جزء ٦

8.6K 220 5
                                    

الفصل السادس

انه صباح يوم جديد
جميع من في ڨيلا القناوي يستيقظ مبكراً .. الكل في حالة حركة والجميع نفذ ما امر به عبد الكريم

عبد الكريم : يا ادهم .. تعال يا ولدي .. عاوزك بكلمتين

ادهم : حاضر يا بوي .. چيتك اهه

يدخلوا غرفة مكتب عبد الكريم
عبد الكريم : اجفل الباب زين يا ولدي وقرب

ادهم يستغرب من الطلب ولكنه ينفذ
عبد الكريم : تعال اجعد چاري هنيه

ادهم : خير يا بوي

عبد الكريم : حكيلي يا ولدي .. ليه عمك وافق دلوك علي چواز بته مع انه كان رافض قبل سابج وجال اما تخلص تعليمها

ادهم : كل اللي حوصل يا بوي اننا كنا بنتحدت وياا بعض فقالي انه خايف عليها من بعده يقصد من وقت ما تعب بالقلب وان نفسه يفرح بيها .. فعرضت عليه اتزوچها وتبجا تكمل تعليمها وهي مرتي .. فوافق

عبد الكريم : ينظر لأدهم .. وبحنان الاب الذي اعتاد ان يراه ادهم في عينيه عندما ينفرد به فقط .. من ميتاا يا ولدي بتخبي علياا .. انا خابر زين ان مش ديه اللي حوصل .. قول يا ولدي متخافش

يضطر ادهم ان يحكي لعبد الكريم كل ما حدث ليؤكد له كل شكوكه وظنونه ان شئ قد حدث
ادهم يقبل يد والده .. بالله عليك يا بوي ما تتكلم مع عمي ف شي .. آني وعدته ان مفيش حد هيعرف حاچه عن اللي حوصل غيري آني وهو وبته وامها

عبد الكريم : ياما قولت لعمك هات بتك وارچع عيش وسطينا وكان بيرفض .. بس هنقول اييه المكتوب يا ولدي .. ويُربت علي كتفه .. زين ما فعلت يا ولدي .. متخافش .. آني جدام عمك معرفتش حاچه .. روح وشوف حالك .. يخرج ادهم متوجهاً لعمله تاركاً عبد الكريم وسط احزانه

عبد الكريم : استر علي ولايانا ياااارب
وفي خلال يومين يكون كل شئ قد جُهز بالفعل حتي غرفة العروس الحزين

انه الخميس موعد كتب الكتاب والزفاف
ادهم بعد ما كان يفيض قلبه حباً لها تبدل ناراً يريد ان يحرق بها الاخضر واليابس

الجميع مجتمعين فرحانين ولكن الكثير منهم يمثل الفرح حتي لا يُسأل عن السبب .. ذبحت الذبائح ووزعت اللحوم علي الجميع .. الكل يدعو لهم بمباركة الزيجه
لبست حنين فستان طويل ابيض .. تزينت بمساحيق الزينه التي اضاعت براءتها

في المساء ووسط اجتماع الرجال .. يقترب مسعود الغفير .. المأدون وصل يا حاچ

عبد الكريم : داخله المندره وجدم الشربات واحنا چايين يا ولدي
مسعود : اوامرك يا حاچ

سريعاً يتم كتب الكتاب .. اطلقت الحريم الزغاريد فرحاً .. اصبحت حنين زوجة ادهم .. ولكن هل سيقبلها زوجه له بعد ان حطمته وكسرت قلبه بيدها

يتوجه ادهم لغرفته حيث حنين تجلس علي طرف الفراش تحاول ان تبدل فستانها فينشبك السحاب في شعرها فتصرخ ... اااه ... شعري .. وتبدأ في البكاء بهدوء
سريعاً يقترب منها

حنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن