لست اهمل سيهون أو اتعمد تجاهله، لطالما رأيت سيهون ذلك الشخص الذي يمكنك الاستناد عليه والوثوق من بقاءه الي جانبك ومعالجة جروحك واياك
ماحدث لي جعلني انسي اي شئ وكل شئ
جاهلة عما هو عذر بيكهيون او كيف قام بنسيان أمر لقائنا أو حتي مع من كان
كل ما افقه واتيقن منه هو أن ذلك اللقاء لم يكن مهمًا له من الاساسرغم ذلك مازلت سأختلق له الاعذار أعني
"ربما حدث معه شئ ما أجبره علي النسيان؟ هل هو علي مايرام ؟ ياتري ايجدر بي الاعتذار من سيهون والذهاب له للاطمئنان ؟ سلوك كهذا هو حقا مخيب للنفس ليكون منك بيكهيون "
فكرت استيلآا هنا تجهر بصوتها خارجا تحادث ذاتها لتنهي جملتها يتحسر متنهدة للكم الهائل من الاختناق الذي داهم صدرها فجأة"وكم انتِ مثيرة للشفقة يا انا ~"
جاهلة عما عساها أن تفعل هي قررت الهموم والتوجه لسيهون
وربما لضمانها وجوده ، هي أيقنت بكون بعد اي شئ هو سيتواجد لأجلها كل الأوقات"سيهون! انتهيت؟؟"
اردفت متوترة تترقب رده تتمني ان يزيح بتأنيب ضميرها بعيدا"او استيلآا بالطبع لقد فعلت ، سأكون لديك خلال دقائق قليلة حقا"
التمست الراحة برده والذي كان يبحث هو عنها راجيًا منها عدم تعرضه وروحه لخيبة النفسابتسمت هي تتنهد عندما تسللت خيوط الراحة تسكن نبضاتها
"اوه انا انتظرك ، اسفة تأخرت تعلم أخذ الكثير من الوقت لهذا "
اردفت تمسح عرق يديها بجوانب ردائها الاحمر القاتم لا تعلم حتي كيفية تكوين جملة صحيحة مفهومةأغلقت تضع هاتفها علي الطاولة تنظر للمرآة أمامها تنهد
هي لوهلة انتابتها الشكوك ؛ لربما هو يشعر بنسياني للقاء وليس بجاهلنفضت رأسها تبعد تلك الأفكار المرهقة لضميرها تأخذ حقيبتها ومفتاح البيت عندما علمت بوصوله
خرجت ليقابلها بأفضل ابتسامة يملكها كالمعتاد
"تبدين حقًا جميلة..استيلآا"
اردفها بهدوء وبنبرة عميقةلوهلة شعرت بالخوف كونه يملك مشاعر اكبر مما تملكه اتجاهه من مشاعر صداقة وطيدة أبدية
هو ليس هذا الشخص السهل خسارته بالنسبة إليها"لطالما كنت هكذا ، ما الجديد"
قالت مازحة ترجع شعرها للخلف بغرور"همم ، هيا بنا آنسة نرجسية "
مازحا وقلب عينيه بمللهي ضحكت علي فعلته قبل أن تسبقه بفتح باب السيارة لنفسها عمدا
وهو لاحظ ذلك
![](https://img.wattpad.com/cover/198187334-288-k539446.jpg)
أنت تقرأ
PROMISES || وعود
Romanceثُم تستوقفك تلك اللحظة التي تتسائل فيها...هل هذا هو ذاته من عشقت؟ أم أنه كان ک هكذا منذ البداية وانا لم أري سوي الجمال به.