((الجزء الثاني))
قصة #التائبةسألني ادهم:
- بيش تفكرين؟
ابتسمت ومجاوبته، گال:
- بس الصراحة، اني من يوم طلعت من عندج حسيت كل النساء رجال
- يعني شنو؟
- يعني ماكو انثى غيرج
ابتسمت وگلبي ضل يرجف وعرگت، گال:
- اني محظوظ جدا
- شلون؟
- لان راح اشارك انسانة راح يبقى التاريخ يحجي بجمالها وحسنها.
اااااه شدتسوي بية ادهم كافي فدوة، انغريت بنفسي وصرت اقوى، مد ايده ولزم ايدي، وبقة يمسح عليها بلطف حسيت بحرارة ايده ذوبتني، شنو ديصير بية معقولة هيجي، مئات الشباب ما حسيت وياهم بأي احساس، گال:
- تجين باجر وي ابوچ
فهمني على العقد وغيرها. كنت اباوع بعيونه ومثل حلم تختفي ملامحه وتظهر، ممصدكة نفسي.. ادهم كاعد يمي، شفت نفسي مالي رغبة اقدمله جسمي بس اريد ادخله بقلبي اضمه الصدري، اريد انطيه حناني الي ماعرفت شلون ابينه..انوثتي اللي هو اكتشفها.. شلون اكدر اقدمها بدون ما احسسه ان اني رخيصة. صارت تصرفاتي حذرة ويا، خوفي لا يعوفني بسبب تصرف يصدر مني ميعجبه.
تمالكت نفسي وسيطرت على هدوئي، صرت على هواه بدون مينبهني، وعفت تصرفاتي الي اتعامل بيها مع الرجال. ادهم انسان موزون بتصرفاته، شخصيته قوية صعب ينطوي او يهتز.
انتهى لقاءنا وطلع من البيت.
ثاني يوم كعدت بوقت وكلي نشاط، ورحت الغرفة ابوية كعدته، گال:
- شكو من الصباحيات
امي كانت نايمه بصفه، فتحت عيونها وگالت:
- اجوي زبائن؟
- ماما ساعة 7 شكو متكوليلي
- وشعندج متكشخة من الصبح
- غير نروح الادهم
جاوبني ابوية:
- منطيج منشطات ادهم.. شكو كاعدة من الصبح حتى الديوجة نايمة هسة
- اهوووو .. هسة شنو ارجع انام؟
گالت امي:
- روحي سويلنة ريوك
كملت الريوك، وطلعنا اني وابوية ورحنا للمكان المتفق عليه.
كان ادهم منتظرنا، ومن شفته احس گلبي يريد يطلع من صدري، من كل عقلي ضحكت على نفسي، شبية اني معقولة هيجي.
كملنا الاوراق وقعنا العقد بالدائرة المعنية، بس ابوية كان الشريك مو اني وخفت يسألني ادهم ليش ابوچ غير انتي الشريك، بس مسألني. رحنا للملهى، كانت الساعة 11 ص، دخلت الملهى وشفت العمال يرممون بي، بس اني عيني منزلت من عين ادهم، اندار اباوع على الديكور وارجع اباوع عليه.
راح ابوية يفتر بصالة الضيوف مع صاحب الملهى اللي اشترينا منه، فاقترب ادهم مني، سألني:
- ليش امج تتعارك وياج؟
- منو گلك؟
- ابوج
- شنو گلكـ؟
- يعني.. مقتطفات، بس احب اعرف منچ
- لتشغل بالك .. امور تافهة، ماكو شي
- بس عيونج فاضحتج.
ابتسمت ودرت وجهي ، مد ايده على وجهي حدما صارت عيني بعينه، گال:
- اني هم .. مو بس انتي.
يمكن افتهمته او مفتهمته، بس على الاكثر بادلني نفس الشعور والاحساس، رغم غموض كلامه ، حسيت بسعادة اكبر. ادهم صار شي رئيسي بحياتي، بس شنو هو، حب، اهتمام...الخ.
رجعنا للبيت بسيارة ادهم، وكانت عيونه تريد تفترسني كلما باوع بالمراية، واني ما بين اباوع عليه وما بين ادير وجهي وابتسم، ااااه شنو من شخصية وشنو من جمال.
تغيرت شخصيتي بسرعة البرق، ورسمت بخيالي حياة جديدة، بس اني ضعيفة كدام امي وابوية، صعب اتخذ قرار لو اسوي شي، بس احس بقوة تتملكني كلما اباوع بوجه ادهم.
ابوية لسانه ميتوقف عن الكلام .. غلط وسب ومن يسولف كإنما يعرض فلم مو سالفة، يحجي بالتفصيل الممل، بس اني من صدك كمت اخجل من اكون مع ادهم وينحجي اي موضوع بخصوص الـ (.....). وشفت ادهم يقاطع ابوية ويغير الموضوع. هذا الشي لمسته عشرات المرات. واكتشتف ان ادهم انسان يقدس المرأة بشكل وميهتز رغم كل المغريات.
يكول ادهم:
- المرأة الرخيصة يشتروها بالفلوس، والغالية يشتروها بالاحترام
فعلا اني اعتبرت نفسي ارخص كائن موجود على الارض. وقررت انهي هاي المأساة وحتى لو اضطرني الامر اطلع من البيت، اريد اكسب احترام ادهم.
وبيوم اجتني امي وكانت الدنية عصر، وبهذا الوقت بالذات تكون الزبائن موجودة بوفرة، كنت كاعدة بالغرفة اسمع اغاني، ضربتني برجلها لان كنت مغمضة عيوني وافكر بأدهم، فزيت وفتحت عيوني، گالت:
- كومي اجانا شغل
- روحيلهم انتي
تخوصرت امي وگالت:
- يريدونج عيني، مو انتي على اساس الفنانة ... ( ...)
ما اعرف ليش هيجي امي تحجي وياية، هلمرة احس اكو غيرة من خلال طريقتها بالكلام، كمت على طولي وگلت:
- اعتبري سارة ماتت ... شلون راح تتصرفين؟
- تبطرتي مثل ابوج الــ (...)
- ماريد اشتغل
- لعد تخلصيها اكل ونوم، لا حبيبتي هذا الكلام مينگال الرغد، الميعجبه يشتغل بهذا البيت يطلع.. درب الشارع سالك
- تطرديني؟
- اطردج واطرد الخلفج، گومي اشتغلي ولج .. گومي
- ما اشتغل هي گوة
كفشتني من شعري ودفعتني برة الغرفة، گالت:
- خوش استفحلتو علية كــ ( .....) اذا ما امشيكم مثل الساعة..بسيطة
دخلت للحمام اركض، واسمع ابوية يحجي وياها:
- لازم تزفينا يومية
- ليش عيني لازم عكرت مزاجك السگط
طلعت من الحمام ولكيت امي منتظرتني كبال الباب، كفشتني من شعري:
- امشي عدلي نفسج لا اسحلج سحل بالشارع .. امشي (....)
مكدرت اعاندها لان امي وكحة والمنطقة كلها تعرفها، دمها يفور ويومية ساحلتلها مرة بالشارع. وحتى بنات الفرع ميندكن بيها. فكرت انهزم من البيت، بس تراجعت، لان وين اروح او المن.
لت بيني وبين نفسي : شسويت بية ادهم، منين طلعتلي.
بعدين فكرت افاتح ادهم بالموضوع حتى يخلصني، بس شلون احجي ويا، وحتى لو حجيت ما اعتقد يوافق.
كملت الشغل ورجعت الغرفتي، ومن دخلت امي گالت:
- سروة حبيبتي، ليش تخليني اتعصب عليج، احنة عايشين على هاي الشغلة وهذاك ابوج الكاس مينزل من حلگه، فهميني شنشتغل واني موافقة
- ما اعرف ماما ، بس اني كرهت هاي الشغلة
- لعد اني احبها قابل.. لكيت نفسي عايشة بيها وهاي صار عمر على هذا الشغل، تعلمت عليه وما اعرف اشتغل غيره.
ما جاوبتها لان ما اعرف شنو ارد، ضلت امي تحجي واني سارحة بغير شي.
كان ادهم يجينا بين فترة وفترة، تعلقت بي هواية، حبيته وصارت روحي بي. وكان يجيبنا الوارد مال الملهى كل شهر وامي تضم الفلوس بمكان محد يعرفه، وبيوم گاعدين نتعشة، ويمكن اول مرة تصير نلتم كلنا على الصينية، گالت امي:
- لازم نوسع الشغل
رد ابوية:
- اي عيني وسعي ليش لا
- قابل وحدي يعني.. غير انت وياية
- شتريدين اسوي.. بعدين تعالي هنا.. احنة مناقصين دوخة راس
- ها.. هسة مو العجز.. انت لو اني لو حضرتك تريد عالجاهز شرب وفلوس
مرد عليها، گالت:
- امشي جيبنا بنات
- ومنين اجيبلج، او وين تخليهن، هو هذا بيت لو حلة مال طيور
- قلد قلد .. عابت هالحلگ، ضبطلي الامور حتى اشتري بيت ونطلع من هاي المنطقة الفگر، ناس تحسد بناس وكلها تزاود، هذني بنات الــ(...) نزلن التسعيرة
( تقصد الجيران)
جاوبها ابوية:
- ومنو يعرفنا اذا انتقلنا، وتعال انتظر سنين لحدما تصير رجل علينا.. لا يابة لا
- اني اتصرف انت معليك
- لعد المن سألتيني اذا معلية
- غير عبالي فهيم، بس ادري بيك اغبر
- عفت المفهومية الج
وخلص العشة عرك وغلط. وهذا كان شي طبيعي ايضا.
وبيوم گالت امي بصوت عالي وكانت واكفة بالباب تبسمر:
- غسان امشي جيب سيارة تشيل غراضنا حتى نطلع من هاي المنطقة الجايفة
وبقت تعدد انواع الغلط والمسبة.
انتقلنا للبيت الجديد بغير منطقة، كان البيت واسع، ومليان غرف، وبعد ان اثثنا البيت ورتبنا وصار الطابق الثاني للراحة. جابت امي بنات ويانة بالبيت يشتغلن. كعدنا اني وامي والبنات بالصالة نتعرف عليهن، وحدة من البنات دتحجي قصتها، وشلون لعب بيها حبيبها وانهزم، امي كانت صافنة عليها وتهز براسها كإنما متأثرة بقصتها، انوب التفتت علية وگالت:
- سارة.. روحي جيبيلي مي
جبتلها مي وشفتها تشاور البنية اللي كانت تحجي قصتها، ومن كعدت گلت للبنية:
- اي كملي القصة
ردت امي:
- ها هية خلصت قصتها
- بس مفتهمت شي
- مو مهم تفتهمين
اني معرفت شنو اللي صار وراية، بس توقعت امي منعتها من الكلام، ليش ما ادري.
كان ادهم يجينا كل اسبوع وابقى ويا بغرفتي الخاصة نسولف ونضحك.
وبيوم من الايام اني وادهم بغرفتي، گال:
- سارة اكو شي اريد اصارحج بي
اني گلبي ضل يدگ سريع او وضعي كله تخربط، گلت:
- شي يخوف؟ لو شنو؟
- لا شي جميل
- ممممم ، اوك . كول
- احبج
معرفت شسوي، من گال احبج. صار وجهي طماطة، سنة كاملة اني متحملة شوكت يجي اليوم ويكولها، وعشت بخوف لا يطلع ميحبني، وماردت اصارحه لان اخاف يكسرني بجواب ممستعدة اسمعه.
گال:
- زعلتي؟
هزيت راسي، وسألني:
- حتى لو متحبيني .. اني احبج
باوعت بعيونه، شفت بحر من الحنان، گال:
- من زمان واني احلم اصارحج، بس كنت خايف تصديني
ضحكت وخليت ادية على وجهي، لان هو منزل عينه من علية، جاوبته:
- ادهم كافي
- ليش
- عفية كلامك مدري شديسوي بية، ما اعرف شنو اجاوب لو شنو ... ما عرف ادهم، ما اعرف.
- زين اتركي الحب والغزل، خلينا نحجي بالشغل.
بقيت اباوع على عيونه واكول اخ شكد غبية لو ساكتة ومخليته يحجي، هسة يا شغل متكلي ياشغل، درجع اتغزل فدوة لعيونك.
سولفلي على الشغل وشنو المواقف اللي صارت. كان الوقت ماله تأثير علية لا جوع ولا عطش لا نعاس لا تعب. ادهم يرويني بكلامه ونظراته، يحسسن بانوثتي كلما يكشفلي رجولته من خلال شخصيته وكلامه. كنت اموت على حركات اديه، عبالك يعزف مو يحجي. وكان يخلق الف حاجز بيني وبينه، ومرات اوصل الى مرحلة ما سيطر على نفسي، اريد اتنفس انفاسه، اريد المس جسمه واحس بالدفئ، اريد احضنه ويحضني لحدما يكسر اعظامي. بس هو ميتحرك ما اعرف ليش.
كان الشغل بالبيت مستمر واني كنت مثل رئيسة على البنات بالبيت، امي مفضلتني عليهن لهواية اسباب، جسمي وجمالي اضافة لكل هذا اني بنتها. بس كان ابوية يقدمني الى زبائن خاصة في حفلات وسهرات، ودائما يعرض علية اروح اشتغل بالنادي بس اني ارفض ما اريد انزل من عين ادهم. لان اني وعدته ما اسوي اي شي، بس ادهم گال، في احد لقاءاتنا:
- لتتوقعين اني ازعل من شي انتي سويتي او راح تسوي، لان اعرف مجبورة ورغم اني اتگطع الف مرة باليوم واغار، بس لتهتمين عذابج طعمه مثل الشهد.
كان حلمي اصيرله زوجة، بس ماكو شي يقنعني ان ادهم راح يوافق، واني تحفظت على هذا الشي وعمري مفكرت احجي بهذا الموضوع.
وبيوم اجاني ادهم وجايبلي هدية، گال:
- هاي بمناسبة عيد ميلادج دخلتي بالـ 21 سنة
باسني من كصتي وگال:
- كل عام وانتي احلى حبيبة
ما صدكت نفسي حتى عيد ميلادي يعرفه، واني بحياتي مسويت عيد ميلاد:
- ادهم انت ملاك مو انسان
- افتحي هديتج حبيبتي
فتحت الهدية وكان بيها كلادة ذهب
حضنته حيل، وحضني، ممصدگة .. عيد ميلاد وحضن حبيبي اني بحلم مو حقيقة. گال:
- ماكو احد يحتفل بعيد ميلاده بالبيت
- لعد وين؟
اخذني وطلعنة من البيت، دخلنا على محل ملابس نسائية واختارلي فستان سهرة ماكو بجماله. بدلت بالمحل وطلعت ويا والناس صافنة علية، لان الفستان كان جداً فاضح.
صعدنا بالسيارة. ومن وصلنا للنادي شفت بنات لابسات بابا نؤيل واكفات بمدخل الباب، دخلنا للنادي وكانت النشرات الضوئية على شكل قلب حب منتشرة بكل زاوية زوايا صالة النادي، والموائد عليها كيك والناس كاعدة بالصالة رجال ونساء( زبائن). سمعت اسمي بمكبر الصوت، وبدت التحية وتناثر الشذر على راسي، ممصدكة شديصير، لزمني ادهم من ايدي واخذني على مسرح الصالة، شغلونا اغنية رومانسية وبقينا نركص واني ما بين اضحك وما بين احضن ادهم.
خلصت الاغنية وتمنيت متخلص. كعدنا بمكان خاص في ركن الصالة، گال ادهم:
- كل عام وانتي بخير حبيبي
- وانت بالف خير يا احلى حبيب
خلصنا السهرة ورجعني للبيت بحدود 2 بالليل.
دخلت للبيت ولكيت البنات كاعدات بالصالة يتفرجون على التلفزيون، سلمت عليهن وكعدنا نسولف.
وشوية شوية انسحبن البنات الى غرفهن، ما حسيت الا الصبح طلع. رحت الغرفتي وردت انام ما اكدر بس افكر بأدهم. غمضت عيوني. ومحسيت على نفسي الا من كعدت على صوت وحدة من البنات:
- ادهم منتظرج
وگفت على طولي:
- ادهم؟..
- اي ادهم .. منتظرج بالصالة
طلعت البنية، ورحت غسلت وجهي، وبدلت ملابسي لان كنت نايمة بالفستان.
لكيت ادهم بالصالة:
- صباح الخير حبيبي
- صباح النور، نوم العوافي
- شنو هاي المفاجأة الحلوة، اول مرة تجيني هيج وقت
- اشتاقيتلج
تغزل بية وسولفلي على السهرة وراية شصار والناس تحجي بجمالي ومنو هاية البنية..الخ. بس مفهمت شنو سبب زيارة ادهم الصباحية. واستحيت اعيد عليه السؤال. سولفنا بحدود ساعة وبعدين طلع ادهم من البيت. معرفت ليش اجاني، وشنو سر هاي الزيارة المفاجئة.
بقيت على كعدتي بالصالة، إجونا زبائن استقبلوهم البنات، ولحد ساعة 10 اجتي امي كعدت يمي، گالت:
- بطلتي شغل؟
- مو البنات ديشتغلون؟
- وهن البنات يشتغلن احسن منج يعني
- ماما شسوي اخذ الزبائن منهن كوة
- لا بس روحي استقبيلهم.. حركي نفسج شوية
- تعبانة ما بية حيل، البارحة ادهم رجعني تالي الليل
- وادهم باقي ياخذ من وراج لهدات فلوس
- شلون ياخذ من وراية لهدات فلوس وهو مطاخني ابد
- ههههه، ليش مطاخج، شنو جسمج ينتل
- لا... بس هو يحبني واليحب متهمه هاي الشغلات المهم الي بالگلب
- وشبي گلبج؟
- بي ادهم
- انعل ابوج لا بو ادهم لابو ساعة السودة العرفتنا عليه، اني راح اخلي ابوج يتصرف
- ههههه شيسوي يعني يذبحني
- لا.. اخلي يحجي وي ادهم حتى يعوفنا بحالنا
- وشمسويلكم الولد
- ترس عقلج حجي فارغ وخلاج تعوفين الشغل
- اصلا هو يلح علية اشتغل واني ما اريد
- ولج شو مدري شلون تحجين وياية
كتلتني واني اضحك، ومن حسيتها تعبت من الضرب والغلط، كعدتها على القنفة وبستها:
- ماما احبه والله
- ولج يا حب، هي هاي الشباب يفيد وياها حب
- والله ادهم يختلف
- نفس الطينة كلهم، يا خذون اللي يردونه وخلص
- بس اني كلشي ممنطيته
- اي راح اصدكچ، گومي ولي من خلقتي
رجعت الغرفتي وكملت نومتي.
بالليل اجاني ابوية للغرفة، وگال:
- شنو هذا الموضوع الحجتليا امج
- يا موضوع بابا
- تعالي وراية
طلعت ورا وكعدنا بالصالة، صاح على امي وكعدت ويانة، گال:
- امج تكول متشتغلين وكاعدة رجل على رجل
مجاوبت، گال:
- مال تحبين واحد وتريدين تصيرن براسه شريفة هاي شيليها من دماغج، اني عبالي ادهم من يجيج ينطيج فلوس، شو طلعتي مخلصتها سوالف
- بابا اني احبه وهو يحبني
- اسمعي... من باجر توكفين حالج حال البنات، واذا سمعت بيج ممشتغلة، متلومين الا نفسج
- ما اشتغل بابا
گام علية وضربني على حلكي ونزل الدم، جرني من شعري، وامي ادخلت وخلصتني منه، گلت:
- انتم متحسون كل همكم ال(....) وخلص، اني احب ادهم وما اسوي شي بعد لو تذبحوني هسة
ورجع علية وامي صارت گباله، شگيت ثوبي وگلت:
- هذا الهامك مو .. ميهمك شكو بداخله
وگف گبالي وگال:
- اني سويتج ولج، ولو ما اني كان الجلاب ماكلتج من زمان
گالت امي:
- بسكـ غسان سد الموضوع كافي
- لا خليها تعرف اصلها شنو.. خاف تريد تستشرف وعبالها احنة السويناها هيجي، وضميرها يصحة وتكول اهلي خربوني
ما عرفت ابوية شديحجي، بقيت صافنة عليه، گال:
- تعرفين منين جبتج؟
( يتبع)....
ماء السماء الكندي