THE 4َTH CHAPTER

506 37 125
                                    

' 29 / 8 / 2019 '
ENJOY
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
' وقَد تُغطىٰ حروُف اليأَس بِـ مُلاءة مِن الأمَل ، فقَد لإِنقَاذ روُحك .. وَلَكِن مالفائِدة إن كُنت تستطيِع رؤُية ما أسفَل تِلْك المُلاءة ؟ فهِي تتشكل علىٰ هيِئة تِلْك الأحرُف '

تعليقات على الفقرات رجاء؟ 🌙

' وتظُن بإِن قَدمك قَد وطِئت واحَة الرَخاء حتىٰ تتفاجئَ بسقُوطك مِن جُرفِ مُضمَر '


'211026'

أكان قُبيلَ أربَع أيام؟
عِندمَا كان موضُوعاً بِـ سرير ، يُسحب في الأرجَاء .

كَانتَ تِلْك المرة الوحيِدة والغيِر ثابِتة التي يتذكَر
بِهَا خروُجه لـ أروِقة المشفىٰ ، لم يُسمح له بالخروجِ بعدها.

كانتِ تِلْك المَرة الأخَيرة والقَريبة التي رأىٰ أجَساد الأشخَاص
بِلون أخَر ، بِخلاف الأبيِض .

لم يتَحدث كَثيِراً ، أو لم يستطِع ؟
كان التفكيِر لا يُزودهُ بالكثيِر .. شيئاً فـ شيئاً باتَ يمقته .

وكأن حجَراً ما قَد علِق أعلىٰ معدتهِ ، لا شهيةَ لهُ.
لم يأكُل شيئاً و أنبُوب بلاستيِكي لرُبما؟ لم يُفارِق رِسغه.

الكرىٰ ، كان لا يزُورهُ مُطلقاً و إن اتىٰ ؟ فقَط لـ بِضعِ ساعاتَ.
وَهَذَا جعلهُ كثيِر التشتُت ، حتىٰ هذهِ الدقيقة.

تركيِزه، تفكيره، الكلِمات  .. جميعهُم
لا يستَطيِعُ التحكُم بهم لوقت طويِل ، ولا حتىٰ تميزهُم في ذات الوقت.

الحُجرةُ مُظلِمة نوعَاً مَا ، ضوءُ الشمَسِ خافِت.
فـ لم تأتَي ساعةُ بعثِ دِفئها في الأرضِ بَعد.

تبقت خمسةُ أيامٍ حتىٰ قدُوم الشِتاء.
لا إشارةَ لأي ريحِ دافِئة تُرِيد الهبُوب ، ليس الأن على الأقل.

تغارِيد حاملِيّ الريِش الزغبِي قد ملئت الحُجرة.
أليِس هُو وقت ذهابهَا؟

بشكل غريِب ، أصبَح يشعُر بالرَاحة
هُناك روحٌ تشاركهُ الوجود.

السِتار الخشَبي لم يعُد على النافِذة ، فقَد أبعدهُ بِرفق
بعد ذلك قد أطفئ الأضواء ، ينظرُ لحركةِ الهَواءِ بالحُجرة.

الَّشاهِد || B.C • SKZحيث تعيش القصص. اكتشف الآن