جزء ١

28.8K 375 15
                                    

الفصل الاول

انه صباح يوم جديد وبالتحديد في ڨيلا عبد الكريم القناوي التي تشبه القصور بحديقتها الواسعه الخضراء وابوابها الحديديه المزخرفه من الخارج .. اما من الداخل فتشبه القصور القديمه بسقفها المرتفع واتساعها يربط الدور الاول بالدور التاني سلم داخلي مرتفع و مزخرف بالذهب .. الدور الاول عباره عن بهو كبير واسع يزينه النجف الكبير المتدلي من وسط السقف واطقم الصالون المذهب القديم رمز الفخامه و الغني وفي آخر هذا البهو باب يفصل المندره الداخليه عن باقي الڨيلا وهو مكان مخصص لإستقبال الضيوف .. وفي ركن آخر باب المطبخ ومن داخله غرفه نوم ملحقه به للخادمات بالڨيلا .. اما عن الدور التاني فهو مخصص لغرف النوم فقط .. وفي احد اركان الڨيلا الذي اختاره عبد الكريم بعنايه وضع فيه طاوله كبيره جداا .. مستطيله الشكل ولها العديد من المقاعد تُشبه في تصميمها طاولات الاجتماعات حتي يجتمع عليها جميع افراد اسرة القناوي في المناسبات التي تجمع بينهم

غنيه : يا ثريا يا بتي حضري الفطور
( غنيه .. من اكبر عائلات قنا و زوجة عبد الكريم القناوي .. سيدة جميلة الملامح بيضاء البشره .. شعرها طويل شديد السواد بعد ان تزوجها عبد الكريم اصبح لها الكلمه الاولي والاخيره بعد زوجها )

ثريا : حاضر يا سيتي .. هحضِره اهاه
( ثُريا .. خادمه في ڨيلا عبددالكريم .. كان والدها يعمل حارس في الڨيلا ووالدتها كانت تُسافر كل فتره معه حتي تقضي طلبات ومشتريات حريم الڨيلا من ملابس واقمشه وعطور وغيرها .. ذات مره سافرت لشراء ما طُلب منها وتركت ثريا ذات العشرة اعوام تلعب في حديقة الڨيلا لحين عودتهم ولكن للأسف لم يعودوا فقد إنقلبت بهم السياره وغرقت في الترعه ولم ينجو احد من الركاب .. فرفق بها عبد الكريم و ربتها غنيه وعلمتها قواعد الطبخ واصول المطبخ وعاشت بينهم تساعدهم حتي قاربت علي العشرين من عمرها )

يستيقظ ادهم من نومه مبكراً .. وينزل من غرفته ليجد امه في المطبخ مع ثريا .. يدخل عليها

ادهم : اصباح الخير ياما .. ويمسك يدها ويقبلها
( أدهم عبد الكريم القناوي .. اكبر ابناء عائله عبددالكريم لم يتزوج بعد .. شاب اسمر .. طويل القامه .. ذو شعر اسود ناعم وكثيف .. يظهر عليه الهدوء اغلب الوقت الاوقات ولكنه سريع الغضب .. منذ طفولتله يحب حنين ابنة عمه عبد الرحمن .. يدير اعمال والده وهو الذراع الايمن له .. يحب الشعر ويُجيد إلقاؤه .. اثناء تواجده في الڨيلا يقضي أغلب وقته مع كلب الحراسه الخاص به وقد اطلق عليه اسم بندق و هو الذي يقوم بترويضه .. يحب الخيل ولديه فرسه الابيض الخاص به ولكن لا يركبه كثيراً )

غنيه : يصبحك بأنوار النبي يا قلب امك .. علي فين مبكر اكده ؟؟ ولابس خلجاتك كمان !!

ادهم : نازل علي مصر ياما عندي مشوار شغل وهعدي علي بيت عمي عبد الرحمن علشان اوصله ايراد الارض

حنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن