بارت13

1.1K 49 43
                                    


بعد نهوضه من على مقعده وبعد عده خطوات من ابتعاده رفع يده الموضوه بها الخاتف وهتف بابتسامه:  بحبك
رفعت يدها هى الاخرى لتريه تلك الدبله المستقره بأصابعها ثم قالت: وانا كمان

ابتسم بسعاده ثم رحل تاركا اياها فى سعاده عارمه فا ها قد تحققت امنيتها واصبح ادهم ملكا لها مجددا
استمعت الى كل كلمه قالتها له كانت فى صدمه لم تستطع نطق اى كلمه هل فازت به بتلك السهوله هل خربت عليها حياتها هل اخذت منها حبها الاول ماذا فعلت كى يحدث لها كل هذا اقفلت هاتفها وقامت بتقريب قدميها من صدرها ثم دفنت رأسها وشرعت بالبكاء حاولت التفكير فى اى شئ ولاكن خانتها دموعها ومشاعرها كانت مشتته لم تستطع التحكم بنفسها نهضت من على الفراش ثم توجهت الى الدولاب وارتدت ملابسها على عجل وتوجهت سريعا الى العمل كانت فى قمه غضبها كانت تريد مواجهته وطلب الطلاق منه والابتعاد عنه هى لن ترضى بالعيش معه بتلك الطريقه فقلبه اصبح مع آخرى
ركبت سيارتها وانطلقت بها الى مقر العمل صعدت على عجاله ثم فتحت باب المكتب بقوه وهتفت بغضب: فين ادهم...؟!
ابتسم ياسين فور رأيتها وقبل ان يجيب عليها قاطعه عبدلله قائلا: لا لسه مجاش هو انتم مش عايشين بنفس البيت يا بنتى ولا اى.....؟!
نور: هه....اه بس هو نزل قبليا عشان كده بسأل
هتف عبدلله بابتسامه: يمكن بيخونك
هتف نور وياسين بصدمه بنفس الوقت: اى..................!!!!!
رفع احد حاجبيه باستنكار وهو يقول: اى يا جماعه فى اى انا كنت بهزر مش اكتر
نور: طيب..........

قام بصف سيارته وخرج منها متوجها الى مكتبه كان يطلق صفيرا يدل على سعادته وهو ينظر الى تلك الدبله التى وضعها بيده ليله امس كان يشعر بسعاده تغمره لم يستطع كتم مشاعر الحب التى اجتاحت كيانه فى لحظه
فور وصوله قام بفتح المكتب ودلف الى الداخل وهو يدندن ببعض الألحان ولاكنه فوجئ عندما سمع نور تقول بضيق: ما لسه بدرى ......؟!

نظر لها بصدمه ثم همس بتوتر: انتى هنا...؟!
نور: اه فى حاجة...؟!
جذب احد الكراسى وشرع بالجلوس وهو يقول بتساؤل..:اصل انتى كنتى قايله انك هتاخدى اجازه النهارده  ؟!!!
نور: هه لا ما انا قررت انى اجى زهقت من قعده البيت اصلى عندك مانع ولا حاجة..؟!
ادهم: انتى بتتكلم  كده ما تلمى نفسك كده
عبدلله: صلوا على النبى كده يا جماعه فى اى
ادهم: انا عارف اى القرف ده على الصبح..نادى يا ابنى عم جمال يجبلى قهوه
عبدلله: حاضر

لم تستطع منع نفسها من كتمان ثوره الغضب بداخلها هو يتكلم معها وكان شئ لم يحدث نهضت من مكانها ورحلت بغضب دون ان تنطق بأى كلمه

هتف عبدلله بتساؤل: هى مالها اخدت فى وشها ومشت ليه انت مزعلها يا ابنى ولا اى...؟!
ادهم: احنا اتخانقنا امبارح بس الصبح قالتلى خلاص مفيش حاجة معرفش مالها دلوقتى
عبدلله: طب يا ابنى قوم صالحها انت عارف البنات تصالحهم  يقولولك خلاص مفيش حاجة وبعدين يفتكروا الموضوع تانى ويقعدوا يهروا  فى نفسهم من اول وجديد

أحببت ضابطه شرطه(الجزء التانى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant