الجزء السادس (الأخير)
#التائبةمحد جاوب، انوب اندك الباب مرة ثالثة، فتحت الباب على كيف وانصدمت، احس جسمي صار بي شلل، رجعت ليورا واني اكول:
- يمه ...
محسيت على نفسي من نزلت دموعي.
دخل ادهم للشقة وسد الباب، وكانت بعيونه نظرة غريبة وابتسامته اللي اعرفها مرسومة على وجهه، معرفت بوقتها شسوي، من خوفي ركضت عليه وحضنته، بقيت ابجي واكول: شسويت بية ادهم حرام عليك
كان رد فعلي غير متوقع رغم شكد كرهت ادهم بس من شفته وضعي كله تخربط.
دخلني للغرفة وسد الباب، گلت:
- ادهم شلون عرفت اني هنا
ضحك وگال:
- صارلج اسبوعين ممليتي من هاي العزلة
- يعني كنت تراقبني؟
- صدكيني لو الشرطة يحبوج بكدي كان القو عليج القبض بدون ميدوخون نفسهم
- مدا افتهم عليك
- حبيبتي الدنية مكلوبة عليج، بيتج مطوق وصايرة هوسة
- ادهم خايفة لتعوفني
- شلون اعوفج
- نسبولي جريمة قتل او نصب واحتيال
بهاي الاثناء دخلت تغريد، گالت بصوت عالي:
- ادهم ...
اجتي عليه حضنته وحضنها، بقيت مصدومة شنو هذا اللي دا اشوفه، طلعت تغريد من الغرفة، لزمت ادهم من ايده:
- ادهم شنو القصة.. منين تعرف تغريد؟
- حبيبتي شوكت تفهمين
- افهم شنو؟
- من البداية كلتلج بزنس، يعني عمل على اعلى المستويات
- والله كلشي مدا افهم منك
- بعدين تعرفين كل شي، هسة المهم، ترتبين نفسج اليوم عدنا سهرة مع زبون طاگ واريدج تنسي اسم خالته
سحبت ايدي من ايد ادهم وگلت بعصبية:
- اني مو زوجتك .. شلون تقبل هيجي شي؟
- لعد ابوج شلون قبل على امج
- اني ما اقبل
- كدامج حل من ثنين، اما تمشين على هواي، او بتلفون واحد ادخلج السجن واخذ من وراج مكآفة، وبالحالتين اني مستفاد
- انت احقر مخلوق شفته بحياتي
- ليش الغلط؟
- تسألني ليش؟ ... شكلت النفسك من زورت عقد البيت واخذت فلوسي.. والله يعلم شضاملي بعد من مفاجآت؟
- بعد اكو مفاجأة .. عقد الزواج فاشوشي
- يعني شنو؟
- يعني اللي شفتي كله تمثيل
- تقصد الشيخ ...
- اي الشيخ وعائلتي كلهم ممثلين
اااااه اريد انام طول عمري وما اكعد بعد، اللهي انت سندي وجاهي، شسوي ياربي شسوي.
گال ادهم:
- من البداية كلتلج.. بس انتي عنودية
دخلت تغريد وگالت:
- سارة حبيبتي، كملي حياتج وي ادهم وخلصي من هاي المشاكل
جاوبتها:
- شنو اللي خلاج تتصلين بية وتجيبيني هنا
ضحك ادهم وگال:
- اني كلتلها تتصل بيج لان ما ريد تدخلين السجن وهذ مو المصلحتج ولا مصلحتي
جاوبته:
- ادهم اني عاهدت رب العالمين وما اسوي هذا الشي بعد.. ابوس ايدك اعفيني
ضربني ادهم، وگال:
- باب التوبة مفتوح اي وقت، خلصيلي هاي الشغلة وعود اكعدي هنا وانجبي
- واذا رفضت؟
ضحك وطلع من الغرفة ويا تغريد، بقيت بالغرفة ابجي ومرعوبة، انوب اجتني تغريد كعدت يمي وحضنتني بس اني دفعتها، بدت تتعذر وتحجي، كنت خايفة من ادهم يخبر الشرطة علية اذا رفضت.
گالت تغريد:
- سارة .. راح اقنع ادهم يخليج واجهة بس.. يعني ميقدمج للزبائن
- اني ما اريد اروح للملهى فدوة تغريد
- اعرف سارة اني سمعت كلامج كله، بس شنسوي هذا حظج هيجي
- ولج حتى عقد الزواج جذب واني متزوجته بالحرام
- هي حياتنا كلها حرام بحرام، بس بعد شي صار بالدم مثل المخدرات
فكرت اذا اكول التغريد تساعدني انهزم، فأكيد راح تكول الادهم. واخاف اطلع ويلزموني الشرطة، حسيت بنفسي مثل الشمس مكشوفة الكل الناس ومعروفة.
بقيت كاعدة بالغرفة لحدما صار الليل، كالت تغريد:
- كومي خلي امكيجج لان ادهم على جية
- تغريد فدوة ماريد اروح
- سارة الله يخليج لتخليني بالوجه اني البية مكفيني، تعالي شوفيلج شي تلبسي
دخلت غرفتها وكملتلي المكياج واللبس، بهاي الاثناء دخل ادهم:
- كملتي؟
- ادهم...
- اهوووو .. كومي سارة
- وين ماخذني
- للملهى
- ادهم الشرطة يشوفوني
- لتخافين
- ليش ماخذني للملهى
- شحجيت وياج اني
- الله عليك لتخلي احد يطخني بداعت حبي الك.. بكد متعزني..
بقيت اتوسل وهو يحجي وي تغريد، كإنما ميسمعني، گال:
- كملتي لغوة، يلا اميشنا تأخرنا عالناس، اني نازل انتظركم بالسيارة
من نزل ادهم گالت تغريد:
- من يقدمج ادهم للرجال كوليلة ( .....)
- اخاف ميصدك
- معليج انتي بس هيجي كوليلة، او انطي وعد من تصيرين زينة سوي اللي يريده
- ما اعرف تغريد خايفة يأذيني ادهم
- بس طبقي كلامي ومعليج
صعدنا بسيارة ادهم ورحنا للمهلى، تفاجئت من شفت الملهى كان نفسه مال ابوية، مكدرت احجي شي..ورغم كل شي بقت عيوني على الشارع اراقب، خاف يشوفوني الشرطة.
دخلنا للملهى، وكان مليان زبائن، وكانت الساعة بحدود 11/م.
اخذني ادهم ودخلني بغرفة الادارة، وكانت تغريد ويانا. كعد ورا المكتب وكال:
- مفاجأة مو؟ .. توقعتي الملهى انباع، بس للاسف توقعاتج خطأ
مجاوبته، طلب من تغريد تطلع، انوب كال:
- اكو حقيقة لازم تعرفيها، ان اني الشخص اللي بلغ عنج
- ليش هيجي سويت بية؟
- لان انتي بالفترة الاخيرة بديتي تهذين، وصرتي متدينة براسي
- يعني هذا الشي عيب؟
- خلينا بالمهم
- يا مهم ادهم .. ليش ضحكت وين وديت فلوسي؟
- فلوسج محفوظات حبيبتي وبعدين اني وياج واحد
كعدت على الكرسي وحسيت نفسي بحلم مو حقيقة.
گال ادهم:
- عدلي وجهج ورتبي نفسج حتى تروحين تكعدين يم هذا الشخص
كانت الغرفة بيها شاشات تعرض تصوير كاميرات المراقبة، اشرلي ادهم على الشخص، وگال:
- روحي كعدي يمه وخلصيني من هذا الموضوع
- يا موضوع ادهم
- عندي ويا مصلحة روحي
بقيت ابجي، وصاح بية وضل يغلط ويسب، مسحت دموعي وطلعت متوجهة للشخص، اجتني تغريد وگالت:
- مثل مفهمتج .. ولتخافين
اخذتني تغريد وصلتني للرجال، كعدت بصفه، التفت علية وگال:
- اهلا بالغزالة
ابتسمت بتصنع، مد ايده ولزم ايدي بس اني سحبتها، حاول بكل طريقة يطخني بس اني ابتعد، گال:
- شنو مستحية؟
مجاوبته، گال:
- خلي نروح للبيت احسن
حجيت ويا وفهمته، بس هو دفعني او وكعني من الكرسي. اجتني تغريد وكومتني، باوعت على غرفة الادارة كان ادهم واكف ويأشر بيده يريدني.
دخلنا للغرفة اني وتغريد، گال:
- انت ليش تحبين الاهانة
جرني من شعري وضربني، گال:
- تتعقيلين براس الرجال، ولج انتي شنو شايفة نفسج شوفه
ضل يغلط ويضرب، انوب سألني:
- شكلتيله ولج؟
- كلتله ما اكدر مريضة
- ها ... هذا احسن عذر تدرين
اندار على تغريد، گال:
- تعالي شوفيها صدك تحجي لو جذب
اجتي تغريد شافتني، گالت :
- اي صدك
انوب طلب من تغريد تطلع، قفل الباب واجاني، گال:
- انتم النسوان بيناتكم محنة، والعاطفة تاخذكم مرات
- ادهم فدوة عوفني
اني نشفت عيوني من البجي، بس هو مصر لازم يتأكد، ومن تأكد مسح بية الكاع، ضرب وغلط وسب، احس ضلوعي تكسرت.
عافني ورجع كعد على الكرسي واني مشمورة على الكاع، گال:
- رتبي نفسج وروحي قدمي طلبات للزبائن، عبالي اخليج رقم واحد.. 5 نجوم، بس لا... انتي مثل اي وحدة رخيصة.. يا رخصية
غسلت وجهي ورتبت نفسي، رجلية ترجف وادية ما اسيطر عليهن كدما يرجفن، بديت اقدم للزبائن الطلبات وكل شوية اروح للحمام ابجي واطلع.
مرت اسبوع على هذا الوضوع وكنت ابات بالشقة وي تغريد. وبيوم واني اقدم الطلبات للزبائن، شفت 4 كاعدين كبال الميز، جبتلهم الطلبات وباوعت بوجوهم، گلت بيني وبين نفسي هذولي شايفتهم .. بس وين.
تذكرت ، هذا صاحب البيت وهذولي الشرطة، ما سيطرت على نفسي اريد بس انهزم من كدامهم اخاف يتذكروني وياخذوني للسجن، واحد من عدهم گال، اللي هو الضابط:
- انتي جديدة هنا؟
- اي جديدة
- شنو اسمج
- ايناس
- تعالي كعدي يمنا
- اي هسة اجي
عفتهم ورحت واني اكول الف الحمد لله معرفوني. رحت على تغريد، اخذتها للحمام:
- تغريد هذولي الشرطة هنا عفية روحيلهم بمكاني ليعرفوني
- يا شرطة ولج؟
- كاعدين هناك وياهم رجال هو اللي اشتكى علية وكال هذا بيتي
- شو تعالي شوفيني وينهم
- لا عفية ما اروح
وبقيت ابجي، گالت تغريد:
- تعالي بس اشريلي عليهم
اشرتلها عليهم ورجعنا للحمام، گالت:
- انتي من الخوف كمتي متميزين
- يمعودة شنو ما اميز
- حبيبتي هذولي اصدقاء ادهم، اخاف مشتبهة انتي
انصدمت، وردت احجي .. بس ماعرف شنو لزم لساني، غيرت الموضوع بسرعة وگلت:
- مو واحد منهم رادني اروح ويا واني ما اريد
- اي دكولي هيجي من البداية سويتيها قصة وشرطة
- لتكولين الادهم فدوة
- لا لتخافين روحي كملي شغلج
ضليت اباوع عليهم كلما اودي طلب.
بقيت افكر معقولة هذا كله تدبير ادهم لو تغريد تريدهم يتعرفون علية، بقيت اراقب حركات تغريد، بس تأكدت من تصرفاتها ان هي ماعدلها ارتباط بيهم.
عرفت ادهم مسوي خطة علية، مردت احجي ويا بالموضوع، وبقيت منتظرة يخلص الشغل حتى اعرف شسوي.
رجعنا للشقة، وبقيت كاعدة، كانت الساعة ب 4 الفجر، بديت استرجع كل الاحداث وافسرها بهدوء. وسألت نفسي: ليش الضابط انطاني مهلة الثاني يوم وطلب اسلم نفسي ليش مفكر خاف انهزم؟.
قررت اروح اشوف البيت من بعيد واتأكد اذا هذا فلم مسوي ادهم لو حقيقة.
صارت الساعة 7 ص، طلعت من الشقة ورحت للبيت، باوعت من بعيد بس مشفت شي، بديت اقترب من البيت لحدما شفت سيارة ادهم بالكراج. انصدمت من شفتها كانما وكعت على وجهي. بقيت افكر شسوي، ردت ادخل على ادهم واخلي امام امر الواقع وان اني كشفت لعبته، بس خفت يموتني.
كلت ماكو غير اروح اخبر الشرطة على اللي صار، بس خفت ماعرف ليش، بقيت امشي بالشارع وافكر الف مرة، اروح لو ما اروح، باوعت للسمة ودعيت وعيوني تجري مثل الشلال، گلت ياربي دليني انت وخليني اتخذ قرار ينجيني من محنتي.
مشيت ومشيت وعيوني بالكاع، وما حسيت الا اني على بعد مسافة من مركز شرطة، توكلت على الله دخلت المركز، حجيت وياهم وكعدت وي الضابط شرحتله كل القصة، اخذ معلوماتي كاملة ورقم التلفون، طلب مني عنوان بيتي بالمضبوط، بس اني طلبت من الضابط ان اروح وياهم حتى اشوف ادهم شراح يكون موقفه، وافرغ نار كلبي.
بنفس اليوم طلعت الدورية واني وياهم، بقيت بالسيارة، ونزلو الشرطة، گلبي راد يوگف من الخوف، بهاي الاثناء طلع ادهم يحجي وي الشرطة، مرت دقايق انوب صعدو بسيارة ثانية.
رحنا للمركز، وكعدنا بغرفة الضابط، كان ادهم ميباوع بوجهي، گال الضابط:
- سارة غسان، تدعي ان انت استوليت على اموالها وزورت عقد بيع البيت
گال ادهم:
- منو سارة غسان حضرة الضابط؟
اشر علية وگال:
- كاعدة كبالك، باوع بوجهها
باوع بوجهي انوب بوجه الضابط، گال:
- اني ماعرف هاي البنية حضرة الضابط
- حضرتك المدعو ادهم ....
- لا حضرة الضابط .. اسمي محمود .......
فتحت حلكي عليه، وگلت:
- ولك ادهم شدتحجي انت
سكتني الضابط وگال:
- شنو دليلج على ان هذا الشخص هو اللي نصب عليج
گلت:
- هذا عقد الزواج
انطيته عقد الزواج، گال:
- العقد باسمج واسم ادهم، بس هذا الشخص اللي كاعد كبالج مو ادهم، اوراقه الثبوتية سليمة وحتى عقد البيت مسجل بإسم محمود ...
بقيت ابجي ماعرف شجاوب، گال الضابط:
- وين عقد البيع اللي بإسمج؟
فتحت الجنطة وانطيته العقد، ومن باوعت على ادهم شفت وجهه انخطف لونه، باوع الضابط بالعقد وكال:
- راح ناخذ البصمات حتى نطابقها
انوب سأل ادهم:
- يعني هسة البصمة الموجودة بالعقد المزور مو بصمتك؟
- لا
- طيب.. خلينا نطابق البصمات ونشوف
- سيدي اعتقد اتهام الناس جزافا يعتبر جريمة
- لتستعجل، اذا طلعت مو بصمتك من حقك تتخذ الاجراء القانوني بحق المشتكي عليك
التفت علية الضابط وگال:
- انتي روحي للبيت واستاذ محمود (ادهم) راح يبقى يمنا لحدما تطلع النتيحة ونتصل بحضرتج
طلعت من المركز وماعرفت وين اروح، اخاف ارجع للشقة ويسوون بية شي.شلون ورطة ياربي، انوب كلت اني ليش ما ارجع البيتي، خايفة من شنو.
رجعت للبيت، وقفلت الباب، بقيت كاعدة بالاستقبال، والتلفون بحظني، ماعرف شكد يتأخر الاجراء، وكنت منتظرة اتصال الضابط بفارغ الصبر وادعي ياربي تطلع البصمة مطابقة واخلص من هذا الكابوس.
مر كم يوم واتصل بية الضابط وطلب اجي للمركز.
رحت للمركز وكعدت بغرفة الضابط ،گال:
- من رأيي توكلين محامي حتى يرجعلج كل حقوقج
- وادهم شنو صار ويا .. اقصد محمود
- هم الاثنين واحد، ادهم اسم مستعار واسمه الحقيقي محمود ....
- يعني اعترف؟
- من طلعت البصمات مطابقة اعترف بكل شي، بس المفاجأة ان ادهم هو اللي قتل اهلج بعد ان زرعلهم عبوة لاصقة بسيارتهم
راد يغمى علية من سمعت هذا الكلام، گلت:
- ليش هيجي يسوي؟
- واضحة مثل الشمس، حتى ياخذ النادي بعد ان وقع ابوج على عقد البيع واصبح النادي بإسم ادهم ( محمود)
- والبيت؟
- البيت بإسمه بس هو اعترف ان الفلوس ماخذهن منج والناس اللي اجوج للبيت كلهم ممثلين لا شرطة ولا ابو البيت وزوجته ولا الرجل المقعد
- زين ليش هيجي سوة وياية؟
- من سألنا عن السبب كال اني ردت احول البيت بإسمها بس هي رفضت
- لا ماكو هيجي شي حضرة الضابط
- اعرف ماكو هيجي شي، بعدين كال اني ردت سارة تشتغل وياية لذلك سويت هذا الفلم كله حتى ابقى اهددها وتخضعلي
طلبت من الضابط اشوف ادهم، وافق الضابط، جابو ادهم للغرفة كعد كبالي وعينه بالكاع، گلت:
- تعرف ان اني من وراك تبت توبة نصوحه، وعرفت ان الله سبحانه وتعالى راح ياخذ حقي ويرفع راسي، جدا اشكرك على اللي سويته وياية بس للاسف انت كنت السبب حتى اتوب، ورغم هذا اني احمد الله واشكره
التفتت على الضابط وگلت:
- تسمحلي انطيه شي؟
- تفضلي
نزعت الكلادة، وشمرتها بحظنه، گلت:
- راح اعتبر نفسي بحلم، وكعدت منه
اخذو ادهم وبقى يبجي ويتوسل، بس اني ما رفت عيني عليه تملكتني قوة بذاك الوقت.
گال الضابط:
- راح انطيج تلفون محامي شاطر
تواصلت وي المحامي وكدر يرجعلي البيت وتحول بإسمي بس النادي رفضت موضوعه رغم اصرار المحامي ان يرجعلي حصتي منه بس اني رفضت.
بعت البيت وانتقلت الغير مكان، انتهت علاقتي بكل العالم وبديت حياتي من جديد، والصراحة، ما عرف شنو نهاية حياتي، بقيت وحيدة واعتمادي على رب العالمين.
(انتهت)
اعتذر من القراء الكرام اذا كان في القصة بعض المشاهد التي قد تكون غير لائقة، لكن بالنهاية هي حقيقة مرة عاشتها بطلة قصتنا وهناك اخريات ايضا تعرضن لمثل هذه المواقف او قد تكون مشابهة وربما كثر الماً او اقل، كما لا نستثني المشيئة الالهية الي كان لها تدخل ملحوظ في قلب الاحداث وفتح الطريق امام سارة. سبحان الله الذي اذا قضى امراً فإنما يقول له كن فيكون.
شكرا لكم جميعا.
ماء السماء الكندي