بارت 21

1K 49 5
                                    


اغلق الهاتف ونهض سريعا من على السرير ليرتدى ملابسه على عجاله ثم التقط هاتفه ومفاتيحه وتوجه خارج المنزل هبط على الدرج سريعا ليجدا تقف بانتظاره ولاكنه كانت منشغله بالعبث بهاتفها
اقترب منها بدون ملاحظتها ثم طبع قبله رومانسيه على خدها وهمس بعدها بحب حينما نظرت اليه: صباح الخير يا حبيبه قلبى من جوا...💕
ابتسمت له وقد توردت وجنتاها كالطماطم وهى تقول بخجل: صباح النور يا ياسين
همس ياسين برومانسيه: تصدقى ان الحياه ليها طعم تانى لما تصحى  تلاقى حد بتحبيه فى حياتك هو انا ربنا بيحبنى اوى كده عشان كده رزقنى بيكى
ابتسمت بخجل  عندما رأت فى عينه صدق كلماته التى ينطق بها التقطت يدها وقام بتقبيلها وهو يشر على قلبه ويقول: انتى كنتى فى قلبى من زمان ودلوقتى قعدتى واستربعتى ومش هتمشى منه ابدا
نور: يا ابنى بطل الكلام ده بتكسف والله
ياسين: هههههههه طب ما انا عارف وبحب اكسفك عشان اشوف خدودك الى بتحمر ديه
ردت نور بخجل: طب بطل كلام بقى ويلا اركب عشان نلحق فسحتنا

ياسين بابتسامه: بس انا الى هسوق.......
نور بابتسامه مماثله: موافقه....
ركب الأثنان سويا ثم انطلق بعدها الى الملاهى
فنظرت له بأندهاش وهتفت بصدمه: الملاهى....!!! احنا كبرنا على الحجات ديه
هتف ياسين بابتسامه:اى يا حاجة كبرنا اى بس دا احنا لسه فى عز شبابنا وبعدين انتى منفسكيش تروحى الملاهى بالله عليكى
نور: اه طبعا نفسى اروح دا انا تقريبا مروحتش من ساعه ما كنت صغيره
ياسين: طب يلا بينا بقى انزلى عشان نلحف الألعاب قبل ما تتزحم
هبطوا سويا من السياره وتوجهوا الى الداخل ابتسمت نور بفرح فور رأيتها للألعاب شعرت كأنها طفله قد اصطحبها والدها لتلهو فى مدينه الألعاب نظرت اليه فوجدته ينظر اليها بأبتسامه عذبه فأبتسمت له هى الآخرى وقد عذمت ان تتناسى كل شئ قد مضى وتعيش الحاضر بكل محاسنه
التقطت يدها وقام بتشبيك أصابعهما سويا وابتسم لها ثم تحركا سويا نحو اول لعبه
استمتعوا سويا باللعب معا فى كل الألعاب رغم ان تلك الألعاب كان خطره بالنسبه لها وكان تصرخ بقوه فى بعض الألعاب الا انها استمتعت بوقتها كثيرا
جلسوا بعدا فى احد الكافتيريات الموجوده بالملاهى ليستريحوا قليلا

ظل ينظر اليها  وعلى وجهه ابتسامه هادئه..نظرت اليه بخجل ثم هتفت بتساؤل: انت مش اخد بالك انك عمال تبصلى كل شويا
ياسين: انا فرحان عشان بقيت قادر ابصلك كل شويا ووقت ما احب عشان انتى بقيتى ملكى ومراتى خلاص..صدقينى انا بحبك اوى يا نور
ابتسمت بحزن ثم أخفضت وجهها فنهض من مكانه وجثى على ركبته بجانبه ثم رفع بأصابعه وجهها ونظر الى تلك الدموع التى تنهمر من عيناها فهتف بأندهاش: بتعيطى ليه دلوقتى
همست نور ببكاء: مش عارفه يا ياسين مش عارفة
قام بمسح تلك الدموع المنسكبه من عيناها بأنامله ثم همس بأبتسامه عذبه: انا عارف انتى بتعيطى ليه وعارف انه غصب عنك بس انتى عارفه انا بحبك اوى وهعمل المستحيل عشان اسعدك وانسيكى اى حاجة دايقتك انا موجود هنا عشانك ثم جذبها من يدها لتقط بين احضانه ويضمها بقوه ليهمس بحب : صدقينى مش هتندمى على اى قرار اخدتيه ثم ابعدها عنه وامسك يدها ووضعها على قابه واكمل حديثه بهيام :  عشان هنا مبيفكرش غير فيكى....❤
ابتسمت له بحب فهى ترى بعينه مدى صدق كلماته هى يجب عليها ان تنسى كل شئ وتعيش معه حياه جديده ولاكن يا ليت بقلبها جهاز تحكم لتتحكم بمشاعرها وتنسى  حبها لأدهم الذى حاولت مرارا وتكرارا ان تنساه وتنسى  اى شئ له علاقه به ولاكنها لا تستطيع..........................

أحببت ضابطه شرطه(الجزء التانى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant