: لا يا حبيبي انا كويسه متقلقش عليا انا محتاجه انام بس

مد يده وسحبها بداخل حضنه وهدهدها فغفت سريعا مما جعله يزفر بقلق وادار وجهه ناظرا للطريق بالخارج

رماح العشق (الجزء التاني)نيران عشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن