((التائبة))
ملاحظة: هذه القصة تتحدث عن واقع مريض لا يخلو اي بلد منه، ولكن اقتضى التنويه على ان الحلقة الدائرة حول القصة لا تلائم من هم دون سن الـ 16، لذا ارجو من القراء الكرام متابعة ذويهم.
سارة من مواليد 1989... تروي قصة ليست بجديدة لكنها تحمل في طياتها احداث غربية. تعيش بطلة القصة صراع عاطفي بعد ان تتعرف على ادهم الذي ملك قلبها حيث يمنعها الحب من مزاولة عملها كبائعة هوى. تقع البطلة في مشاكل كثيرة مع اهلها، فيقوم والدها بكشف الاوراق ويخبرها بانها ليست ابنتهم، فمن اين اتت ياترى؟، وما الذي يخفيه ادهم خلف ستار الحب، وهل سيتركها محيطها بعد ان تتعهد لربها انها ستتوب. تابعوا قصة التائبة لنكشف سوياً تلك الاسرار.
التائبة
الجزء الاول
سارة تتحدث...
من وعيت على الدنية لكيت نفسي بوسط عائلة متكونة من اب وام واخوان ثنين اعمارهم 12/13، واني كان عمري 15 سنة. بيتنة عبارة عن 3 غرف اضافة الى هول صغير ومطبخ، كانت وحدة من الغرف نسميها الغرفة الحمراء وهي خاصة للزبائن، وغرفة للنوم وغرفة اني واخواني.
ابوية شغلته يستلم فلوس واخواني حرامية. واني امشي على طريق امي مثل متربيت من طفولتي. بس بعدني بنية.
الحياة الي عشتها كانت تختلف عن حياة الاخرين، والمنطقة اللي اني بيها كانت متشابهة بالتقاليد، يعني الاخلاق صفر.
وكنت اشوف امي باستمرار تستقبل الزبائن بالغرفة الحمراء ومن تنتهي الضيافة ينطون ابوية فلوس ويطلعون.
كانت تصرفات ابوية وياية ما بيها اي عاطفة او حنية، عمري محسيت بنفسي انتميله، كان دائما يخليني واجهة استقبل بيها الشباب بسبب جمالي وجسمي.
كنت اوكف كبال باب بيتنا واراقب الفرع من يدخلون شباب ويوصلون الباب، ابدي احجي وياهم حتى اقنعهم واغريهم ويدخلون.
رغم الانحطاط اللي عايشة بي كنت اشوف الغيرة والحسد يشع من عيون بنات الجيران من يشوفني، ودائما مشاكل مستمرة، بس المشاكل اصبحت شي روتيني، لان اغلب المشاكل تكون بسبب الزبائن، واحياناً تكون مجرد تسلية اذا شغل ماكو خصوصا في مواسم احنا نعرفها زين، يكون بيها الشغل متوقف.
يوم من الايام اجاني ابوية وگال:
- حضري نفسج، راح تجي سيارة تاخذج
كان عمري بوقتها 17 سنة. سألت ابوية:
- وين
- مكلتلج امج؟
- لا مكلتلي
فهمني ابوية لازم شسوي وشنو المكان اللي رايحتله. ومن اجتي امي ودخلت البيت شافتني مبدلة گالت:
- وين؟
جاوبها ابوية:
- كبرتي رغد وكمتي تنسين
( رغد امي)
- وشدعوة عليك عيني شصار اذا ذكرتني راح تموت خوما راح تموت
فهمها ابوية الموضوع كله، گالت:
- اي تذكرت ..
التفت علية وكالت:
- اسمعي سارة اتفقنا ويا الرجال متباتين، للعصر وتجين افتهمتي؟
كانت الساعة 10 ص، من اجتني السيارة واخذتني.
طلعنة من المنطقة، واني خايفة ماعرف ليش، رغم مئات المرات شفت بعيني، بس شنو سبب هذا الخوف؟. وكفت السيارة كبال بيت يشبه القصر، وشفت الباب انفتح بدون ما احد يفتحه (كهربائي)، دخلت السيارة للكراج، وشفت رجال بعمر 50 سنة لابس روب وكان واكف كبال الباب الداخلي، نزلت من السيارة وشفته اجة علية مبتسم، باوع بعيوني وگال:
- عاشت ايدك غسان، صدك غزالة
( غسان هو ابوية)
گادني الرجال من ايدي ودخلنا للبيت، ومن كعدت بالصالة، بقت عيوني تفتر على اللوحات والتماثيل والاثاث، ومن حسيت بأمان كدرت اسيطر على خوفي ورجعت الى طبيعتي بالكلام، لان اني صاحبة لسان وماهتم اذا جرحت احد او هنته، كان الرجال اللي اني في بيته، واسمه (ابو ليلى) يحاول يتلاطف بطريقة غربية، كلامه اكبر من عقلي، مرة يحجي على عيوني مرة جسمي مرة شعري، عبالك يكتب شعر.
سالني:
- تشربين؟
- مي بارد
- غير المي.. متشربين شي؟
- قصدك مشروب؟.. لا ما اشرب
ضحك وگال:
- احب الجرأة خصوصا من تكون البنية شيطانة وتشوف نفسها اقوى من الكل
وقبل ميروح سألته:
- انت ساكن وحدك هنا؟
- هسة هذا مو وقت تحقيق، خليني اشرب وياج حتى ندوخ سوة ، هههههههههه
جاب المشروب وكعد بصفي، ضل يشرب ويسولف عن ابداعاته مع البنات، بس اني كنت بعيدة عنه، سارحة افكر شلون راح يخلص الوقت وارجع للبيت. ابو ليلى وجهه يقزز لعبت نفسي منه، متصورت اكدر اباوع بوجهة مرة ثانية، ومن كمل الشرب كال:
- خلي نروح نوحد الطبقات
اني مفتهمت عليه، ورحت ويا للغرفة.
كانت اتعس لحظات عمري، خوف والم وماعرف شراح يصير بية بعد كل هذا.
انطاني فلوس واكد علية لازم اكون متفرغة شوكت ميريدني.
رجعني السايق للبيت ولكيت امي مشغولة بالغرفة (الحمراء). وكان ابوية بغرفته يشرب، ومن دخلتله گال:
- شكد انطاج؟
طلعت الفلوس ونطيته، ومن حسبهن گال:
- ابوليلى زبون الماكو منه
- يكول يومية لازم تجيني
- اي طبعا لازم تروحين، زعل ابو ليلى غالي علينا
- بس اني ما اريد اروح
گام على حيله واجة وكف كبالي، گال:
- لا .. فدوة الخاطري روحيله
ونوب جرني من شعري، وگال:
- بنت الـ (....) انتي تروحين ورجلج فوك راسج.. افتهمتي
دفعني ورحت الغرفتي. اخذت ملابس ودخلت للحمام، واسمع صوت امي تكول:
- سارة، شلونه ابو ليلى، نشنشج، فلوس هدية ؟.. تعالي خلي اشوف
- ماما الفلوس عند ابوية
- عمة بعينج وعين ابوج، راح يذبهن عالقمار ويجيني
طلعت من الحمام ولكيت امي واكفة يم باب غرفة النوم وتعارك ابوية، هو يغلط وهي تغلط، عفتهم ودخلت الغرفتي.
استمريت اروح البيت ابو ليلى، ياخذني السايق ويرجعني وكانت روحاتي بالاسبوع مرتين.
وبيوم سمعت من ابوية يحجي ويا امي:
- راح العز ولج رغد
- شكو شبيك ادردم جنك مرة
- مات ابو ليلى
- وموتتهم، ضالين عليه، خلي سارة تجي بمكاني، وين سارة ..
صاحتني واجيت عليها:
- ها ماما؟
- احسبي حسابج بعد تشتغلين وياي اني ما تعبت عليج حتى تخلصيها 5 نجوم واني وين ماكو زبالة ( ....).
رد ابوية عليها:
- اي عفية عليج خربيها، ولج هذا وجهها اذا شافو السكارة يضلون ايكيتون ( يطشون) عليه فلوس ويفرغون جيبوهم
- بلة متسكت خليني اني اتصرف، وانت من شوكت تحجي وتخيط وتخربط
تعاركو وصارت هوسة بالبيت.
اخواني كانو يختفون ايام ويرجعون، وابوية دائما ياخذ منهم فلوس واذا ما نطوه يطردهم بالشارع ويسد الباب.
اني لزمت الشغل بمكان امي، وكانت الفلوس تمطر على امي، لان الزبائن من واحد الواحد وكنت حديث المنطقة.
استلمت امي الادارة بمكان ابوية وكامت هي تاخذ الفلوس.
وبيوم گالت:
- شوف غسان كان هسة احنة وين عايشين الف مرة گلتلكـ خلي سارة بمكاني
- ليش ابو ليلى مو نطانة مبلغ عمرج ما حلمتي بي على مود ياخذها.. لو نسيتي
- اي مو وراها كمت تتبطر ودور نجوم الخاطر سارة خاتون
متوقفت الملاسنة لحدما وصلت للضرب.
ويوم من الايام گال ابوية:
- راح افتح ملهى (نادي ليلي)
سولف وي امي على المشروع شكد يربح وباقي التفاصيل كلها، گالت امي:
- خاف ملعوبة منك غسان وتاخذ الفلوس تذبها وتجيني
- لا .. بعينج تشوفين وانتي توقعين العقد
- وشكد عيني يراد فلوس؟
سولفلها ابوية على المبلغ، جاوبته امي:
- بس فلوسي متكفي
- اكو ولد شاب راح يدخل شريك ويانا
- منين هذا الولد
- هسة راح تناسبي.. شعليج بي .. المهم يوافق
اندارت امي علية وگالت:
- اعزمه هنا وخلي نشوفة يوافق لو ميوافق
وبيوم اجة ابوية ويا ولد ودخل الغرفة النوم، ورا شوية صاحني ابوية، دخلت الغرفة وصارت عيني بعين الولد، مشفت بجماله اي شاب، سلمت عليه، وكعدت يمهم. كان الولد كلما تصير عينه بعيني يبتسم ويباوع عالگاع، اني تعجبت، معقولة صديق ابوية يخجل، اذا ابوية عمره مخجل من شي وما اعتقد اكو واحد من اصدقائه مؤدب لو شريف.
گال ابوية :
- هذا ادهم .. اللي راح يشاركج بالنادي
اني فمهمت الفلم. طلع ابوية من الغرفة واجيت كعدت يم ادهم، وبدينا نحجي. شفت بعيونه نظرات غريبة وحسيت بشي غريب، احساس اول مرة يهزني بهذا الشكل، گلت:
- ليش متنام على الجرباية، اني اعرف ادلكـ
- لا شكرا .. ماريد اتعب اديج الحلوات
رفعت حاجبي وباوعت على عيونه، هذا شديحجي، يا جمالك وجمال كلامك.
طلعت من الغرفة، ورحت سألت ابوية:
- شسويلة هذا؟.. اشو اكله ينام يكول ماريد اتعبج
ضحك ابوية وكال:
- بعده غشيم على كيفج ويا.. وديري بالج يطلع زعلان لو مراضي.. تعرفين شسوي بيج
وصاح على امي، گالها:
- سدي الباب اليوم ماكو شغل.. خلي سارة تتفرغ الادهم، اريده يطلع زحف على بطنه من الغرفة
- ومنين هذا الحافي اسد الباب على موده؟
- ولج بت الــ (....) هذا المعاجبج عده فلوس ....
قاطعته امي وردت:
- اهووو .. راح تسوي علينة مدري شنو.. هن كم فلس يذبهن ويطلع
- ولج هذا راح يشاركنا بالملهى افتهمي
- هاااا.. لعد ليش مكلتلي وصار ساعة تعوج بحلگكـ، من الاول واحجي
- مو من البارحة احجي وياج بس انتي ثولة
عفتهم ورحت للغرفة بدلت ملابسي وخليت مكياج وعطر ورحت كعدت يم ادهم. باوع علية وابتسم، اني مددت على الجرباية وبقيت العب بشعري، وهو منطيني ظهره، دغيته من ظهره وگلت:
- عيني استاذ ادهم، انت زعلان علية ومنطيني ظهرك
التفت وگال:
- لا العفو مو قصدي بس صراحة ما اكدر اقاوم انوثتج وجمالج
فتحت حلگي على كلامه، وشفت الخجل بعيونه، انوب ضحكت وجريته حدما نام على الجرباية، سألته:
- انت متزوج؟
- لا
- عندك عشيقة صديقة؟
- لا
- يعني ماعندك سولف مكسرة ولا فديوم وي وحدة؟
- لا
- زين ما عندك غير كلمة لا
- لا
ضحك وضحكت اني وشفت ادهم ماله نفس يسوي شي وحسيت بنقص لان ماكو شخص يشوفني اذا ميطمع بية، شمعنة ادهم، معقولة اني معجبته، بس لا مستحيل اخلي يكسرني ويصير اقوى مني لازم اشعله واني اعرف شوكت يشتعل.
بقيت اتحايل عليه لحدما مليت، ميقبل الزمه ولا اسويله اي شي، گال:
- وين ابوج اريد اروح تأخرت
- يعني بعدك مصمم تطلع وتزعلني
صفن بوجهي وكال:
- غبي هذا اللي يزعلج بس سارة انتي مو مال هيجي سوالف، جمالج وانوثتج واحساسج اكبر من هذا الشي
- اهوو .. انت بس لا من هذولي اصحاب الادب والاخلاق
- اشكرج، بس بدون زحمة صيحيلي ابوج حتى اكمل موضوعي ويا
- زين سؤال، اذا انت هيجي متحب هاي السوالف، ليش تريد تفتح ملهى
- انتي ليش متفتهمين شحچي؟
- فهمني..
- كل اللي حجيته ماله صحة .. اني اشرب وعندي سوالف مكسرة، بس انتي صعب تتقدرين بهاي الطريقة
وبقة يحجي ويتغزل واني احس نفسي تراجعت، جسمي كزبر (قشعريرة) ما اعرف شنو ديصير، اكو احساس فجأة سيطر علية، كلامه ذوبني، وخلاني اخجل منه، بحيث لميت دلعت الفستان وغطيت صدري.
حسيت بنفسي ملكة، معقولة كل هذا الكلام اني استحقه.
سكت ادهم بعد ان ختم كلامه:
- صيحيلي ابوچ
وقبل ما اطلع فهمت ادهم شنو لازم يحجي اذا سأله ابوية، لان اذا عرف اني كلشي ممسوية الادهم راح يدمرني.
طلعت من الغرفة وكان ابوية ديشرب:
- بابا ادهم يريدك
- خوما زعلان؟
- لا ... راح تلكي معلگـ بالبنكة ( المروحة)
- عفية عليج، هيجي اريدج تبيضين وجهي
هزيت ايدي ورحت الغرفتي.
كعدت افكر بكلام ادهم اللي غير تصوري تماما، اكتشفت نفسي رخصية لدرجة ما اتقدر بالتراب، وادهم هو الانسان الوحيد اللي قدرني ورفع مكانتي.
من طلع ادهم من غرفة ابوية، طلعت من غرفتي، اريد اشوفه، ومن وصل للباب يريد يطلع، التفت علية وكال:
- اشوفج بخير
بوجها ابتسامة تجنن، زادت من جمال وجها، او يمكن اني شفت جماله زيادة عن اللزوم بعد ما سولف وياية. ابتسمت وخجلت منه.
بقيت افكر بي الليل كله حدما نمت.
وثاني يوم، كعدتني امي من الصبح:
- كومي الولد يريدج
- يا ولد
- كومي خاتون، لازم تعبانة بسبب ادهم باشا
- مريضة ما اكدر
- لا ما بيج شي، كومي
- ما بية ماما مريضة
- راح اخلي ينتظرج
طلعت امي من الغرفة وطارت نومت عيني، باوعت الساعة 8 ص، كمت غسلت وجهي وطلعت للباب، شفت ولد شاب منتظرني، ردت اصرفه بأي طريقة، سألته:
- تفضل، كول؟
ضل صافن بوجهي، جاوب:
- ها مو انتي الـ (.....)
- دمشي ولي ، انعل ......
وبقيت افشر واغلط ما اعرف شنو صار بية، رغم ان هاي الكلمة اللي كالها الولد جدا طبيعية وما بيها اي شي يخليني انفعل لان هذا هو تخصصي بس ليش اليوم هيجي سويت.
دخلت للبيت وطلعت امي من الغرفة:
- ها .. وين الولد
- راح
- ما افتهمت .. كمل لو شنو
- راح ماما راح .. انهزم .. شرد
- اوف يلعوبة اذا انتي كعدتي وجهج ميكصه السيف
- لعد ما دخلتيه انتي ليش بقيتي منتظرتني
- انوب لسانج اطولي علية
- دروحي روحي
وجرتني من شعري وبقيت اصرخ، وطلع ابوية من الغرفة وجرها وصاح بيها:
- لا تخربين وجهها رغد
انوب تعاركت ويا ابوية وكتلها. دخلت للغرفة مختنكة وضايجة، ما عرف شبية، دخل ابوية الغرفتي، يسأل:
- شبيج انتي وامج
- على مود واحد مهتلف شلون ما (.........)
- وبعدين
سولفتله، انوب عافني وطلع.
ورا شوية اجتني امي:
- كومي ولج راح تعطلين حالنا
- اهووووووو
كمت واريد ابجي مالي نفس اسوي اي شي.
گالت امي:
- ولج شبيج اليوم تخزرين بية
- ما بية شي
- خلي الوجهج صخام حطيلج حمرة شفايفج بيض، اليشوفج يكول ميته
خليت مكياج ورحت لكيت ثنين شباب واكفين بالباب. دخلت واحد للغرفة، وضل يسولف حبيات واني مالي خلك اسمع كلمة:
- تعرفين من شفتج كلت هاي البنية هنيالة اليحجي وياها
سولف وسولف، لحدما طلع. ودخل صديقه وعاد نفس الحجي ونوب ضل يحجي على صديقه. ومن طلعوا رحت للحمام، واجتني امي:
- خوما تعاركتي وياهم؟
- ليش اشتكولج لو سمعتي صريخي
- ردي بعد ردي.. عوزج بس تكتليني
- ماما اريد اسبح ممكن تعوفيني
راحت ايام واني على نفس الكآبة، واريد بس اشوف ادهم بأي طريقة. وبيوم اجانا للبيت، ومن شفته حسيت الدنية افترت بيا، انيق ومرتب، وكلامه الحلو الماكو منه، دخل الغرفة ويا ابوية، واني دخلت غرفتي كابلت المراية وبقيت اعدل بنفسي واتمكيج على راحتي. سشورت شعري ولبست فساتن احمر اول مرة البسه. بهاي الاثناء دخلت امي الغرفتي وشافتني اغني كبال المراية:
- ههههه والله حلو، هاي الاناقة والترتيب كله الخاطر استاذ ادهم
- ليش ماما هو ادهم اي واحد يعني
- لا عيني لا، اذا كطع نفسج من الشغل شلون اي واحد، اصلا هذا الزبون الماكو منه
- ااااااه شنو من شخصية شنو من كلام
اجتي علية وكفشتني:
- ولچ لا تعوجيلي بحلكج، بنت الــ (....) راح تعطلين حالنا من ورا صخام ادهم
- دوخري خربتي شعري
بقت تحجي وترزل وتغلط واني ما مهتمتلها.
صاح علية ابوية ورحت. من دخلت الغرفة وشفت ادهم كان بنفسي احضنه واغفى على صدره، بس هو غبي يخجل وميقبل اتقرب منه.
كعدت بصفه وطلع ابوية من الغرفة. سولفلي ادهم عن حياته ونجاحه وكنت اباوع بعيونه واتخيل نفسي لابسة الفستان الابيض وهو وياية يمشي وبايدي حلقة الزواج. حسيت بالامان ويا، اخذ عقلي وتفكيري كله، وسألت نفسي معقولة حبيته، ليش اعامله هاي المعاملة ومن شكوت اني اخجل، حتى هيجي اصير كدام ادهم خجولة ومنطوية.
سألني ادهم:
- بيش تفكرين؟
( يتبع) ....
اصدقائي اتمنى منكم مشاركة القصص او دعوة الاصدقاء لتعم الفائدة. شكرا لكم