كره الطائرة -6

618 22 10
                                    

في احدا الشوارع الهادئة حيث هناك منزل جميل يملئه صراخ شخصان "لقد قلت لكي ارجوكي " لتمسك الفتاه المزهرية التي على الطاولة لترميهة نحو ذاك الشاب لتصرخ قائله"وانا قلت لاااا " ليحرك ذاك الشاب جسده ويجتاز تلك المزهرية الطائرة "ارجوكي ايميليا فقط من اجل ريو هوة صديقنا منذ الطفولة " ليمسح وجهه بيده بسبب عناد اخته "جاك بحقك اتريد قتلي انا لن اذهب مع تلك المشعوذة "

ليتنهد جاك بقلة حيلة وهوة يحاول ان يفكر بشيئ ما يجعلها تذهب مع ديما من اجل ان يذهب ريو ويلتقي بفتاه احلامه كما يسميها

ليتمتم بصوت خافت "ليقطع للساني قبل ان انطق هذه بصوت عالي ليلعنك الله ريو "لينظر لأخته التي لازلات تطالعه بغظب "لينقطع للساني "

نظرت له ايميليا بعدم فهم لتسأله "ماذا قلت ؟"
نظر جاك لأخته وهوة يحاول قول شيئ سيندم عليه بعد قليل ليتغير شكل وجه لشخص يريد البكاء على فكرته الغبية التي سوف ينطق بها

ليقول جاك بعد مصارعة عقله وللسانه "انظري اختاه اذا فعلتي ما اطلبه منك ونجحت الخطة سوف " ليبلع ريقه ويتمتم بيه وبين نفسه لينقطع للساني "سوف اخذك الي السوق التجاري " لتنظر له وكانها لم تقتنع لتنده " وكاني لا اذهب اساسن الى للتسوق كل اسبوع " لتجلس على الكرسي الذي كان خلفها وتنتظر منه ان ينطق شيئ

لانه كان يقول شيى بينه وبين نفسه
"سوف ادفع لكل شيى تشتريه سيكون على حسابي " لتقفز ايميليا من الكرسي وتذهب باتجاه جاك وهي تبتسم ابتسامة عريضة لتصرخ بغير تصديق "يا الاهي يا الاهي لا اصدق كل شي اشتريه يا الاهي جاك انا سعيدة حقا "

لتحظن اخاها بفرح شديد وهي لا تصدق هذه يعني انها سوف تشتري كل شيى سوف يعجبها "اجل كل شيئ لاكن بعد ان تنفذي الوعد وتتصلي بها امامي وتخبريها بما قلت " ليقولها وهوة ياشر لها باصبعه

ليقول جاك بقلة حيلة وهوة يكاد ان يبكي "اقسم اني سوف افلس سيذهب تعبي في العمل بساعة واحده يا الاهي " ليجلس على الكرسة وهوة يتظاهر في البكاء

"سوف يكون الغداء على حسابي اذن كتعويض لك اخي العزيز " لتغمر له بعدها لينده بعدها "على الاقل الطعام سوف يكون مجاني ولاكن ما الفائة بعد ان اخسر الالف لتعوض ببعض قروش "

لتضحك ايميليا على شكل اخاها المضحك وهوة يتمتم ببعض الكلامات التي تدل على مشاعره الحالية
جاك :هيا يا صغيرة اتصلي بها ودعينا ننهي هذه العذاب

ايميليا :لا تقل صغيرة انا في 18 من العمر

جاك: انتي صغيرتي لهذا انتي صغيرة
ليبتسم لها فهو يحب اخته كثيرا وهي تحبه ايضن
لتبتسم له هي الاخره وتؤمئ برأسها

اخذت ايميليا الهاتف من على الطاولة واخذت تبحث عن رقم ديما لتضغط على زر الاتصال وتضعه على اذنها لتسمع
.... لتجيب الاخرى
ايميليا اوه ... هي يا فتاه كيف حالك ؟ ... انا بخير شكرا على سوألك

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن