The perfect oneالفصل الاول ....
اصوات الموسيقى تعبى المكان والناس متراصين في اماكنهم المحدده للجلوس الاجواء لطيفه والقاضي ينتظر العروس كي تخرج لكي تتم مراسيم العرس ...
كانت الصاله مزينه بزهور ورديه واشرطه فضيه والعريس ينتظر بهدوء تام ... يقف متأهبا لاهم يوم في حياته ...
اما في الغرفه المخصصه للعروس كان ميرا. واقفه تنظر الى نفسها بالمرآه لقد كانت جميله جدا ..فستانها الابيض الطويل وعلى راسها تاج من الورود البيضاء ..على وجهها رتوش صغيره من المساحيق التجميل ..تنظر الى نفسها بامعان كانها لاترى بريق في عينيها ولا ابتسامة على شفتيها...تفكر بنفسها وهي تقول ..
ميرا ... لما لااشعر بنفسي انني سعيده للغايه مثل اي عروس هل من المعقل انني متعبه من التحظيرات لااعلم . اتمنى ان ينقضي النهار على خير.
ذهبت الى الحمام لاخر مره ..احست بمغص في بطنها كانت تبدو منزعجه من شي ما .
عادت الى غرفتها ارادت ان تهدء قبل ان تخرج الى الصاله ..تنزع عنها زينتها وتمسح مكياجها ... لاتريد الزواج منه لقد خدعها كل هذه الفتره .. لم تكن تعرف ماذا كان يفعل كل هذا الوقت وهي مخطوبه له ولكنها تدرس الطب في سنتها الاخيره في مكان اخر وهو طبيب تخرج قبلها بسنتين ...كانا مخطوبين لانهما توقعا انهما سوف يكونان مناسبين لبعض ... لكن في الفتره التي كانت تدرس فيها ميرا .. كان ادوارد قد دخل بعلاقه حميميه مع صديقتها المقربه ... وفي يوم العرس قبل ان تخرج للصاله .. لما دخلت الى الحمام حينما سمعت صديقتها تتكلم مع ادوارد وتقول له انها وثقت فيه ولكنه تخلى عنها من اجل ميرا .. وانها حامل منه ..فقال لها ادوارد يجب عليكي ان تتخلصي من الطفل وانا لن اترك ميرا ...نحن مناسبين لبعض اكثر منك ...
لقد وقع هذا الخبر كالصاعقه على راس ميرا .. واحست ان الدماء تجمدت في شرايينها ... عادت الي غرفتها ... وبدلت ملابسها .لم تتفوه بكلمه .. اخذت سيارتها وانطلقت بالطريق لاتعرف حتى اين وجهتها ...قادت السياره لااميال.. ثم توقفت عند احدى شواطى فلوريدا ...نزلت من السياره ...واخذت هاتفها لتتصل بامها وتخبرها عزوفها عن الزواج ...
ردت الام وكانت بمنتهى القلق عليهاالام ..اين انت ياميرا .لقد اقلقتنا لما هربتي
ميرا.. لن اتزوج من الغبي ادوارد ..لقد خانني من جينفر
الام..وكيف عرفت
ميرا.. لقد سمعتهما يتكلمان بالموضوع ...
انصدمت الام من الامر هي ايضا وشرحت الام لوالد ميرا وتفهما الامر .واخبراها ان تستقل في مكان ما وسوف ياتيان اليها
في الوقت التي هربت منه ميرا. ..كان ادوارد لايزال ينتظر عروسه ..وحينما تاخرت دخلت الام الى الغرفه ولم تجد ميرا فقط ملابسها .حذائها. فتشت عليها في كل مكان واكتشفت انها قد هربت .. حاولت ان تتصل بها لكن هاتفها كان مغلق اول الامر
اصاب ادوارد الجنون وشك ان جينفر قد قالت لها شي ولكنه اكتشف ان جنيفر كانت قد خرجت قبل ان ترى ميرا وتتكلم معها ....
ظل ادوارد حائرا والخيبه على وجهه .. ونظرات الناس والتساؤلات على وجه المعزومين والضيوف .. بدا الكل يتسائل عن هروب العروس من حفل زفافها الذي تم تنظيمه منذ اشهر ...وماهو السبب ...وبعد ساعه اتصلت ميرا لتخبرهم بالامر .. بعد ان اغلقت ام ميرا الهاتف .ذهبت الى ادوارد وصفعته .. ثم اخبرت الجميع بماذا فعل ...فكان الجميع يشعر بالاشمئزاز منه .. حتى والده احس بخيبه امل في ابنه ...
أنت تقرأ
the perfect one... (احبك في الحضور وفي الغياب)
Romanceالقصه قديمه كتبتها قبل ثلاث سنين تقريبا .. اجريت بعض التعديلات .وهاي هي الان بين ايديكم لتستمتعو بها بين اثنين غريبان يقع الحب في قلبهما الحب الذي يجمعهما ويخط على اوراق الرسائل في الغياب ..ولغة العيون في اللقاء الحبّ لا يتقن التفكير، والأخطر أن...