بارت14

1.2K 52 41
                                    

نهضت من على مقعدها وكانت على وشك الرحيل الا انها وجدت العالم يدور من حولها امسكت رأسها بقوه وهى تترنح  ثم همست بضعف الحقنى يا ادهم ثم سقطت مغشيا عليها
نهض ادهم بفزع وجسى على ركبته بجانبها  ولاكنه فوجئ بباسين يجلس بجانبها ويحاول مساعدتها على النهوض وهو يقول: نور انتى كويسه
سال ادهم باندهاش: انت بتعمل اى هنا
رد ياسين باصرار: انا هنقذها منك يا ادهم خلاص نور من النهارده بقت بتاعتى بتاعتى انا وبس..............................!!!!

نظر اليه بصدمه بعد ذلك الكلام  هل ما سمعه صحيحا ام انه يحلم هل ما زال يحبها هل كان حقا يحبها ولم يكن مجرد اعجاب كما كان يظنه هو ظل ينظر اليه بعض من الوقت ثم ادار وجهه لنور ثم قام بحملها ثم القى عليه نظره اخيره وقال بلهجه آمره: متجيش ورانا ياريت
لم يجب ياسين عليه بل رمقه بنظرات غاضبه ثم اختفى من امامه

صار بها نحو سيارته ثم وضعها على المقعد الخلفى اغلف الباب ثم توجه الى الناحيه الاخرى ليدلف الى السياره ولاكنه تفاجئ بياسين يقوم بفتح السياره ويجلس بجانبه
فرمقه ادهم بغضب عارم وهتف بضيق وغضب: انت اى الى بتعمله هنا انزل من العربيه عشان انا عايز اطلع على المستشفى
ياسين: مش نازل يا ادهم وياريت تطلع بالعربيه بسرعه عشان عايزيت نطمن عليها

انطلق بسيارته سريعا هو لاريد ان يقيم اى عراك فى هذا الوقت فزوجته فى حاله حرجه
نظر اليه ياسين ثم تكلم بهدوء:  عارف  انا من ساعه ما قررت احب نور كنت بحبها بجد مش زيك كده اول لما خطيبتك القديمه رجعت حنتلها تانى وبقيت زى المعمى خلاص مش شايف غيرها ونور نسيتها ف ثانيه حرام عليك تكسر قلبها يا شيخ حتى خونها بعد ما يعدى فتره دا انت ما شاء الله مستنتش شهر جواز وخونتها
ادهم: وانت بقى كنت مدير اعمالها ولا اى اوعى تفكر انك هتاخدها منى يا ياسين نور ملكى بتاعتى ليا انا وبس انت سامعنى
ابتسم بسخريه وهو يقول: مظنش انها هتبقى ليك بعد النهارده هى مش طلبت الطلاق برضو
هتف ادهم بغضب: وانا مش هطلقها واعلى ما فى خيلك اركبه
همس ياسين بنفس نبره السخريه بصوته: لما نشوف

اوقف سيارته امام المستشفى وهبط منها سريعا ليقوم بفتح العربه وحمل نور وتوجه  بها سريعا الى الاستقبال
هتف بقلق للموظف الذى يجلس : لو سمحت هى فين الطوارى
الموظف : اخر الطرقه يمين
ادهم: شكرا

تحرك سريعا نحو غرفه الطوارء وضعها على احد السرائر وبدأ احد الأطباء بفحصها بعد خروجه وانتظارها فى الخارج
خرجت احد الممرضات وتملنت بأمر: الدكتور عايزك
دلف بسرعه ثم دلف معه ياسين ليتحرك بأتجاههم الطبيب ويقول بهدوء: حضرتك جوزها
ادهم: ايوا يا دكتور طمنى هى عندها اى
الطبيب: انا عندى خبرين خبر كويس والتاتى وحش بس الاول ان مراتك عندها انهيار عصبى  انا هكتبلها على شويه مهدئات بسيطه هتساعدها على ان اعصابها ترتاح وتساعدها على النوم
تانى خبر هو ان المدام حامل
صاح ادهم بصدمه: حامل.............!!
الطبيب: اه الف مبروك ياريت الراحه التامه للمدام عشان ده العصبيه والتوتر بيأسروا على الحمل
ادهم: اه طبعا
الطبيب: الف مبروك تانى مره بعد اذنكم
ادهم : اتفضل يا دكتور

أحببت ضابطه شرطه(الجزء التانى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant