جزء ٩

8.6K 219 2
                                    

الفصل التاسع

في مكان آخر وبالتحديد القاهره في شقة عبد الرحمن
مني : عبد الرحمن الفطار جاهز

عبد الرحمن لم يرد عليها

مني تتوجه لغرفته واذا به شارد لا يشعر بها
مني : عبد الرحمن .. الفطار جاهز .. هتتأخر علي ميعاد المحاضره

يتنبه عبد الرحمن : هاه .. طيب

مني تعرف جيداً ما يدور برأسه ولكنها سألته : مالك ؟؟
عبد الرحمن : التفكير هيقتلني .. نفسي اعرف مين اللي بتي عملت معاه أكده .. مين اللي ضحك عليها لحد ما استسلمت وراحت معاه .. آني كنت فين ؟؟ انتي كنتي فين ؟؟

مني : يا عبد الرحمن الحمد لله ان ربنا سترها معانا وبعت لنا ادهم ف الوقت المناسب .. احنا لازم نحاول ننسي علشان نقدر نعيش

عبد الرحمن : نعيش !! عوزاني اعيش وبتي موتتني بالحيااا .. اقولك الكلام ممنوش فايده .. ياله علشان انزل .. يتوجهوا ليتناولوا الفطار ثم يتوجه عبد الرحمن للكليه حيث الطلبه والانشغال في العمل محاولا نسيان ما حدث بعض الوقت

في ڨيلا عبد الكريم
عامر يستأذن للدخول لغرفه عبد الكريم
عامر : صبحك الله بالخير يا بوي

عبد الكريم : صباح الخير يا ولدي تعال ..

عامر : يا بوي اني عاوزك ف كلمتين اكده

عبد الكريم : خير يا ولدي .. قول عاوز اييه ؟؟

عامر : بقاا يا بوي ادهم اتچوز خلاص واطمناا عليه الحمد لله .. صوح ؟؟

عبد الكريم : صوح .. ادخل ف الموضوع علي طول يا ولدي
عامر : اني كمان عاوز اتچوز

عبد الكريم : ديه يوم المني يا ولدي .. واختارت ولا امك هتختارلك

عامر : لاه يا بوي .. اني اختارتها ومن زمان كمان

عبد الكريم : امم يعني چميله ؟؟

عامر يحمر وجهه : ايوه يا بوي .. اني رايدها من زمان وعاوزك تتحدت وياا عمي ونروحوا نخطبوها
عبد الكريم : ماشي يا ولدي هتحددت معاه

يقبل عامر يد عبد الكريم ويناوله التليفون ..
عبد الكريم : طيب مش دلوك يا ولدي .. آني هقابله بالليل وهتحددت وياه

عامر : لاه يا بوي .. اتحدت وياه دلوكت .. وبالليل نروحولهم

عبد الكريم : ماشي يا ولدي

يتصل عامر بعمه ويتناول منه عبد الكريم التليفون
عبد الكريم : ازيك يا خوي

عبد المجيد : بخير يا خوي الحمد لله

عبد الكريم : احنا هنأچل مقابلة الشغل بتاعه النهارده
واستناني ف الڨيلا هچيلك اني وعامر نخطب بتناا چميله

عبد المجيد : تشرفوا يا خوي .. في انتظاركم

وينهي عبد الكريم المكالمه ويتوجه لعامر
عبد الكريم : هاه .. مبسوط اكده يا ولدي
يقبل عامر يد والده .. مبسوط يا بوي .. ربنا ما يحرمني منيك .. ويتركه متوجهاً لعمله

حنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن