جسد أنثى

الجزء الثامن

Rahma Albyate

......

بقلم؛ زينب علي

رواية جسد أنثى 🔞 | الجزء الثامن

.....
ﻃﺒﻴﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺘﺴﺤﺐ ﻣﻨﻲ . ﺣﺠﻪ ﻭﻳﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻟﺘﻨﺎ .
ﻭﺍﻧﻄﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻳﻪ . ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﺎﻩ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻮﺿﻌﻲ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺣﺮﺍﺭﻩ ﻉ ﺧﺪﻱ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﻃﻴﺢ ﺣﺴﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺻﻌﺪ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺍﻧﻲ ﻣﺮﻩ ﻣﻮ ﺭﺟﺎﻝ ...
.
.
ﻓﺮﺷﺖ ﻓﺮﺍﺵ ﺑﻠﻜﺎﻉ ﻭﻫﻮ ﺑﻠﺠﺮﺑﺎﻳﻪ . ﺍﻧﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﺘﺨﻄﻒ ...
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺟﺎﻥ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺘﻪ . ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﻄﺐ ﺑﻠﻀﻠﻮﻉ ﺍﺣﺲ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺗﺜﻠﺞ ﺑﺨﺪﻱ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﻮﻩ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺩ ﺍﻟﻬﻮﻩ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻨﺸﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﻣﻘﺮﻓﺼﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻠﻜﺎﻉ ﻭﺍﻓﻜﺮ ﻟﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺿﺤﻴﺖ . ﻟﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻴﺞ .. ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺭﺍﺳﻤﺘﻪ ﻟﻄﺮﻳﻖ . ﻛﻞ ﺿﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﻭﺍﻧﺤﺐ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﻴﻒ ﺟﻨﺖ ﺍﺿﻦ ﻭﺟﻨﺖ ﺍﺿﻦ ﻭﺧﺎﺏ ﺿﻨﻲ ....
.
.
.
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﻜﻄﻪ ﺑﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﺣﺲ ﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﻪ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺷﻴﻞ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻴﺸﻮﻓﻨﻲ ﻛﺎﻋﺪﻩ . ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﺷﺎﻟﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻃﻔﺮﺕ ﻭﺧﺮ ﻭﺧﺮ ﻭﺧﺮ ﻭﺧﺮﺭﺭﺭ ﻋﻨﻲ ...
.
ﺍﺷﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺸﺶ .....
ﺣﻄﻨﻲ ﺑﻠﺠﺮﺑﺎﻳﻪ . ﻛﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﺭﺩﻩ . ﻧﺎﻣﻲ ﻭﺩﻓﻲ ﺭﻭﺣﺞ ....
.
ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﻣﺪﻫﻢ ﻣﻘﺮﺑﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ . ﺣﺎﻃﻪ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻭﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﻻ ﺟﺬﺏ ﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﺑﺮﻣﻮﺷﻲ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻓﻪ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻧﺎﻡ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺩﻣﻌﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺟﺎﻧﻦ ﺳﺘﻮﻫﻦ ﻧﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻼﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﻐﺪﺍﺩ ﺻﺢ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﺩﻣﺮﺕ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﻪ ﻳﻤﻨﻪ ﻣﻮ ﻛﻠﺶ ﺗﺄﺫﻳﻨﻪ ﻭﻻ ﺣﺴﻴﻨﻪ ﺑﺸﻲ ...
.
ﺑﺲ ﻫﻮ ﺟﺎﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻠﺠﻴﺶ ﻭﻫﻠﻤﺮﻛﺰ ﺣﺴﺎﺱ ﻓﺠﺎﻥ ﻳﺮﻭﺡ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻭ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﺣﺲ ﻛﻠﺒﻲ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻻﻥ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺗﺘﻀﺎﺭﺏ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ . ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻛﻮﻝ ﻫﻮ ﻫﺴﻪ ﺣﺎﻣﻴﻨﻪ ﻭﺑﻀﻠﻪ ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﺫﺍ ﺭﺍﺡ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻴﺴﻮﻭﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﻻ ﺍﺣﻨﻪ ﻋﺪﻧﻪ ﺍﺧﻮ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻟﺒﺸﺮ ...
.
.
ﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺒﻘﻪ ﺍﻟﻐﺼﻪ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﻛﻞ ﺳﺎﻉ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﻛﻠﻨﻲ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻌﻪ ﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ .
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﺗﻮﻗﻌﻪ ﻛﻮﻭﻭﻟﺸﻲ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﺴﻮﻱ ﺑﻴﻪ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻗﺎﻭﻡ ﻻﻥ ﻭﺿﻌﻲ ﻣﻮ ﻣﺎﻝ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﺍﺑﺪ ...
.
.
.
ﻳﻀﻞ ﻳﻤﻨﻪ ﺳﺒﻮﻉ ﻭ١٤ ﻳﻮﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﻌﻄﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ . ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎ ٦ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻳﺎﻩ
ﺍﻭ ﺍﻛﺜﺮ ... ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﻥ ﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﻠﻮﻗﺖ ..
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻃﺒﻴﺖ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺧﻄﻴﺖ ﻋﺘﺒﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺮﻩ .
.
.
.
ﺻﺎﺭ ﺍﻧﻮﺏ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﻋﺼﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺣﺠﻲ ﺣﺠﺎﻳﻪ ﻭﻳﺎ . ﻳﺘﺨﺒﻞ ﺍﺣﺴﻪ ﻛﻮﻭﻭﻩ ﻻﺯﻡ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻴﺮﻳﺪ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ . ﻭﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﻛﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺳﻨﺪﻩ ﺷﺘﺮﺩﻳﻦ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﺑﻲ ﺳﺠﻠﺘﻪ ﺑﺴﻤﺞ ﻭﺍﺳﻢ ﻣﺮﻳﻢ ..
.
ﺍﻧﻲ ﻫﻴﺞ ﻛﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﺑﺠﻴﺖ ﻭﺍﺷﻬﻚ ﻭﺍﻛﻮﻟﻪ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺭﺩ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﻫﺬﺍ ..
ﻫﻮ ﻛﻠﻲ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﺷﺒﻌﺘﻲ ﺑﺠﻲ .
ﻛﻮﺗﻠﻪ ﻟﺘﻌﻮﻓﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ...
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﺮﻧﻲ ﻟﺤﻈﻨﻪ ﻭﻛﻠﻲ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻛﺒﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻛﺒﺮﺭﺭﺭﻱ ...
.
ﺍﻧﻲ ﺻﻔﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺣﺲ ﺭﻭﺣﻲ ﺩﺍﻳﺨﻪ ﺑﺤﻈﻨﻪ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ جوة ﺧﺼﺮﻱ ﻭﻳﻌﺼﺮ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﺣﻴﻞ . ﻭﺟﻬﻲ ﻛﺘﻠﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﺥ
......