تجمع -12

285 12 46
                                    

بقى هكذا مدة ليست بطويله وهوة يطالعها بدون كل او مل رفع يديها ليطبع قبله رقيقة على ظهر يدها ليبتسم بحزن وهوة يغلغل اصابعه بين خصلات شعرها الناعمة ولطويلة التوتر اخذ مكانه في عقل ريو أغمض عينيه ليعيد رئسه الى الوراء زفر بقوة وهوة يعيد نظره نحوها ابتسم بألم على حالها وكيف كان شكلها وكيف تعلقت به كم كان شعور جميل حين اخذها بين ذراعية يحميها وهي متمسكه به من الخوف وكيف كان يشعر بأنه ملجئها الوحيد

حمحم قبل ان يبدء كلامه "أتعرفين يا ليتني كنت هناك بقربك وانتي تواجهين ذاك الشاب او اي مواجهة قمتي بها "ليمرر يده على خدها بنعومة ويكمل " لطالما أردت ان اكون بقربك معك منذ أن رئيتك وانا مهيم بكي وكم احببت ذاك الشعور الذي يواجهني حين تكونين على بالي او حين اراكي وأسمع صوتك!!... احببتك من القاء الأول ما زلت ارتدي السوار الذي أعطيتني ياه "

كانت ليفيسكا تسمع كلام ريو لجوليا النائما وهي تحاول ان برمجة صوته في عقلها في محاوله فاشلة منها من معرفة من يكون سمعته يتكلم من جديد وهي في حيرة من أمرها وحين تحدث عن السوار عرفت من أن هذه الشاب يعرف جوليا منذ مدة

اصبح صوت ريو أبح من شعوره بلألم من كل ما يحدث له

أستغربت ليفيسكا من أن هذه الشاب صوته أشبه من أن يبكي ويتحدث مما أثار صدمتها حين قال ريو بصوت مسموع "أحببتك حين رئيتك منذ سنة ولازلت أكن لكي الحب حتى لو نسيتي من أني أعطيتك وعد لأجدك وها انا ألتقيت بكي قبل شهر لاكنكي لم تعرفيني ولم تلمحي السوار وحين رئيتي السوار " شهقت ليفيسكا بصوت شبه مسموع لتضع يدها على فمها لتبدء تحاول كتم أنفاسها متمنية من أنه لم يسمعها لتغلق عينيها بقوه وتبدء بشتم نفسها

استدار ريو نحو مصدر الصوت ليعقد حاجبيه بأستغراب ليدفع كرسيه بخفة ليقف وهوة يضيق عينيه بدء جسد ليفيسكا بلأرتجاف اخذ خطواته تقترب منها لتدفع بجسدها نحو الحائط بقوة

صوت هاتفه اوقفه عن الحراك سحب هاتفه من جيب بنطاله ألقى نظرة الى الهاتف وها هوة اسم جاك يلوح في الشاشة سحب الهاتف ليرفع قائلا

ريو :"نعم جاك ؟"

جاك:"يا رجل الجميع قادم الى المشفى "

ريو:"ماذا تعني بالجميع "

جاك:"اعني الجميع "

ريو:"ذكرني مرة اخرى لما انتم قادمين "

جاك:"ولما لا نأتي ؟"

وقبل ان يقول شيئ لاح صوت وليم الذي كان بقربه "هي ريو أتينى من أجل ان نواسيك يا صديقي "

ليقول دانيل مصارحن عن الموقف "ألم تكن ذاهب من أجل ان تمعن النظر على جوليا "

أتسعت عيون ريو ليصرخ في سماعة الهاتف "أيها اللعناء لتوطئ قدمكم الى هنا وسوف اركل مؤخراتكم جميعا " أنها صراخه الكاذب وهوة يحاول منع نفسه من الضحك ليسمع الطرف الأخر يقول "ماذا ؟.. انا لا أسمعك! هل قل شيئ ما؟ لا اذن نراك لاحقا ...الى اللقاء .. نحن وصلنا تعال لكي توصلنا الى الغرفة !"

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن