البارت 4

3.9K 130 1
                                    

الجزء الرابع
#التائبة
بقة ادهم يحجي حجي غريب، وضل يمدح بية ويكول انتي قوية وانتي سباعية وكلام هواية ما سمعته ابد من ادهم، الى ان گال:
- اهلج ماتو
بقيت صافنة عليه:
- شنو ماتو ادهم؟
سولفلي الحادث كله، وكال السيارة انفجرت بيهم.
ماعرف شنو صار بية، ابجي لو اصرخ لو اسكت لو احضن ادهم. ممصدكة شنو ديحجي، فجأة حسيت بنفسي وحيدة وبنفس الوقت راودني شعور بالحرية، بس حرية مجهولة المصير. بقيت اكول الأدهم : وديني.. اخذني.. اريد اشوفهم .
طلعنا من البيت واني دموعي تجري. وصلنا للمستشفى وكانت الجثث بالثلاجة، منعني ادهم اشوفهم بس اني اصريت اشوفهم، ومن فتحو الثلاجة وباوعت عليهم توقعت دا اشوف فلم مو شي حقيقي، حاولت اسيطر على نفسي بس مكدرت.
فتحت عيوني لكيت نفسي متمددة على سرير وكان ادهم بصفي واكو شرطي واكف بصف ادهم.
الشرطي حقق وياية بس ما اتذكر شنو الكلام اللي دار بيناتنة وما اعرف شنو كانت اجاباتي. بس اللي اتذكره جملة وحدة: عبوة لاصقة 
استعاديت نشاطي، ورجعني ادهم للبيت وراح.
تلكني البنات يعزوني..الخ.
بالليل بحدود 8 اتصل بيا ادهم وكال لازم تتحضرين للدفنة، طلبو البنات يجون وياية.
دخلنا المقبرة وكان المنظر مرعب، اني عمري مداخلة مقبرة ولا شايفة شلون يندفن الميت، كنت اباوع على اهلي شلون الدفان ينزلهم للقبر، وكان احد الاشخاص يقرأ قرآن بس صوته اخترق اذني بطريقة غريبة، جسمي كزبر وحسيت بظلام مكمت اشوف شي، رغم كانو هواية ناس موجودين ويانا بالمقبرة اجوي للدفنة، وصراحة كنت اعرف اكثرهم لان زبائن معروفين عدنا، كانو يحجون بالحادث، بس اني كنت منقطعة واستمع الى صوت المقرئ، حسيت بثقل على صدري وتملكتني كآبة بحيث نسيت الحزن والبچي.
من خلصت الدفنة ورجعنا، كنت بسيارة ادهم، سألته:
- صحيح الله يغفر كل الذنوب؟
- اي حبيبتي
- يعني اني راح يسامحني رب العالمين
- طبعا
سكتت وبعد محجيت.
حسيت بجسمي خفيف وثقل اللي على صدري انزاح، شنو ديصير بية ماعرف. بس حتى مالي رغبة اباوع بوجه ادهم.
تفرقت السيارات واحنة بالطريق راجعين، ومن وصلنا للبيت دخلت اني والبنات وكان ادهم وياية.
كعدت بالصالة والبنات راحو الغرفهم، سألت ادهم:
- مو لازم نسوي عزاء؟
- لا عليمن
- شلون لعد
- حبيبتي انتي لا عمام ولا خوال، منو يعني يجي
- اقلها بالبيت
- لدوخين نفسج، هاي سوالف تعبانة، واذا سويتي عزاء رح يتعطل شغلكم 
صفنت بوجه ادهم وهو ارتبك، رد علية:
- اقصد شغل البنات
- ادهم شبيك .. عزاء عزاء .. غير اهلي ماتو ولازم نسوي عزاء
- حبيبتي يراد كومة مصاريف 
- اي مو مشكلة، وين حصة ابوية
- يا حصة؟
- ادهم شبيك انت وياية لو بالك بغير مكان؟
- اي حبيبتي وياج 
معجبني اسلوب ادهم وارتباكه.
سوينا العزاء بالبيت، وكنت كلما اشغل القرآن يطفوه، وكل شوية بنية صاعد او لاحگها واحد.
ضجت من الوضع، وطلبت من المعزين ان يطلعون من البيت.
بالليل كاعدة افكر شنو مصيري بعد اهلي، وتذكرت احداث الدفنة وصوت القران بإذني وتتكرر الاية باستمرار.
غمضت عيوني وحاولت انام.
حلمت حلم غريب، شفت اهلي هدومهم مشككة، او وجوهم مقززة، واسمع امي تكول:
- طلعي هذا من بطني
فزيت من الحلم مرعوبة، ماعرف شنو هذا الحلم، حسيت برهبة وخوف، گمت شغلت الضوة، وسمعت صوت وحدة من البنات.
طلعت للصالة اتبع الصوت، حدما دخلت غرفة امي وابوية لكيتها وي واحد، كانت الساعة بحدود 2 بالليل، شافوني وضلت البنية تحجي وتخربط، عفتها ورجعت نمت.
ثاني يوم طردت البنات كلهم من الصبح، بقو يتوسلون بس اني صممت على طردتهم.
سديت الباب وكعدت بالصالة حايرة ما اعرف شسوي، احس بفراغ ميمليه العالم.
اتصل بية رقم غريب، وبعد التحية، گال:
- عندج شي لو اجي
ردت اغلط بس ماعرف شنو لزم لساني، سديت التلفون بوجهه، وبعدها استمرت الاتصالات ونفس الكلام ينحجي لان هم زبائن واكو ناس ابوية منطيهم رقمي، على العموم مرديت بعدها على اي اتصال.
خابرت ادهم وطلبت يجيني.
اجاني ادهم وكعدنا نسولف:
- طلعني من هاي المنطقة
- ليش حبي صاير شي
- الجرس ميسكت، كل شوية واحد بالباب
- افتهمتج
التفت ادهم ماعرف شيدور وگال:
- البنات وين؟
- طردتهم
- هههههه ... ليش
- بعد ما اريد هاي الحياة، شوفلي بيت عفية
- صار حبيبي
وبيوم خابرني ادهم وطلب مني احضر نفسي حتى نروح نشوف البيت الجديد.
رحت شفت البيت يجنن والمنطقة هادئة ومرتبة، دخلنا وكعدنا وي ابو البيت، وكان السعر بفارق بسيط عن بيت اهلي، كال ادهم: اني ادفع الفرق.
ابو البيت كان مقعد، على كرسي متحرك، ومن حجينا بموضوع عقد البيع وغيرها، گال الرجال:
- اني ما اكدر اطلع اروح للمعاملة، اذا تريدون نوقع العقد هنا وانتم صدقو بالدائرة المعنية.
اتصل ادهم باحد اصدقائه وفهمه الموضوع بخصوص تصديق العقد وغيرها، وبعدين فهمني ادهم وتم البيع.
استلم ادهم فلوس بيت اهلي ورحنة انطيناها للرجال، وكال ادهم راح يصدق العقد خلال يومين، والرجال گال:
- انطوني مهلة اسبوع افرغلكم البيت
وبعد ان خلص الاسبوع انتقلنا للبيت الجديد، وبديت حياتي من الصفر، غيرت الخط واعتزلت بالبيت.
كان ادهم يجيني بين يوم ويوم يكمل طلبات البيت ويروح، وابد متقرب مني ولا لمسني وحتى اني مالي رغبة اسوي ويا شي، بس كلت اذا هو يحبني ويعرف حياتي وتفاصيلها، ليش ما افتح ويا موضوع الزواج.
وبيوم، گلتله:
- ادهم.. اريد افتح وياك موضوع
- كولي حبيبتي
- ما اعرف شلون ابدي
- تريدين نتزوج حبيبتي؟
ضحكت وهزيت راسي، گال:
- من زمان امنيتي اتزوجج
- ادهم مدا اتشاقة
- ولا اني
ممصدكة، معقولة؟. دا اشوف ادهم متشوق للموضوع، گلت:
- ادهم دتتشاقة لو تحجي صدك
- حبيبتي، اني حلم حياتي ارتبط بيج بس خفت متوافقين
- اني ما اوافق، انت روحي من الدنيا شلون ما اوافق
- شكد تريدين حاضر وغايب
ضحكت وگلت:
- بس حاضر ماكو غايب
- ليش
- شنو ليش.. من كل عقلك يعني يجي يوم واعوفك
- اموتج غير
اتفقت وي ادهم بدون عرس ومعازيم، الموضوع يخلص بيناتنة.
ثاني يوم، اجة ادهم ويا شيخ وكم رجال وياهم نسوان ثنين وحدة بعمري او وحدة بكد امي، عرفني عليهم ادهم... ( ابوية امي اختي، اخواني).
- عقد علينا الشيخ، وانطاني العقد وطلع، لبستني ام ادهم الكلادة والتراجي.. الخ، وكالت:
- هذا عزاء مو عرس
شاورها ادهم، گالت:
- يا عيني
معرفت شنو كاللها.
كملنا طقوس الخطبة وصرت على ذمة ادهم، راح ادهم وي اهله، ورجعلي بعد ساعة تقريبا.
گال:
- هسة حلمي تحقق، صار سنين انتظر هاي اللحظة، شنو گلبج حجر انتي
ضحكت ودنكت، گال:
- امي تكول شلون تتزوجون واهلها صارلهم 4 اشهر من ماتو؟
- اي شجاوبتها؟
- كلتها تموت الناس ويحيى الحب
شالني ادهم واخذني للغرفة.
مر شهر على زواجنا واني عايشة حياة عمري معشت يوم واحد بحلاوتها. كلشي الة طعم وي ادهم، كلشي حسيت بي وبحلاوته.
ويوم كلت الادهم:
- عندي موضوع وياك بس اتمنى متتسرع بالاجابة
- اي حبيبي كولي
- الشخص الي اشترى الملهى، شوكت ينطيني حصة ابوية
- ليش مذكرتيني يمعودة ، تدرين ناسي
- شلون ناسي.. يعني انت استلمت فلوسك؟
- ها... لا ممستلم بعدني، بس تدرين نسيت، افففف شلون مشكلة  
- ليش شكو قابل
- يمعودة هاي الناس متعرفيهم انتي.. اكبر قفاصة
- ادهم لتخوفني عفية
وگف على حيله وگال:
- هسة اجي ما اتأخر.
طلع ادهم، ورا ساعة اتصل بية:
- حبيبتي هذا مسافر
- والحل شنو ؟
- لازم ننتظره يرجع
- من تجي نسولف لتتأخر
بالليل اجاني ادهم سكران، وهاي كانت اول مرة اشوفه على هذا الحال، كعدنا بغرفة النوم، گلت:
- اول تالي تجيني سكران
- اششششش .. اني اخذ راحتي وانتي اخذي راحتج
- شنو اخذ راحتي شنو.... شدتحجي ادهم
لزمني من شعري وكال:
- كم واحد كان هنا قبل ما اجي؟
- هاي شبيك ادهم
حليت شعري من ايده وگلت:
- انت مو بوعيك، خلي يصير الصبح ونتفاهم
بقة يدردم ماعرف شنو يحجي.
نام ادهم وطلعت كعدت بالاستقبال، ومحسيت على نفسي من نمت على الكرسي.
فتحت عيوني على صوت الباب الخارجي، باوعت من الشباك، شفت سيارة ادهم طلعت من الكراج.
اتصلت عليه مجاوبني.
رحت اكمل شغل البيت. بس بقيت افكر بموضوع فلوس ابوية، كلام ادهم ابد مو مقنع، صار اكثر من 4 اشهر، ممعقولة واحد ينسة ملايين.
الف موضوع اجة ابالي والف قصة ، واتذكرت اسلوب ادهم وياية البارحة بس عذرته لان سكران، وقارنت تصرفاته مع تصرفات ابوية من كان يسكر ويضل يغلط ويحجي ويتعارك، بس الحقيقة صعب تنسي خصوصا ادهم اللي على تماس مع تفاصيل حياتي.
مليت من الاتصال بأدهم، لان ميرد.
بالليل اجاني سكران ويا واحد، گلت:
- ادهم منو هذا الكاعد بالاستقبال؟
- ههههه بعبع
- دا احجي وياك ادهم.. منو هذا؟
- زبون، لو لان من طرفي راح تحققين
بجيت متحملت، وكلت:
- هيجي تسوي بية ادهم
- روحي كعدي ويا اني راح انام
بقيت افرك بأدية، ماعرف شسوي، اخاف هذا هم سكران وشلون ياربي. توسلت بأدهم يطلع الولد بس مفاد ويا، ردت بس يفك السكر من راسه، غسلت وجهه، حجيت ويا، صاير طينة.
بقيت كاعدة بالغرفة وكلت خلي هو يحس ويطلع. ورا شوية سمعته يصيح:
- ادهم .. ادهم
اني لطمت على خدودي لان صوته اقترب من الغرفة، دك الباب وصاح:
- ادهم .. يمعود نمت
وكفت ورا الباب، وسويت نفسي احجي بالتلفون:
- خابرت الشرطة راح يجون
وبقيت احجي بالتلفون وسويتها قصة شكبرها، الولد بعد مدك الباب، وما اعرف شلون اجتي هاي الفكرة على بالي.
دنكت ابواع من جوة الباب، ماكو، فتحت الباب على كيف، ورحت للإستقبال ملكيته، طلعت للكراج، والولد ماكو، رجعت قفلت الباب ودخلت للغرفة جسمي يرجف. تمددت على الجرباية والخوف كاتلني.
كعدت الصبح لكيت ادهم بعده نايم.
كمت سويت ريوك ودخل وراية للمطبخ، گال:
- صباح الخير حبي
- صباح النور، شلونك اليوم
- اللي يصبح بهيج وجه شلونه برأيج؟.. اكيد اسعد انسان
تريكنا سوة وبقيت ساكتة، گال:
- شبيج؟
- ادهم .. انت من تسكر تدري بنفسك من تحجي .. او تعرف شدتتصرف
- مو دائما
- زين شوكت تؤمن ان اني بطلت من الشغل؟
- اي ادري، شنو اللي استجد بالموضوع؟
- يعني متعرف؟
- شبيج سارة
- ادهم انت شبيك.. جايبلي واحد تالي الليل شنو معناها؟
- اني؟
- ارجوك .. اذا صدك تحبني لتجي سكران بعد، ولتجي متأخر، اريد اشوفك ليش متحس بية
- صار حبيبي، بعد ما أتأخر
هدأت شوية وسألته:
- شوكت نروح حتى نصدق العقد بالمحكمة؟
- ياعقد؟
- يعني ياعقد ... غير عقد الزواج
- اي هاليومين
- كلما اگلكـ تكول هاليومين
- مشاغل يا حبيبتي وتعرفين شغل الملهى متعب
- يا ملهى؟
- الملهى مالتنا سارة شبيج
- عجيب.. شبيك ادهم .. انت غير تكول بعدني ممستلم الفلوس من الرجال
- لا غير انطانياهن
- من شوكت؟
- اول البارحة
- وين فلوس ابوية لعد؟
- غير اشتريت بيهن الملهى، مو احنة كنا موقعين عقد مع صاحب هذا الملهى الجديد.
ضل ادهم يشرح ويصفط كلام غير مفهوم ومعرفت شنو القصة، بس اللي حسيته ان ادهم ديتلاعب بية.
سألته:
- اخذني للملهى الجديد اريد اشوفه
- اي تدللين بس اخلص كم شغلة واجي اخذج
- اوك.. راح احضر نفسي
ورا ساعة اجة اخذني ورحنة للملهى الجديد، وكفنة گباله وكان معزل، سألته:
- شنو هسة؟
- هذا الملهى غير ردتي تشوفي
- يعني شنو ابقى اباوع عليه منا من السيارة؟
- سارة انتي تشكين بية؟
- ليش هيجي تكول؟
- مو طلبچ غريب، كإنما متثقين بية
- مو ما اثق ادهم بس انت تصرفاتك غريبة، دتخوفني منك
- يعني ضايجة مني بسبب تصرف الولد البارحة؟
صفنت بوجهة وتعجبت:
- يعني انت تدري بالموضوع؟
- حبيبتي هذ بزنس، انتي تعرفين هذا منو؟
- كائن من يكون، اذا تحبني بعد ماريد اسمع اي شي عن هذا الموضوع
رجعني للبيت وطول الطريق اني ساكتة وهو ساكت.
نزلت من السيارة وهو راح ماعرف وين.
كعدت بالغرفة مالي نفس اسوي اي شي، ادهم يريدني ارجع النفس الطريق، ليش هيجي خدعتني ادهم، رسمتلي الحياة باروع صورها، وفجأة تمحيها.
طلعت بالكراج اباوع للسمة، بجيت وبجيت وبقيت ادعي، ياربي اني تبت وما اريد ارجع، ساعدني.
دخلت للبيت سبحت، وقررت انقطع للصلاة لان احس شي يسحبني بقوة، دخلت على الانترنت وطلعت تعليم الوضوء والصلاة.
وكفت على السجادة وماعرف اتجاه القبلة منين، صليت وبقيت على السجادة لحدما نمت.
فتحت عيوني الدنية وباوعت على الساعة وكانت بحدود 6 العصر. فتحت الموبايل وملكيت اتصال من ادهم، اتصلت عليه .. تلفونه مغلق.
كررت الاتصال وبقيت انتظر وادهم ماكو، ماطاب عيوني النوم بقيت كاعدة لحدما اذن الفجر، صليت ورجعت اتصلت بأدهم، وماكو.
كنت اراقب الساعة لحدما صارت ب 9 الصبح واني كاعدة.
اندك الباب ورحت اركض اباوع من الشباك، شفت رجال بعمر ال40تقريبا. اتصلت بأدهم وماكو. كلت اخاف هذا الرجال ادهم دازه علية، بس اني كنت قافلة الباب. طلعت للكراج وصرت ورا الباب:
- تفضل اخي؟
- السلام عليكم، العفو استاذ ادهم موجود؟
- لا عيني مموجود .. تفضل منو حضرتك؟
- اختي اجيت اخذ الايجار
- يا ايجار العفو؟
- مال هذا البيت
- اخي انت غلطان هذا بيتنا مو مأجري
- اختي هذا بيتي وزوجج انطاني مقدم مال 6 اشهر، وصار 4 ايام من خلص الشهر السادس
- اخي انت اكيد غلطان
- عيني وين زوجج، راح تخلصيها انت غلطان وانت غلطان
احس راسي يريد ينفجر ، صعد ضغطي وبعد مكمت اسمع، هذا شديحجي، لزمت التلفون وادية ترجف، اتصلت بأدهم وما حصلته، گال الرجال:
- هسة شنو الموضوع اختي؟
- اتصل عليه
- هو لو تلفونه يتحصل كان ما اجيت
(يتبع)....
تابعونا غدا في تمام الساعة 9 مساءً مع الجزء الخامس .. وافر حبي وتقديري.
ماء السماء الكندي

التائبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن