اولا الصور هتكون مختلفه كل مره ديه هتبقي تعريف بالشخصيات الفصل اللي فات كانت اول كابل رماح وسديم
الفصل ده هتكون فارس واريج
**************************************************************
الفصل الثاني
************
احتضنها بتملك عاشق مسندا راسها علي كتفه واضعا اسفل ذقنه علي اعلي راسها شاردا في ما حدث وما كان سيكون لو لم يتمكن من استرجاعها فصدرت منه تنهيده تحمل بين طياتها العديد من الاوجاع فغفي سريعا وهو مازال محتضنها بشده
مر الوقت سريعا حتي وصل موكب السيارات الي عروس البحر المتوسط مدينه الاسكندريه فقد أصر عثمان ان يذهب بنفسه مع طاقم حرس مضاعف لاحضار رماح وزوجته من مطار القاهره حتي يتثني له حمايته جيدا فمن المعروف ان اعوان ماكس لن يمروا ما حدث مرور الكرام وسيسعون جاهدين للانتقام من رماح واعوانه ... استدارعثمان الجالس بالكرسي الامامي ينظر للزجاج الفاصل بينه وبين المقعد الخلفي الجالس عليه رماح وزوجته فقد اغلق رماح الزجاج حتي يتسني لزوجته خلع حجابها والاسترخاء بهواء مكيف السياره حتي لا تجهد من حراره الجو ..دق بخفوت عالزجاج مما جعل رماح يفتح عينيه سريعا فشدد احتضانه لسديم القابعه بجواره ما جعلها تتألم اثر قبضته المتملكه لها فلمس وجنتها الرقيقه بانامله الخشنه القاسيه ومال طابعا قبله رقيقه ناعمه فوق شفتيها ولكن قطع استمتاعه بكرزتيها دقات خافته علي الزجاج الفاصل ..التقط حجابها ووضعه علي راسها وارجعها يسندها علي ظهر المقعد ومد يده فاتحا جزء بسيط من الزجاج
ابتسم عثمان علي حال صديقه وغيرته الشديده علي امبراطوره عشقه وتنحنح بخفوت متكلما بصوت اجش
_عثمان: قربنا نوصل يا رماح قدامنا ساعه بالكتير اذا ما ماكنش اقل
هز رماح راسه فوق واسفل موافقا عثمان علي علي حديثه
=رماح: تمام كلم اي حد من القصر يخلي حد من الخدم يحضر الحمام لسديم عشان محتاجه ترتاح واحجزلي بالليل عند الدكتوره بتاعتها
_ عثمان:حاضر بس كده من عنيا
هم ان يغلق الزجاج الفاصل مره اخري الي انه ابعد يده من فوق الزر وامسك عثمان من كتفه مما جعل عثمان يلتفت الي الوراء ناظرا تجاه رماح