اولا حابه انوه عن مواعيد النشر هتكون اتنين وخميس وبعتذر لو في تاخير معلش غصب عني وفي بدايه كل جزء هنشر صوره لكابل من الموجودين معانا عشان تعرفوا شكلهم ايه
فارس واريج....................................................
**********************************************************
**الفصل الرابع**
*****************
استدار عائدا لمحادثة الطبيب ومعرفه اخر المستجدات المتعلقه بمعتز ..دق الباب بخفوت واتاه الرد يحثه عالدخول
_الطبيب: اتفضل
ادار عثمان مقبض الباب فانفتح محدثا صريرآ خافتا ودلف من خلاله عثمان واستدار مغلقا الباب من خلفه وخطي بخطوات متمهله واثقه ...جلس فوق المقعد المقابل لمكتب الطبيب ووضع ساق فوق الاخري وشبك اصابع كفيه ببعضهما البعض
=عثمان: خير يا دكتور طمني ؟
_الطبيب: مخبيش علي حضرك يا فندم الاستاذ معتز كان عنده غيبوبه سكر من الواضح انه مأكلش بقاله كذا يوم وده ادي لانخفاض مستوي السكر في الجسم بس الحمد لله قدرنا نسيطر عالوضع وحاليا علقناله محاليل تعوض الغذا اللي فقده
اوماء عثمان برأسه دليل علي موافقته علي حديث الطبيب
=عثمان: تمام ..وهيفضل في المستشفي اد ايه؟
اجابه الطبيب بمهنيه شديده وبلهجه صارمه
_الطبيب: زم يفضل 48 ساعه عالاقل تحت الملاحظه
=عثمان: مفيش مشكله واي مستجدات رقمي موجود مع الاستعلامات كلمني علطول
******************************
_الطبيب: مفيش مشكله اللي حضرتك تؤمر بيه
وقف عثمان ومد يده واعاد ظبط سترته وصافح الطبيب وخرج للذهاب للاطمئنان علي معتز .. صعد الي الطابق الثالث متجها الي حجره معتز ..دلف الي داخل الحجره فوقعت عيناه علي معتز النائم فوق الفراش بهدوء شديييد ومغروز بكف يده الابره الطبيه الموصول بها كيس المحلول المعلق علي الحامل الخاص به بجانب الفراش .. انتقلت حدقتي عثمان الي معتز الهادي علي غير عادته المشاكسه وزم شفتيه بحزن طفيف علي ما الت الامور اليه فنقل بصره الي الحارس الواقف خلفه وتسال بصوت رخيم
=عثمان: عاوزك تفضل جمبه هنا تكون المرافق ليه واي جديد تبلغني فورا بيه فاهم
هز الحارس راسه موافقا حديث عثمان ..القي نظره اخيره علي الراقد فوق الفراش لاحول له ولا قوه وخرج من الغرفه ليعود الي رماح وما ان خرج من الغرفه مد يده بداخل جيب بنطاله وخرج هاتفه ودق زر الاتصال ووانتظر الرد من خلال سماعه الاذن الموضوعه باذنه فهي موصله بهاتفه عن طريق البلوتوث وما ان جائه الرد حتي شرع في الحديث في امور تخص العمل ولكنه قطع حديثه عندما وقع عيناه عليها تتجاذب اطراف الحديث مع رجل يرتدي بالطو ابيض وممسك بيده سماعه ومن الواضح انه زميلها بالعمل ,,جن جنونه مما رأه واقسم ان يجعلها ملكآ له مهما كان الثمن فتسارعت خطواته تجاههما مما أفزعها بشده عند سماع خطوات اتيه باتجاهها تحمل الكثير من الغضب واصيبت بصدمه اكبر عندما وقعت عيناه علي عثمان وهو آتيا باتجاهها وتحمل
*********************
عيناه ماتكفي من النيران لاحتراق العالم بأكمله ,, وقف امامها ينظر داخل عينيها بقوه وثبات اصابها بوخز شديد في قلبها وارتجافه كبيره في خلايا جسدها ففركت اصبعها ببعضهما بتوتر ملحوظ ,,لاحظ زميلها نظراتهما المتوتره فاستشعر بحدثه ان هناك بوادر مشكله ستحدث في الافق فتنحنح وانصرف بهدوء ,,حاولت الانصراف ولكن يده ابت ذلك الهروب فمد كفه وامسكها من رسغها واجبرها علي السير ورائه وسط نظرات العاملين وهمهماتهم والتي احرجتها بشده ,,تابع سيرهما ولم يعبئ كثيرا بما يدور حوله ولا بمحاولاتها الضعيفه للتحرير من قبضته ولكن لم تؤثر به محاولاتها المستميته بل زادته اصرار فوق اصراره
خرج من باب المشفي متجها الي الجراج الملحق بها وسار بخطوات متحفظه مغتاظه مهتاجه المشاعر حتي وصل الي سيارته فقام بفتحها وادخلها قصرا وعنوة بداخلها واغلق الباب بعنف ..مال بجزعه قليلا ونظر لعينيها بقوه من خلال نافذه بابها وهتف بحنق
=عثمان: متحاوليش او حتي تفكري كده ربع تفكير كده انك تفتحي الباب في الثانيه اللي هلف فيها عشان اقعد في العربيه حكمي عقلك واتقي شري احسنلك
انكمشت علي نفسها برعب وهزت رأسها موافقه وهي مجبره عالانصياع له ,,لف حول السياره وفتح باب سيارته المامي وانزلق بجسده وراء مقود السياره واشار لحرسه باتباعه وبدء بالتحرك بالسياره بهدو اقلقها واصابها برعب حقيقي فهي لم كن تتخيل ان يحدث معها مثل تلك الافعال مطلقا من قبل
انهت حمامها بمساعدة زوجها والذي ساعدها علي ارتداء ثيابها وما ان انتهت من ارتدائها حتي انحني بخصره قليلا ولف ذراع اسفل ركبتيها والاخري وراء ظهرها وقام بحملها بين احضانه برفق متناهي وكانها قطعه الماس غاليه يخشي اصابتها بمكروه لا قدر الله ,,خرج من المرحاض حاملها بين احضانه ووضعها عالفراش برقه ودثرها جيده واخذ يملس علي خصلاتها الحريريه وهو يتمتم بعض من ايات القرآن حتي غفيت سريعا فهي كان منهكه للغايه ,,وقف يتابع حركاتها العفويه اثناء استغراقها بالنوم وهو يضع يديه في جيبي بنطاله وتحمل عيناه نظرات لامعه مشتاقه لوجودها بين احضانه ولكن يجب عليه التروي قليلا حتي يطمأن علي صحتها اولا وبعده سيذيقها من بحور عشقها ويغرقها بانهار اشواقه لها ,,خرجت من جناحهما وهو يزفر بتعب وقلق وهبط الدرج بهدوء وما ان لمحه الجميع حتي التفتوا تجاهه وصاحت والدته بتلهف قائله
_الام: خير يا ابني نزلت ليه مراتك فيها حاجه
اشار لها بيده ملوحه وهو يهتف بحنق
=رماح: بعد الشر يا امي هي محتاجه ترتاح بس وانا سيبتها تنام بعد ما خدت دش دافي
تنهدت والدته براحه عجيبه فور سماعها لذلك التصريح من ابنها واردفت حديثها
_الام: طب الحمد لله وانا هدخل المطبخ اتمم عالخدامين عشان وصيتهم يعملوا فرخه بلدي وشوربه ترم عضمها وترد الدمويه في وشها
احتضنتها ام سديم باخويه وتحدثت من بين عبراتها المتلئلئه بعينيها
_ام سديم: تسلميلي يا حبيبتي ومنتحرمش مك وباذن الله هردهولك يوم جواز بنتك
ربتت ام رماح علي كتفها وتحدثت بنبره معاتبه قليلا
_متقوليش كده ... هي مش ديما زي سو ولا ايه يا ست ام مهران والبيبي ده حفيدي حته من رماح ويعلم ربنا استنيته اد ايه وزي ما بيقولوا اعز الولد ولد الولد وده ابن الغالي راجلنا وحمانا كلنا
كفكفت ام سديم عبراتها واردفت بنبره صادقه
_ اه طبعا ربنا يعلم انا بحبه ازاي ربنا يتملها علي خير
وقف يتابع حديثهم الودود وهو سعيد بداخله ان الله انعم عليه بزوجه رقيقه تمت نشأتها بين اسره تحترم الاخر وتحترم العادات والتقاليد وتقدر المعروف ولا تنكره لاي سبب ,,افاق من تامله علي رنين هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله وتعجب عندما رأي اسم عثمان ينير الشاشه فانسحب بهدوء دالفآ الي حجرة المكتب واوصد الباب خلفه بهدوء واجاب عليه بصوت هادئ رخيم
=رماح:الو
اجابه عثمان بصوت متشنج للغايه ويحمل نبرات عصبيه تفوق الحد المسموح
_عثمان: ايوه يا رماح حبيت اعرفك ان معتز تعب ونقلته المستشفي وحاليا محجوز هناك لمدة 48 ساعه والحرس معاه هناك وهبعتلك لوكيشن المستشفي في مسدج
تعجب رماح من نبرته المتشنجه للغايه وعقد ما بين حاجبيه وساله بهدوء فمن الواضح ان عثمان ليس بحالة طبيعيه
=رماح: عثمان انت فين يا حبيبي لاني محتاج اشوفك ضروري حالا
_عثمان: معلش يا رماح انا مش فايق لا ي شئ خااالص
استنتج رماح بحنكته وسرعة بديهته ان صديقه يمر بمنعطف حااد للغايه ويجب عليه التواجد بجواره حتي لو اضطر ان يتواجد معه رغما عنه
=رماح: معلش يا عثمان محتاجك بجد ابعتلي اللوكيشن بتاعك ودقايق واكون عندك
استجاب لطلبه رغما عنه وارسل له لوكيشن موقعه وانهي المحادثه وهو يزفر بشده غير منتبه لمن تجلس بجانبه ترتعد من الرعب وتنتفض وهي تأن بهدوء خوفآ منه ,, شرد في ما حدث معه منذ قليل واسترجع بذاكرته رؤيتها تقف بجانب زميلها وتتجاذب معه اطراف الحديث فاغمض عينيه وتنهد بتعب عله يخرج ما يجول بصدره ولكن قطع شروده رنين هاتفه فأفاقه من حالته فالتفت للجالسه بجانبه فوقع عيناه علي وجهها وما رأه انغص قلبه بشده فوجدها شاحبه الملامح منتفخه العينان محمره الانف والعينان تملئ عينيها نظرة رعب وكأنها تواجه وحش قاسي سيفتك بها ,,اغمض عيناه في محاولا التحكم بغضبه ومد يده ومسح وجهه بعصبيه وزفر بغضب وفتح عيناه ونظر لها مباشره بقوه في عينيها
_عثمان: انا اذنتلك توقفي تتكلمي مع حد وخصوصآ جنس راجل
حدقت به ببلاهه وتعجبت من حديثه فانتابته حالة هياج من سكوتها فصرخ بها مما جعلها تصدر صرخه فزعه وتزداد شهقاتها بشده
_عثمان: ردي عليا انا اذنت ليكي تكلمي رجاله وتوقفي ترغي معاهم
هزت رأسها برعب شديد وهمست من بين شهقاتها
_هاجر : لااااا .. لا ..لا
استمع لصوت دقات خفيفه علي زجاج سيارته قبل ان يهم بالرد عليها فالتفت ليري من فوجده رماح الذي اشار له باصابعه ان يهبط من السياره وهو ينقل نظراته بين عثمان وهاجر الجالسه بجواره مرتعبه للغايه ,,حدجها بنظرات ناريه قبل ان يهبط من السياره ويقوم باغلاقها جيدا حتي لا يتثني لها الهرب اثناء اشغاله مع رماح غير مدرك ان حالتها النفسيه لا تسمح لها بالقدوم علي الهرب فقدميها كالهلام وجسدها يرتجف برعب حقيقي ,,,
انتقلت انظار رماح الواقف امام عثمان متحكما بنوبه غضبه من صديقه الاحمق فمن الواضح ان عثمان قد ذاق مراره العشق ولوعته وفقد عقله تماما ومن واجب الصداقه ان يتحكم في افعال صديقه ويوجهه للاصح دائما ..
=رماح بهدوء: ممكن افهم في ايه ؟ ودكتوره هاجر مالها؟
زفر عثمان بحنق فهو يعلم جيدا ان رماح يعلم جيدا ما يحدث وانه لن يهرب مطلقا من نظراته واستجوباته مهما تعمد الهرب
_عثمان: مفيش يا رماح حاجه؟ضيق رماح عينيه غير مقتنع بكلام صديقه وعقد ساعديه امام صدره ورفع حاجبه الايمن ونظر داخل عينان عثمان بقوه مما جعل الاخير يتوتر ويبتلع ريقه بصعوبه
عثمان:ايه يا رماح بتبصلي كده ليه ؟ متزغرليش كده يا عم انت ؟
اقترب رماح من عثمان الواقف امامه يتصبب عرقا من فرط توتره وقلقه من رد فعل عائله هاجر اذا علموا بما حدث معها ,,,
وضع كفه علي كتف صديقه واردف بهدوء في محاوله منه لاخماد ثورة غضبة الظاهره بقوه داخل عيناه
=رماح: عثمان انت بتحبها ؟
_زفر عثمان واطلق تنهيده قويه تحمل ما بصدره من مشاعر متوهجه للغايه : انا بعشقها مش بحبها وبس
ابتسم رماح بحب اخوي صادق فهو دائما ما دعي ان يلهم الله الصبر لصديقه حتي يتثني له تخطي مرحله موت زوجته وطفله
=رماح: بتعشقها يبقا تبطل الجنان ده وسيها تمشي وهنخليها تحبك بس بالسياسه يا عبيط انت ,, اومال كنت ظابط ازاي انا مش عارف كتك خيبه وانت فضحني كده انت والمتخلف التاني
ابتسم عثمان علي مداعبة صديقه له واحتضنه بقوه واخذ يربت علي ظهره بقوه محببه بين معشر الرجال
_عثمان: ربنا يخليك ليا يا رماح انا مش عارف من غيرك يا روميو كنت هعمل ايه ؟
قهقه رماح ومد كفه ل عثمان الذي نظر له ببلاهه فهز رماح راسه يمينا وشمالا واردف مبتسما
=رماح: مفاتيح العربيه ..قافل عالبت خايف تهرب ديه عماله تعيط ياللي منك لله انت ,,وشبه الكتكوت المبلول اصلا ههههههه هو ده منظر واحده قادره تمشي
التفت عثمان براسه ناظرا تجاه هاجر ف وجدتها تبكي بشده قد وصلت الي حد الانهيار فاتجه الي سيارته وقام بفتح الباب بهدوء فتخطاه رماح واستقل السياره بجانب هاجر المنهاره بشده في محاوله منه لتهدئتها
....................................................
هستني ارائكم وملاحظاتكم عالفصل واتمني يعجبكم باذن الله تعالي
#شيري داوود
#رماح العشق الجزء التاني
#نيران عشقها