ثم تستوقفك تلك اللحظة التي تتسائل فيها...هل هذا هو ذاته من عشقت؟ أم أنه كان ك هكذا منذ البداية وانا لم أري سوي الجمال به..
-------------------------------
_تلك اللحظة التي تسلب بها حروفي اجمع ، لأتجاهل كوني اتنفسك عشقًا فأصبح صامتًا عاجزًا عن التعبير امام معاني عينيك وعمقهما~
المكان يعم بالضجة ،هؤلاء يستمتعون بالطعام ، اولئك بالعروض والتي كانت أستيلاآ
باحداها ، حفلة أقيمت بواسطة الشركة التي
تعمل بها ومن ثم كانت هي بعرض ترفيهي
حيث يشتمل غناء واداء بسيط أيضا
"كونوا علي استعداد نحن التاليين "
اردفت إستيلاآ بقليل من التوتر
إن صرفنا النظر عن جمال استيلاآ فسنجد ايضا
تمتعها بشخصية رائعة تجذب المتواجدون حولها
كاريزما عالية مظهر جميل ومن ثم خفة ظل
، لذا ومن المتوقع كانت تجذب أنظار اغلب
المتواجدون بحركاتها البسيطة أثناء غناءها
لمقطع الراب واندماجها الشديد الذي وربما
أزعج شخص ما هنا
"لا اصدق كونه انتهي بسلام حقا"
هيلينا صديقتها
"هذا كان فظيعًا "
"بربك! لا يحتاج كل هذا الكم من الاهتمام "
أدارت هيلينا عينيها بملل فهذا حقا كان مجرد شئ فظيع للترفيه لن تفكر بأن تشغل وقتها الفارغ به مجددا!
مكبرات الصوت أغلبها تعطلت بنصف الأداء ومن ضمنها خاصة إستيلاآ فهي كانت تستعير واحد من احدي أعضاء فريقها كلما جاء مقطع الغناء
"بالتفكير بذلك ، انتِ محقة "
استيلاآ بسخرية هي لا تعلم لما هي منزعجة حتي أهذا بسبب مكبرات الصوت ؟ اللعنة عليها من المفترض أن يحضروا هم هذا جيدا ! هذا لا يخص فريقها !
لكن لماذا مازالت منزعجة ؟ أهذا بسبب عدم رؤيتها لاحدهم ام أنها تتوهم ؟
تنهدت بيأس وهي تخرج خارج غرفة التبديل وتوزع بانظارها علي الحاضرين ولكن ....لا شئ ، ما فعلته هو التنهد مرة أخري قبل أن تحضر حقيبتها وتخرج من المكانأمسكت بهاتفها وطلبت رقم ما
"بيكهيون!"
قالتها بعدم تصديق فهو قام بالرد عليها بعد المحاولة العاشرة!
"هممم؟"
اجاب بهدوء أثناء تعديل يده علي المقود
"لم تكن تجيب، لماذا؟ "
"لم اسمع الهاتف ....ربما؟"
بهدوء مرة أخري الجديد هو اللامبالاة
"ما بك ؟ بيكهيون؟"
بعد فترة من الصمت هي اردفت
"ومابي ؟ استيلاآ؟"
الهي ساعدني علي تمالك اعصابي
" حقا؟ بيكهيون؟ انت تحادثني ببرود الان ! وبتلك اللحظة ، إن لم تكن تعلم!"
تضغط علي أسنانها تحافظ علي اخر ذرة هدوء تمتلكها .
" علي الاقل انا احادثك "
"اين انت!"
بنفاذ صبر نطقت
"عائد ..، كما تعلمين للمنزل "
بيكهيون بكسل حروفه نطق
توقفت بنصف طريقها للحافلة
"ماذا! انت رحلت بالفعل اوه؟ دون تكلفة نفسك عناء اخباري!"
"ايحب علي أن أخذ الاذن اذا؟ ، امي؟"
بسخرية
"بيكهيون!"
"مع ذكر ذلك ... إستيلاآ ما المهم اذا اخبرتك ام لا؟"
"انا بالطبع اهتم!"
" اوه حقا؟ لم أري هذا الاهتمام عندما غادرت امامك ولكنكِ انشلغت بالرقص مع فريقك الرائع!"
إستيلاآ أدركت الآن لما يعاملها بتلك الطريقة وتشكر الإله أنه اخبرها الان قبل أن يظهر غضبها
"فهمت الان.."
بهدوء قالت
"اتغار؟"
ابتسمت حتي وان لم تفهم ماذا يحدث هي تحب ذلك الشعور الذي يتسلل لها عندما تحادث زميل عملها
"انظري استيلاآ....ليس بتلك البساطة ، الغيرة وما شبه ، أنتِ لم يكن عليكي التحرك هكذا ! تعلمين المكان لا يعمه الملائكة ذوي النوايا الحسنة! كان عليك احترام هذا ولربما احترامي !لا اريد لأحد أن ينظر بأعجاب لكِ ، لا يجب أن تكوني لافتة للأنظار بشكل مبالغ به ! "
بيكهيون بنبرة هادئة ومنفعلة ببعض الجمل
"اعتذر، لا تغضب...انا..- انا فقط كنت سعيدة و لم اتعمد هذا ، لا اعلم كيف كان شكلي حينها حتي ! ولم أعلم أن كان مبالغ بي او لا! انا فقط كنت اريد تقديم أفضل ما لدي ..كنت سعيدة "
اردفت أستيلاآ تحاول تقنعه ومن ثم همست باخر جملة
تنهد بيكهيون
"حسنا أستيلاآ "
"حسنا بيكهيون"
قالتها بلطف
ابتسم بيكهيون
"وصلتي للمنزل؟"
"همم علي وشك بالفعل.."
"احذري اذا وأعتني بنفسك جيدا ، أستيلاآ"
بدفئ قال بيكهيون
"حسنا بيكهيون"
ابتسمت بشدة
"اخبريني عند وصولك ، اللي اللقاء "
قالها ثم اغلق ورمي الهاتف علي اقرب طاولة قابلته بمنزله
"الهي الحبيب"
تهدئ نفسها وهي تنظر لنافذة الحافلة قبل ان تبتسم بخفة
----------
_______
لست كاتبة مبتدئة إنما تلك أول رواية لي هنا ❤️
اتمني كل الحب والدعم منكم انچيلززززز ❤️
أنت تقرأ
PROMISES || وعود
Romanceثُم تستوقفك تلك اللحظة التي تتسائل فيها...هل هذا هو ذاته من عشقت؟ أم أنه كان ک هكذا منذ البداية وانا لم أري سوي الجمال به.