تظنني لا اعلم ماهيتك ولكنني اعلم ، اعلم وارتعب بأن تدرك نفسي شعوري
"أنه انا "
التفت إستيلاآ بصدمة الي الخلف
مالم تتوقعه تواجد بيكهيون وهنا! هذا حقا صدمها
سحبت يديها ببطئ من بين يدي سيهون الذي حدق بها"ب-بيكهيون ! ماذا تفعل ه-هنا؟"
قالت قبل أن تقف أمامه"اتيت لاصطحابك! "
نطق بعد أن ابعد نظره عن عيني سيهون التي تخترقه"ومن انت؟ لتأتي وتنتشلها من بين أصدقائها سيد بيون؟"
قال سيهون ببرود"اعتقد أن هذا المرض يتوارث بينكما يا رفاق "
قالها بيكهيون بسخرية' اية مرض ؟"
كاي باستهزاء وهو يضغط علي يديه تحت الطاولة" التدخل بما لا يعنيكم"
نطق قاصدا هيلينا وسيهون بأستفزازوقف سيهون بغضب
"انظر ! انا احاول تمالك اعصابي هنا ! ولكن انطق بحرف اخر ولن تعجب بوجهك الذي تتفاخر به صدقني "ضحك بيكهيون بشدة وهو ينظر لسيهون
ومن ثم تمالك أنفاسه ليردف وهو رافع أيديه
" ارني اذا "
قبل أن يكملها سدد سيهون له لكمة وتفاداها بيكهيون بحرفية"الهي توقفوا ! لا!! إستيلاآ يفزع وهي تمسك بيكهيون من خصره ترجعه اللي الخلف
"تعلم انا املك وجهي الوسيم ولساني السليطي وهابكيدو ايضا! "
بسخرية كبيرة قالها بيكهيون
وتقدم سيهون منه مرة أخري" توقف سيهون توقف ، حسنا!"
بفقدان صبر قالت إستيلاآ
هي حقا لا تدرك ماذا يحدث ولماذا يحدث!
نظر لها سيهون بعدم تصديق"تعلمين انا احاول الدفاع عنك هنا "
سيهون يصر علي أسنانه بقوة"ومن من ؟ اتمزح معي ؟ "
بيكهيون باستهزاء" الهي بيكهيون اصمت اصمت"
قالتها تضع اصبعيها علي شفتيه
امسك بيكهيون يديها يسحبها بعيدا ولكن امساك سيهون بيديها الاخري لم يكن بحسبانهاغمضت إستيلاآ عينيها بقلق وقلة صبر
"اتركها!"
سيهون بأمر"لن أفعل واللعنة!"
بيكهيون وبدأ غضبه يثيرولن يعجب أحد أن يغصب بيكهيون
"حسنا انا سأذهب معك !توقف "
قالتها توجه كلامها لبيكهيون"انتِ...حقا؟"
سيهون بعدم تصديقهي حقا لم تكن تعلم ماذا تفعل لاتعلم إن كان تصرفها هذا صحيح ام لا !
ابتسم بيكهيون بسخرية قبل أن يسحبها خلفه خارج المكان
________
"لقد ذهبتي معهم ، مع العلم اني اخبرتك بعدم فعل ذلك"
قال وهو مازال يمسك بيدها ولكن تباطئ في سيره"انت قلت ذلك بسبب العمل ! وانا قمت بأنهائه لأستطيع الذهاب معهم "
قالت ووقفت أمامه"كيف انهيت كل هذا ؟ هذا كان كم طائل! "
بيكهيون بأستغراب"امم ...بشأن ذلك ، سيهون قام بمساعدتي ! "
قالتها بينما تنظر لهارجع بيكهيون رأسه للخلف وهو يتنهد بقوة
"فقط اخبرني لما تكرهه لتلك الدرجة؟"
قالت إستيلاآ وهي تنظر لأيديهم المتعاقدة"لأنه يتقرب منكِ بطريقة لا تعجبني !"
هو بغضب"ماذا تقصد ؟ هو صديق عزيز لي ، ايضا هو لطيف ولا أعتقد أنه ي_"
"تيلاآ!"
هي فقط صمتت تنظر الارض
"ما رأيك بالخروج غدا؟ ربنا لتناول الغداء ؟"هي نظرت له بأبتسامة
"اوه حقا؟ لا املك شئ غدا بالفعل"
قالتها ببرائة تميل رأسها للجانب"اذا اتفقنا "
"اتفقنا"اكما بيكهيون وذهبت يداه لشعرها
"عديني بعدم السماح له بالتقرب منك..""بيكهيون هو-"
"إستيلاآ قومي بوعدي"هي نظرت لعيناه ترغب بقول لا !
ولكن جميع هذا تلاشي عندنا تقابلت عينيهما"حسنا بيكهيون "
تنهدت
"اعدك""ايضا ..يمكنك الا تذهبي للتسكع كثيرا معهم"
"بيكهيون..ان_"
هاتف بيكهيون رن يضئ شاشته باسم أيون لي
إستيلاآ رأت الاسم وتستطيع معرفة أن هذا الاسم مطابق لذات الفتاة التي رأتها مع بيكهيون صباحا
وبما أنها تحادثه الان وبهذا الوقت فبالتاكيد هم أكثر من زملاء عمل , لكن ما شأني عل اي حال ؟هي فقط قامت بسحب يديها من بين يداه بخفة
بينما هو بحادث تلك الفتاة
وهي ظنت أنه لم يلحظ ذلك لكنه بالفعل نظر إليها قبل أن يعيد تركيزه علي مكالمتهتنهدت إستيلاآ بملل وقلبت عيناها عندما ضحك بيكهيون ضحكته الرنانة
منذ صغرهما وتلك الضحكة لم تتغير ، هي بقت كما هي لم تتغير مثلما تغير صاحبها ."بيكهيون "
نادت إستيلاآ"انتظري"
حرك شفاهه بتلك الكلمة وهو يسمع مايقيل بالهاتف ونظر الجهة الاخري دون اعطاؤها اهتماممن ثم نظرت إستيلاآ إليه اخر نظرة قبل أن تلتف وتذهب مبتعدة وهي خمنت أنه لم يلاحظ أيضا لأنه لم يكلف نفسه عناء أن يناديها ، إما أنه لاحظ ولكنه لم يستطيع أن يفعل شئ بسبب مكالمته
وكلا الحالتين لم ترضيها
ركبت سيارة أجرة بيأس وهي تستمر بالتنهيدوبعد خمس دقائق فقط من ركوبها رأت هاتفها يرن يضئ اسم بيكهيون
لتبتسم
![](https://img.wattpad.com/cover/198187334-288-k539446.jpg)
أنت تقرأ
PROMISES || وعود
Romanceثُم تستوقفك تلك اللحظة التي تتسائل فيها...هل هذا هو ذاته من عشقت؟ أم أنه كان ک هكذا منذ البداية وانا لم أري سوي الجمال به.