بارت 18

1K 54 30
                                    

فصاح ادهم بفزع   بعد ان رأى ذلك الدم يخرج منها بغزاره  : نووررررررر........................ ولاكنه لم يجد اى استجابه منها فجثى على قدميه وبدأت بضربها بخفه حتى تستيقظ ولاكن عندما عندما امسك يدها وجدها بارده جدا فقام بحملها سريعا ثم صاح بقلق وتوتر: اتصلى بالاسعاف يا حماتى عشان يجوا ياخدوا عمى بسرعه وانا هنزل بنور على المستشفى
اومأت برأسها بقلق ثم التقطت هاتفها وقامت بالأتصال بالأسعاف وبعد ان اطمئن بأتصالها بالأسعاف
قام بحمل نور من على الأرض وركض خارج الشقه ب سرعه ثم هبط من  على الدرج مسرعا وقام بفتح سيارته ثم ادخلها على الكرسى الخلفى  ثم ولج الى السياره وانطلق بها بأقصى سرعته الى أقرب مشفى
بعد 10 دقائق وصل امام احد المستشفيات ثم دلف بها سريعا الى غرفه الطوارئ فساعدته احد الممرضات فى جعلها تستلقى على احد السرائر ثم نادت احد الأطباء للقيام بفحصها ثم هتف الطبيب بسرعه : دخلوها العمليات بسرعه يلا..................

تراكمت حبات العرق على جبينه من شده الخوف والقلق عليها ظل يجوب الطرقه عده مرات حتى خرج الطبيب من غرفه العمليات فتحرك نحوه بأقصى سرعه وهتف بقلق: هى عامله اى يا دكتور دلوقتى والبيبى كمان
الطبيب: بص مش هكدب عليك هى كانت ضعيفه خالص والبيبى نزل وانا اصلا كنت كاتبلها على مثبتات للحمل هى مأخدتهاش فا البيبى نزل انا عملتلها عمليه تنضيف وهى الحمدلله كويسه دلوقتى متقلقش
زفر ادهم بأرتياح وهمس بابتسامه: شكرا يا دكتور اقدر ادخل اطمن عليها
الطبيب: بس نطلعها على غرفه انتظر حضرتك 10 دقايق ولا حاجة والممرضه هتنادى لحضرتك
ادهم:  ماشى....شكرا يا دكتور
الطبيب بابتسامه: ده واجبى يا استاذ ادهم بعد اذنك
ادهم: اتفضل.....

قامت الممرضات بأخراجها من غرفه العمليات ووضعها فى غرفه عاديه
دلف الى الغرفة بعد انتهائهم من وضعها على السرير ثم شكر الممرضات
فهتفت احداهن بابتسامه: انا هاجى اركبلها محلول كمان نص ساعه متقلقش عليها هى كويسه وهتفوق كمان شويا
ادهم: تمام شكرا لحضرتك
الممرضه: العفو....بعد اذنك

ابتسم لها بأمتنان ثم رحلت تاركه اياهم بعد اغلاقها الباب
قام بسحب كرسى ووضعه امام السرير ثم جلس بتعب عليه ونظر اليها  وهى مستلقيه امامه وعلى وجهها علامات الألم والأرهاق
التقط يدها الموضوعه بجانبها ثم ضغط عليها بقوه وهمس بحزن: متزعليش منى يا نور انا مكنتش اقصد كل الى عملته ده والله بس انا اتجننت لما عرفت انك مع واحد انتى مش متخيله انا كنت هتجنن لما شوفتك مع الراجل ده وعرفت كمان انك كدبتى عليا لما شوفت صورك اول مره صدقينى يا نور انا....

فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها ثم هتفت بتساؤل وقلق: انا فين....؟!
ادهم: انتى فى المستشفى يا نور......
هتفت بقلق بعد اجاب بعيناها الغرفة عده مرات : بابا....بابا فين هو كويس ولا لآ
ادهم: انا اتصلت بولدتك وقالتلى ان هو كويس متخافيش
هتفت بقلق اكثر: يعنى اى كويس دا انا شوفته وهو بيمسك قلبه وكان تعبان خالص...انا قايمه اشوفه
ثم نهضت من مكانها فأمسكها وحاول تهدئتها وهو يقول بهدوء : يا نور بباكى كويس متخافيش
ازاحت يده التى يمسكها بها بقوه وهتفت بغضب: انت...انت بتمسكنى كده ازاى انا مش عايزاك تقرب منى تانى اطلع برا
تكلم ادهم بصدمه: اطلع برا...نور ارجوكى خلينا نتفاهم بس
هتفت نور بغضب عارم: هو انت لسه ليك عين تتكلم انت مش ممكن تكون انسان عندك قلب زينا انت جاى تقولى بكل بساطه كده نتفاهم انت اى يا بنى ادم انت...
رد ادهم بغضب مماثل: اه ليا عين اتكلم يا نور هو انتى نسيتى انك مراتى واقدر اعمل الى انا عايزه لما الاقيكى بتخونينى يا ست هانم
نور: اخرس انت اتجننت انا عمرى ما اخونك وانت عارف كده كويس....
انت عارف كويس مين فينا الى بيخون التانى يا ادهم
والله يختى لما انتى مبتخونيش مين الراجل الى كنتى معاه امبارح ده يا ست هانم
نور:  نفس النمره الى بعتتلك برضو الصور
ادهم: آه يا نور نفس النمره وعايزك بقى تبررى اى معناها بقى
نور: انا مش ناويه ابررلك حاجة يا ادهم ولا دايقتك خاينتى ليك هاا جربت طعم الخيانه عامل ازاى جربتها هتف ادهم بغضب: انا راجل يا ست هانم وانتى ست يعنى مفيش علاقه هتدخليها مع حد غير جوزك
نور: اعتبر ان كل صلتى بيك دلوقتى هو  البيبى الى فى بطنى مش اكتر يا ادهم
رد ادهم بضيق:  البيبى الى  فى بطنك نزل يا نور خلاص مبقاش فى حاجة تربطنا ببعض دلوقتى لو كان هو الرابط الوحيد زى ما بتقولى
شهقت بصدمه ثم هتفت بعدم استيعاب وهى تضع يدها على بطنها: انت بتقول اى...البيبى نزل...؟!
ادهم: اهدى يا نور ارجوكى
نهضت من على السرير وظلت تجوب الغرفة كالمجنونه وهتفت بغضب: ازاى...ازاى البيبى ينزل
أخذت بضربه بغضب على مقدمه صدره وهى تقول بعدم تصديق: انت موت بنتى ولسه ليك عين تيجى تتكلم معايا طلقنى يا ادهم طلقنى
نظر الى دموعها التى تنهمر بدون توقف لم يتحمل تلك النظره التى كانت تنظر بها اليه كانت نظره تحمل كل معانى الكراهيه بأتجاهه 
اخذ نفسا عميقا ثم همس همس بحزن: انتى طالق
توقفت عن ضربه وظلت تنظر اليه لعده دقائق غير مصدقه ما نطق به الآن هل حقا قالها بتلك السهوله هل سيبتعد عنها هل سيرحل للأبد هل انتهى بهم المطاف هكذا بتلك الطريقه السيئه
ابتعدت عنه ثم ادارت وجهها ثم همست بألم: انا الأيام الوحشه الى انا عشتها معاك اكتر بكتير من الايام الحلوه انت أذتنى وعيشتنى اسواء ايام حياتى بخيانتك ليا  الخيانة أبشع حاجة ممكن الواحد يتعرض ليها بحياته هى عامله زى طاعنه قاضية بالظبط وبتنهى اى حاجة حلوه كانت بينا جميله ...ثم ادارت وجهها له وهتفت بغضب عارم : لما انت بتحبها اووى كده ما طلقتنيش ليه ولا لازم تخلينى زى اللعبه معاك وتقول ديه هبله وبتحبنى وهتضحك عليا بكلمتين لا فوق يا ادهم انا مش عيله هبله ضحكت عليها بكلمتين زمان ووقعت فى حبك

أحببت ضابطه شرطه(الجزء التانى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant