حقائق كاذبة 🥀

chapter 9

جار2 : حرامي !
جارة1 : ايوة شوفته وهو طالع بيتسحب ولقيته بيحاول يفتح شقة أستاذ هاشم ، ومفيش حد في البيت شفتهم من بدري وهما ماشين .. انا خايفة بس ليلى تكون جوه لوحدها .
جار 3 : نكسر الباب .. وفتحوا الباب .. لقوا ليلى واقعة على الارض ودماغها بتنزف .
جارة 1 : ليلى !! حد يشيلها ونوديها المستشفي البنت بتنزف
جار2: هرب
في المستشفى 
الدكتور : الحمد لله .. قدرنا نوقف النزيف .. جيتوا في الوقت المناسب
جارة 1 : الحمد لله
ديمة : ايه اللي حصل ؟ هي كويسة ؟
جارة 1: اه الحمد لله كويسة متقلقيش ،دخل حرامي الشقة وللأسف ليلى كانت لوحدها وواضح انها لما حاولت تقف قدامه ضربها على دماغها .. لو كنتي موجودة او استاذ هاشم مكنش حصل كل ده بس نقول ايه بقى
هاشم : يا نهار اسود
ديمة : في ايه ؟
هاشم : أنا سايب فلوس في الشقة
ديمة : وانا كمان الدهب بتاعي وجروا على الشقة
جارة 1 : يا اخي انا مش فاهمة بنتهم اهم ولا الفلوس والدهب .. دي لو بنتي كان زماني قاعدة جمبها .. دي أم دي !
جار3 : عمري في حياتي ما شوفت كده ولا هشوف ... ربنا يكون في عون ليلى والله
جار 2 : ساعات بيكون الام والاب نعمة وساعات بيكونوا ابتلاء !
في بيت ليلى
هاشم : الفلوس مش موجودة ! والدهب ؟
ديمة : الحمد لله موجود .. كنت شيلاه في مكان مستخبي ..
هاشم : الو ..
جار 2 : البوليس في المستشفى .. ياريت تيجي
هاشم : انا جاي .. البوليس وصل المستشفي يلا
ديمة : يلا .
-----
الظابط علاء : أنا الظابط علاء .. ممكن اعرف ايه اللي حصل بالظبط
هاشم : أنا والمدام كنا خارج البيت وبنتي بس هي اللي كانت في البيت ، ودلوقتي لما رحت البيت لقيت 500 الف اتسرقوا من دولابي .
الدكتور : آنسة ليلى فاقت
الظابط : يعني أقدر أدخلها
الدكتور : اه
الظابط : حمد الله على سلامتك يا آنسة ليلى أنا الظابط علاء
ليلى : الله يسلم حضرتك .
الظابط : هسألك كام سؤال ؟
ليلى : اتفضل
الظابط : لما الحرامي دخل قدرتي تشوفي وشه يعني تقدري توصفيه .. ياريت تقولي اللي حصل بالظبط
ليلى : أنا دخلت نمت مفيش ساعة او ساعة ونص سمعت صوت عالي استغربت قولت يمكن تكون ماما او بابا لسه بشوف فجأة لقيته جيه من ورايا وضربني على دماغي جامد واغمى عليا .. ضربني لما حس اني ممكن اشوفه او اصرخ .
الظابط : يعني مشفتهوش ؟
ليلى : خالص .. جيه من ورايا
الظابط : تمام .. شكرا انسة ليلى كده مفيش داعي اسألك على باقي الاسئلة .
ليلى : عفوا .
الظابط : كتبت أقوالها ؟
: اه يا فندم
الظابط : طب جماعة في حد شاف الحرامي وهو طالع أو نازل ؟
جارة 1 : اه انا شوفته وهو بيحاول يفتح الباب بس كان لابس قناع على وشه لكن هو طويل وعريض وكان لابس بنطلون اسود وجاكت اسود وتقريبا حاجة رصاصي بس مش متأكدة وطبعا مقدرتش اطلعله ممكن يعمل حاجة فيا .
الظابط : تمام شكرا .. أستاذ هاشم لازم نروح الشقة
هاشم : اه طبعا تفضل .
في الشقة
الظابط : هاا .. ايه الأخبار ؟
خبير البصمات : مفيش اي بصمات
الظابط : ازاي ؟
خبير البصمات : أكيد كان لابس حاجة في ايده
الظابط : واضح انه ماهر .
خبير البصمات : استاذ هاشم .. ده تبعك ؟
هاشم : لأ
خبير البصمات : يبقى ده أكيد الجونتي بتاعه
الظابط : غريبة
خبير البصمات : واضح انه كان متوتر وأكيد وقع منه وهوبيحاول يهرب
# الجيران لما كانوا بيحاولوا يكسروا الباب الحرامي اتوتر وهوبيحاول يهرب الجونتي بتاعه وقع وهو ميعرفش .
الظابط : شوف بصماته .. من خلال بصماته هنعرف لأن في حرامية كتير مشتبه فيهم في الفترة دي لو وصلنا النتيجة هنكلم حضرتك.
هاشم : تمام .. شكرا لأهتمامك .
في الكافيه
تاليا : ممكن تبطلوا شغل الاطفال ده
زهرة : ما هو اللي مستفز
زاهر : ما تتلمي بقى
أحمد : بس بقى .. ردت عليكي ؟
تاليا : مش بترد بردو .. معقولة نايمة لغاية دلوقتي انا قلقت وبدأت اخاف
أحمد : متخافيش
تاليا : لأ انا مش قادرة ..انا هروحلها .
أحمد : استني .. ومسك ايديها وهي ماشية وهي بتبص على ايده وعنييهم جت في عيون بعض👁❤ .
أحمد : استني شوية .. ممكن تكون فعلا نايمة .
وقعدت تاليا وهي بتبصله ومستغربة وبتفتكر تصرفاته دايما معاها طوال السنين اللي فاتت !
ليلى وصلت البيت ..
ليلى : الله يسلمكوا .. تسلموا ، تاليا اتصلت بيا كتير .. أكيد قلقت .
تاليا : اهي بتتصل .. ايوة يا ليلى .. مش بتردي ليه ،قلقت !
ليلى : دخل حرامي الشقة وكنت لوحدي وضربني على راسي وخدوني على المستشفى
تاليا : اايه !! .. انتي كويسة ؟
ليلى : اه الحمد لله بخير لسه راجعة البيت وطبعا الموبايل كان في البيت
تاليا : طب وسرق حاجة ؟
ليلى : اه سرق 500 الف والبوليس جيه بس انا كويسة متقلقيش
تاليا : لا حول ولا قوة الا بالله .. تمام
ليلى : استني كده بابا جاب الفلوس دي منين !
تاليا : مش فاهمة .
ليلى : اقفلي دلوقتي .. هكلمك بعدين
تاليا : ماشي ، سلام .
----
ليلى : بابا .. قولت قبل كده انك عندك أزمة مالية والدنيا معقدة معاك .. اومال الفلوس اللي اتسرقت كانت ايه ؟!
ديمة : ايوة صح .. جبتهم منين ؟!
هاشم : ... يتبع