ليليث ( انثي الشيطان)

تعارف مثير

#ليليث#
انثي الشيطان
الشطانه التي احببتها
شيطانه الغرام

ثقي بي فلا احدا هنا غير يفهم مهيتك غيري كوني كالماء يذهب سريعا وياتي سريعا فانتي في حضرتي لستي الا مجرد شيطانه صغيره تتعلم الكلام والحبو علي يد من علمها واعطاها كل ما تريد لتكون فتاه بل امرأه ناضجه انا لست شبح او وهم ولكني انا من صنع فيكي كبريائك وجعلكي ... ليليث ....

جلست ياسمينا ليلها وحيده داخل غرفتها تنظر الي جسدها وقوامها الممشوق ولونها الشاحب مع احمرار وجناتها وعينها عسليه اللون وشعرها البني تنظر الي نفسها وتتمعن في ما وصل اليه جسدها وتقول كل تلك الانوثه وكل ذاك الجمال ولا احدا يقدره غير اشباه الرجال ما بكم يامعشر الرجال الا يوجد فيكم رجلا راشدا حكيم يقدر شغف الانثي ويقوم اعوجاجها ويجعلها علي اول الطريق الصحيح اليس فيكم من يفهم تضاريس انثي هائمه ناضجه الفكر والانوثه تخفي مفاتنها من الطامعين اه ثم اه انا اعلم باني ليس لي حظا مع هؤلاء الرجال العابثين فلا يوجد من يقدر جوهره ثمينه مثلي انا لست مغروره ولكني اعلم جيدا قيمه نفسي فانا لا اعد من النساء اللاواتي تهب نفسها للرجال انا ما زلت شامخه واقفه علي ارض صلبه ولم يروق لي تلك الرجال العابثه ولن اترك نفسي في مهب الريح ولم اكن يوما لقمه صائغه في فم الافاقين انا لا اريد رجلا ولكن اريد شيطانا من الشياطين يقدرني ويجعلني في جحيمه اهيم فانا... ليليث ...

ليليث .. تلك الغبيه الملعونه تعتقد بانها ذكيه لدرجه انها تتلاعب بعقول الجميع في الصباح مهندسه وفي المساء شيطانه تاتي من الجحيم لا احد يعرف ان يروض جمحوها ولا احد يقدر ان يجعلها من النساء الخاضعات وايضا في عملها صلبه لابد ان اتقرب منها وافهم كل حياتها واعلم عنها المثير والكثير واذا كانت ليليث فانا الشيطان ذاته وسوف اتعامل معها بذاك المنظور لتعلم جيدا من اكون ولكن توجد عندي عقبه كبريائها وثقتها الزائده اخاف ان يمنعوني من فعل ما اريد انا نرجسي ولكن امام جموح وكبرياء شيطانه ماذا سافعل هل ساهزمها ام اكون من العابثين ....

في المساء دخل ثامر الي عالمه الخاص وبدء يتحدث بمقالاته وبوستاته الجميله وكان صاحب قلم رفيع المستوي وكلماته عذبه ومنمقه وبدء بحديثه العذب والكثير مسمتع له بتمعن وكانت من ضمن هؤلاء الشيطانه الساحره فتحدث عن موضوع شائك جدا وهو العلاقات الساديه بين الحقيقه والخيال فالكل يقول ان العلاقات ليست الا عباره عن عهر فقط والجنس فيها كل شيء وهنا هو الشيء الوحيد الذي يبحث عنه الجميع المتعه فقط فلا توجد ساديه وهنا اوقفه ثامر قائلا ....

الكل هنا يدعي العفه والفضيله ويرتدي ثياب الشرف والوقار اذا كنت كذلك لما لا تعترف بسيادتك امام الجميع لما تهرب من حياتك خلف شاشه لما لا تظهر للجميع بتفاصيلك الحقيقيه وصورتك لما كلنا نلهث حول سراب كلنا مخطئين هنا والعلاقات عابره ليس الا نوهم نفسنا بالحب واننا ملائكه فانا اختلف عنكم فانا لست ملاكا ولكني شيطانا عنده ضمير ومن منكم يقول بانني ذاك الملاك الذي لا يبحث عن متعته وعن الجنس فهو شخصا زائف ويدعي الفضيله ويعتبر من المنافقين فلا توجد ساديه ولا قوانين ولا قواعد ثابته وكلا يعيش حياته كما يريد دعوكم من ثوب العفه وواجهوا نفسكم واعترفوا بما انتم عليه ....