تجانس الارواح والقلب

6.1K 47 6
                                    

" ليليث "
انثي الشيطان
الشيطانه التي احببتها
البارت الرابع
تجانس الارواح والقلب
تدللي .. فمن يليق به الدلال سواكِ
تمردي .. فمن سيروض تلكَ الشيطانه غيري
تفنني في أساليب الغواية لتفتنيني ، لتجدينني أتجرع من فتنتَكِ ما يُسكِر ..
جودِي على مسامعي بطرَبٍ اعتَى ، لعلّ الضوءَ يبزغ من عتمتى ..
ازرعيني صُلباناً على شرايينكِ ، لعلّ المسيح يعود من موتِه عاجلاً..
فتتيني الى اشلاء لتلملميني بين يديكِ ، واجعليني صوفٍ وانسِجي من وَتيني ثوبَ عشقَك  ..
شيطانةٌ انتِ ولكنّك مِلكِي  ، نَسَجْتُ فحيح انوثتَكِ من خط  قلمي ، ومن غياهب الزمن نُصِبَت عظامَك على يدي ، ومن وَحي كتابتي فارَت براكين تَمَرّدك ..
ليحكم الشيطان على عُنفوانكِ بالحرْق تحت نَعلي ليرويكِ عشقي مجددا  لتنبتي من رمادَكِ مره أخرى  كما انتِ زوجه الشيطان #ليليث ..

جلس ثامر وياسمينا يتحدثون مع بعضهم البعض لمده طويله وفترات كثيره جدا علم بعضهم البعض كل شيئا عن الاخر كانت ترا فيه ذاك القائد الشجاع صاحب القرار الصارم في ارائه وفكره الواسع وابهرت بثقافته الواسعه التي عندما كان يقف عندها امر تسأله فيه لتجد الاجابه التي تشفي صدرها وتريح بالها كانت تقترب منه كثيرا يوما بعد يوم وكانت تقول لنفسها هل السماء استجابت لكلماتي وارسلت لي الشيطان الذي ابحث عنه ارسلته الي ليليث ....

كانت ياسمينا تتحدث مع ثامر كعصفور وقف يغرد ليطرب سجانه ، لم يدرك العصفور يوماً انه يعني لسجانه ولم يدرك السجان يوما انه قد أسرَ العصفور ..
كانت ياسمينا تشعر بتلك اليد الخفيه التي تتسلل فتنزع قلبها لتطهره من الهموم ، وكان ثامر طائر النورس الذي يلتقط من كلماتها حَنين العالم ، كان يجهل ماهيتها ومن تكون وحتى شكلها ان صح القول ولكن الشئ الوحيد الذي ادرك في قراره نفسه انه قد ملكه هو قلبها وخضوعها الفطري ، كانت ياسمينا تسترسل في الحديث كطفل تائه وجد ضالته ، الم اشرح لك يوما عن الأمان يا صديقي؟ كان هذا هو .. أمان غير مشروط

انتهى ثامر من الحديث مع ياسمينا على الفيسبوك لتشاهد الموقف من زاويتين مختلفتين ..
تنظر ياسمينا الى شاشه الهاتف مبتسمه لتطلق تنهيده ارتياح وكذلك ثامر لتظلم شاشات الهواتف معلنه عن ثبات عميييييق ..
في اليوم التالي استيقظ الشيطان و أنثاه ليواجه كلاهما ذلك الروتين اليومي الصباحي ولكن باختلاف التفاصيل هذه المره ..
#ليليث
فتحت عينيها لتمسك فورا بالهاتف ..
يا الهي ذلك المجنون لم يرسل اي رسائل بعد ، ماذا بكِ ياسمينا انها فقط كانت محادثه عابره ..!
هل نسيتي صلابتك ؟ الم تفهمي بعد انهم جميعا أشباه رجال ؟! تباً لجوع القلب عندما يفقد شغفه ، أخذت ياسمينا تحدث نفسها في صوت مسموع ، ياسمينا عودي الى صوابك يا بلهاء هيا الى بعض الرياضه لعلكِ تنسي ذلك المتعجرف ، نزلت ياسمينا للممارسه بعض الرياضه ولكنها سرعان ما تجد نفسها تبتسم كلما تذكرت حديث ثامر الذي يشبه جنيّه الأحلام ، انزل بعصاه السحريه الفرحه على قلبها
وعندما عادت الي مكتبها كل ورقه اوتوكات تمسكها تجد فيها كلمات تلك الشيطان تتعجب ولكنها تبتسم هل سحرني ام انه امتلكني دون علمي وكل عشر دقائق تفتح هاتفها لتشاهده متصل ام لا وكانها مراهقه واول مره تتعرف علي شاب ...

ليليث ( انثي الشيطان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن