بارت25

800 26 16
                                    

********************

توقف امام النادى ثم ترجل كل منهم من السياره ظلت واقفه تنظر الى المكان من الخارج متردده من الدخول اليه هى تشعر بأنها تقبل على خطوه خطيره هى تريد ان ترى رد فعل مياده وادهم فور رايتهم ماذا سيفعلوا حقا اخذ نفسا عميقا ثم قامت باخراجه فأقترب منها ياسين ثم التقط يدها وضغط عليها بقوه وهمس بصرامه: متخافيش انا جمبك
اومأت برأسها وهى مبتسمه ثم دلفوا سويا الى الداخل...
كان المكان مرتب بعنايه كانت البالونات تزين المكان وكان المكان مصمم بطريقه تلفت الأنظار...
تعالى بقى نقعد بدل ما احنا واقفين كده ثم التقط يدها ومشوا سويا حتى جلسوا على احد الطاولات
ياسين: انا مش عايزك تزعلى ماشى
نور: انا مش زعلانه يا ياسين انا بس مدايقه..مدايقه فعلا من الى بيحصل والله اكنه مصدق انه سابنى عشان يروح يتجوزتى  ساعات الواحد فعلا بيغلط فى قراراته بس اهو ادينى اتعلمت من غلطى وربنا عوضنى بيك
ياسين بابتسامه: يعنى انتى شايفه بجد انى عوض ربنا ليكى
نور: ايوا طبعا يا ياسين
اقترب من مقعدها ثم وقف خلفها وهتف بفرحه نور
انتفضت نور بخوف ثم نظرت خلفها وابتسمت بفرحه مماثله حينما وجدت انه وائل
فهتف وائل بفرحه: وحشتينى اوى اوى والله وعمرى ما كنت اتوقع انك تيج  هنا
نور بابتسامه: والله ربنا يعلم يا وائل انك انت كمان واحشنى بقالنا فتره كبيره متقابلناش
وائل: انتى صحيح اتجوزتى يا نور...!!
نور: هو كتب كتاب بس لسه بس ان شاء الله قربنا يعنى
وائل: ومين بقى سعيد الحظ ده
هتف ياسين بابتسامه خبيثه: انا يا اخويا سعيد الحظ ده
هتف وائل بصدمه: اى....انت مش معقول انت اكيد بتهزر
ياسين: وههزر ليه يعنى يا وائل انا بحب نور من زمان بس ده نصيب انها مكنتش ليا فى الاول ودلوقتى بقت من نصيبى ولا انت مستغرب عشان كنا صحاب يعنى انا وادهم
وائل: بص يا ياسين انت عارف انا بحبك اد اى بس اعتقد باللى انت عملته ده خسرت صاحبك للابد
نور: وائل لو سمحت اظن ان الى عمله ادهم هو السبب فى كل ده ملهاش لازمه بقى الكلام ده ولا انا ارتبط بمين ولا عملت اى....
وائل: خلاص يا نور هو فعلا مينفعش نتكلم فى حاجة انتهت ومش هينفع تتصلح
كانت على وشك الكلام الا انها وجدت فجأه من يحتضنها بقوه فنظرت اليها وصدمت عندما وجدت انها والده ادهم
تحتضنها بقوه ثم همست بابتسامه من بين دموعها: بجد فرحانه اوى انى شفتك يا حبيبتى
بادلتها العناق ثم همست بابتسامه مماثله: والله يا طنط  وانتى كمان وحشتينى اوى بقالنا مده متقابلناش
والده ادهم : حبيبتى يا نور والله....والله يا نور...انا ما كان بايدى ياما حذرته منها ياما قولتله انك مش هتتعوضى ابدا صدقينى يا نور انا بعزك اكنك بنتى والله بالظبط
نور: ربنا يخليكى يا طنط والله انا عارفة والله بس ده نصيب  والحمدلله على كل حال انا واثقه ان ربنا بيختارلى الاحسن
ربتت على كتفها بابتسامه حانيه ثم استأذنتها ورحلت
نظر ياسين اليها ثم هتف بتساؤل :ممكن بقى اعرف انتى هتعملى اى...!!!
نور: والله هتعرف بس استنى شويا وكل حاجة هتبانه قدامك دلوقتى

أحببت ضابطه شرطه(الجزء التانى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant