P37 : العجز

199 10 231
                                    


ياوووو ، كيفالحال

لنظل مبتسمين حتى النهاية ☺️💔

ويلا بما انو انو اخر بارت ، تقدروا ترضوني
وتتفاعلوا لانه اخر مره اطلبكم في ذي الرواية 🥺

كومنت + تصويت = سعادتي 🖤

يلا نبدأ بسم الله

_____________________

كان هناك اصوات الخطوات تدخل
المبنى بهدوء

" انتظري هنا "
اخبرها الرجل يرتدي زيه العسكري
لتجلس على الكرسي الذي كان امامها

فتح باب اخر ليدخل احدهم وعيناه متسعة
ما ان رأى من امامه ليجلس بعدها على
الكرسي و الاسئلة تملأ رأسه

وما ان سمع صوت اغلاق الباب حتى
نطق الاخر وهو يسأل الاخرى
" مالذي تفعليه هنا ؟ هل جننتي ؟ "

اومأت له الاخرى بالنفي لتخرج حقيبتها

" مالذي تفعلينه ؟ "
سألها الاخر لتخرج ملف من حقيبتها
وقلم

" الاسم مارك روبرت صحيح ؟ "
سالته ليتسأل حينها

" اليس اسمك مارك روبرت ؟ "
سألته مجدداً ليقترب منها وهو يهمس
" هل عينتي نفسك محامية علينا يا كيسي ؟ "

" انت لا تجيب على اسئلتي "
نظرت له بحدة ليعيد هو ظهره للخلف
" نعم اسمي مارك روبرت "

" اين والدك الان ؟ "
سألته ليكتف يداه
" انه في المشفى "

" - ما سبب ؟ .
- بسبب طلقة اخترقت كتفه "

" - وهل تعلم ما سببها ؟ .
- اطلقها عليه احد رجال الشرطة
عندما حاول مساعدتي في الهرب "

" - ومتى حدث ذلك .
- قبل خمسة ايام "

" امل ان يكون له تبرير جيد ، فمثل
هذا التصرف قد يعرضه للعقوبه "
اجابته لتقوم بقلب الصفحة الاخرى

" اخبرني بكل ما تعرفه بشأن الحادثة
الذي حدثت قبل اسبوع تقريباً في ذلك
المبنى المهجور "

" لا اعلم ما حدث حينها "
اجابها مارك لتقوم بإغلاق الملف
" ان اردتني ان اخرجك عليك ان تكون
صريح معي ، فأنا لا استطيع التعامل مع
شخص لا يثق بي ويخبرني بكل ما يعرف "

كانت نظرات كيسي حادة ليكور
مارك عينيه
" اخبرتك بالحقيقة ، انا لم اكن هناك
ولا اعلم ما حدث "

العجز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن