وبعد خمس دقائق من ركوبها رأت هاتفها يرن يضئ اسم بيكهيون
لتبتسم ، حتي وأنه لم يعطي لها بال ، بل لم ينتبه حتي بمغادرتها ، هي سعيدة بأنه لاحظ ذلك ! وهو يهاتفها الان لذا فهي سعادة فوق سعادة .
شد انتباهها انتهاء المكالمة دون أن ترد، فهي شردت بأبتسامتها
-------
"ايون لي يجب أن أغلق الان سأقود لمنزلي "
"اوه حسنا اراك بعد غد اذا ! او ربما غدا؟ اتملك شئ؟"
بابتهاج اردفت ايون هي"لا ، لا املك شئ بالفعل "
قالها وشغتيه صنعت ابتسامة"اذا لنلتفي غدا!"
قالت ايون هي"حسنا اذا! يجب أن أغلق ! اللي اللقاء "
قالها ومن ثم اغلق الخط فورا ليثبت يديه علي المقود وهو يضغط علي اسم إستيلاآانتظر ثواني ولم يتلقي رد من الجهة الاخري
"هي حقا لم ترد"
أطلق ضحكة ساخرة قبل أن يرمي هاتفه اللي جانبه ، يقود بأتجاه منزله .___________
صباح اليوم الاخراستيقظت إستيلاآ بنشاط مفرط علي غير العادة ومن ثم أمسكت بهاتفها تتفحص جهة اتصال معينة ، والتي تحمل اسم بيكهيون
هو فقط كان قد ترك لها رسالة في الرابعة فجرا تقول
"لما لم تردي علي هاتفك؟ "أمسكت إستيلاآ هاتفها جيدا وبدأت بالكتابة
"صباح الخير "
لم يصلها رد وهي خمنت كونه نائم لتغلق هاتفها
وتتجه للحمام ، استحمت سريعا وهي تفكر بكيف سيسير اليوم برفقة بيكهيون !قد يبدو الأمر هينا ، ولكن بالنسبة لاستيلاا؟ هذا افضل يوم ستحظي به
هي ستري بيكهيون ! وستأكل معه وستتكلم معه ايضا بعيدا عن أجواء العمل المشحونة!
هي ذهبت لصنع شطيرة سريعا تضعها بفمها بينما تجلس أمام خزانة الملابس تناظرها
"اكره هذا اللحظة من صميم قلبي "
اردفت وتنهدت بملل
امسكت بهاتفها مرة أخري ولم تجد أي رد من بيكهيون"مازال مبكرا علي أية حال "
قالت وهي تتفقد ملابسها___________
تقلب في فراشه بغير راحة من ضوء الشمس ومن ثم سمع هاتفه يرنرد بكسل ليضع الهاتف علي أذنه
"من ؟""انت لا تسجل رقمي بالفعل ؟"
قالتها بعدم تصديق
أنت تقرأ
PROMISES || وعود
Romansaثُم تستوقفك تلك اللحظة التي تتسائل فيها...هل هذا هو ذاته من عشقت؟ أم أنه كان ک هكذا منذ البداية وانا لم أري سوي الجمال به.