#من أجل الورث .فى اليوم التالى فى حدود الساعة الخامسة يخرج أسر من غرفته وهو جاهز للجروج نتظر له مروة بنصف عين قائلة : كل دا نوم ! على فين ؟
فتح أسر باب الشقة وتركها ولم يرد عليها فذهبت مروة الى مقعدها وفتحت كتابها ولكن قبل ان تقرأ رن هاتفها لتستقبل مروة المكالمة قائلة : ايوا ياريم .
ريم : عاملة ايه ؟
مروة : مش كويسة خالص .
ريم : مالك بس ! اقولك هاجيلك تحكيلى احسن.
مروة : ياريت مستنياكى .
ريم: ربع ساعة وهكون عندك باي .
تمر الربع ساعة وتأتى ريم ، وكالعادة تذهب مروة لتُكمل قرأة كتابها .
ريم : هو انا كل ما أجيلك تمسكى الكتاب دا .
مروة : ثوانى بقا ياريم دى حتة مُهمة .
ريم : طب قومى هاتيلى حاجة اشربها .
تترك مروة الكتاب قائلة : طيب .
"ثم تأتى بفنجانان من القهوة" .
ريم: مش لاقية غير قهوة يعنى !
مروة : معلش بقا أصل دماغى وجعانى وقولت اعملك معايا .
ريم : ماشى ياستى قوليلى بقا مالك ؟
مروة : مفيش دماغى وجعانى شوية بس .
ريم : طب خدى مُسكن .
مروة: ماشى .
تلتفت مروة لتأخذ المُسكن من على النضدة التى خلفها ، و فى نفس اللحظة تغرس ريم يداها فى حقيبتها و تأخذ منها علبة تحتوى على محلولاً ما و تضع فى فنجان القهوة التابع لمروة ثم تضع يداها بأقصى سرعة فى حقيبتها مرة اخرى فتلتفت لها مروة قائلة : بتعملى ايه ؟
ريم "برتباك" : هاا لا مفيش كنت بجيب الموبيل .
مروة : اه بحسبك هتمشى .
و تأخذ القهوة وتشربها كلها ثم دقائق تقول مروة "بألم ": اااه بطنى بتوحعنى اوى "وتقف" : انا دايخة ليه كدا !ثم تسقط على الأرض ، وفى هذه اللحظة كانت ريم تتصل بأسر لكى يأتى ، لحظات وأسر فتح الباب ودخل ليرى ريم جالسة على مقعدها ، ومروة نائمة على الأرض تصرخ من الألم وتقول" بصوت شبه مسموع ": الحقونى انا بموت الحقونى .
ينظر لها أسر بحقد ثم يأخذ مخدة ويضعها على وجهها ، ويضغط ليقطع أنفاسها وبعد أن توقفت عن مقاومته ألقى نفسه على الأرض من شدة التعب ، لتهتف ريم قائلة : انتَ متأكد أن السم مش هيبان فى جسمها.
أسر : ايوا عشان .."ولكن لم يكمل أسر فجرس الباب قطع حديثه ، نظر أسر الى ريم" ثم قال : قومى بسرعة شيليها معايا .
حملوها الى الغرفة ثم وضعوها أسفل السرير .أسر : خليكى هنا .
ويذهب ليفتح الباب .*بااااك*
#shahd soliman .
أنت تقرأ
من اجل الورث - قصة قصيرة _ شهد سليمان
Misteri / Thrillerهناك جرائم وخيانات متعددة تأتى من اقرب الاشخاص لقلوبنا اللذين لم نتوقع منهم بتاتاً السوء ولكن أحياناً الأقرب يكون اشرس .... من اجل الورث بقلمى شهد سليمان