البارت السابع

925 46 10
                                    


#من أجل الورث .

فى اليوم التالى فى حدود الساعة الخامسة يخرج أسر من غرفته وهو جاهز للجروج نتظر له مروة بنصف عين قائلة : كل دا نوم ! على فين ؟

فتح أسر باب الشقة وتركها ولم يرد عليها فذهبت مروة الى مقعدها وفتحت كتابها ولكن قبل ان تقرأ رن هاتفها لتستقبل مروة المكالمة قائلة : ايوا ياريم .

ريم : عاملة ايه ؟

مروة : مش كويسة خالص .

ريم : مالك بس ! اقولك هاجيلك تحكيلى احسن.

مروة : ياريت مستنياكى .

ريم: ربع ساعة وهكون عندك باي .

تمر الربع ساعة وتأتى ريم ، وكالعادة تذهب مروة لتُكمل قرأة كتابها .

ريم : هو انا كل ما أجيلك تمسكى الكتاب دا .

مروة : ثوانى بقا ياريم دى حتة مُهمة .

ريم : طب قومى هاتيلى حاجة اشربها .

تترك مروة الكتاب قائلة : طيب .

"ثم تأتى بفنجانان من القهوة" .

ريم: مش لاقية غير قهوة يعنى !

مروة : معلش بقا أصل دماغى وجعانى وقولت اعملك معايا .

ريم : ماشى ياستى قوليلى بقا مالك ؟

مروة : مفيش دماغى وجعانى شوية بس .

ريم : طب خدى مُسكن .

مروة: ماشى .

تلتفت مروة لتأخذ المُسكن من على النضدة التى خلفها ، و فى نفس اللحظة تغرس ريم يداها فى حقيبتها و تأخذ منها علبة تحتوى على محلولاً ما و تضع فى فنجان القهوة التابع لمروة ثم تضع يداها بأقصى سرعة فى حقيبتها مرة اخرى فتلتفت لها مروة قائلة : بتعملى ايه ؟

ريم "برتباك" : هاا لا مفيش كنت بجيب الموبيل .

مروة : اه بحسبك هتمشى .
و تأخذ القهوة وتشربها كلها ثم دقائق تقول مروة "بألم ": اااه بطنى بتوحعنى اوى "وتقف" : انا دايخة ليه كدا !

ثم تسقط على الأرض ، وفى هذه اللحظة كانت ريم تتصل بأسر لكى يأتى ، لحظات وأسر فتح الباب ودخل ليرى ريم جالسة على مقعدها ، ومروة نائمة على الأرض تصرخ من الألم وتقول" بصوت شبه مسموع ": الحقونى انا بموت الحقونى .

ينظر لها أسر بحقد ثم يأخذ مخدة ويضعها على وجهها ، ويضغط ليقطع أنفاسها وبعد أن توقفت عن مقاومته ألقى نفسه على الأرض من شدة التعب ، لتهتف ريم قائلة : انتَ متأكد أن السم مش هيبان فى جسمها.

أسر : ايوا عشان .."ولكن لم يكمل أسر فجرس الباب قطع حديثه ، نظر أسر الى ريم" ثم قال : قومى بسرعة شيليها معايا .
حملوها الى الغرفة ثم وضعوها أسفل السرير .

أسر : خليكى هنا .
ويذهب ليفتح الباب .

*بااااك*

#shahd soliman .

من اجل الورث - قصة قصيرة _ شهد سليمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن