THE 5TH CHAPTER

477 36 182
                                    


' 29 / 8 / 2019 '
ENJOY
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
' وحِين تثِقُ بأن الحَياة ستُبقيِك في قِمة التَل ، ستأتِي عاصِفة لتجعَل مِن سقُوطِك حَثيِثاً سَلِساً '

تعليقات على الفقرات رجاء؟ 🌙

' وكأنَ الحياةَ تصرُخ بِجملة وَاحِدَة :
لا مكَان للأرواح المُتهالِكةِ هُنَا '


'211026'

حيِّز بلُوريِ مُوحِش.

أطيَافُ الشمسِ قد هربت مُجدداً ، رُغم ان بعضها خَشيِ عليهِ من العُتمة ، لا لُون ! حرُوف تِلك البلُورة لا تُخفِي ما بِداخِلها.

وكأن جميِع تِلك الألوان التِي احتوت العالم قد هرَبت دُون أي وداع .. كيفَ يُمكن لـلُونٍ الحديث؟

لم يبقىٰ مِنها شيئاً ليحتوي ذَلِك الجسِم الكريستَالي.

قد رفَع بصرهُ بالفعِل ، أكان ذَلِكَ قبل مِئاتِ الدقائِق؟
بِشكل ما هُو قد ألقىٰ بجميِع ما تفوهَ به الطبيب خارِجاً ؛ ليسَ مُهِماً.

شَبْم ، أشعُر بأن أنفاسِي ستُثلِج هذهِ البُقعة ، أشعر بأن أخذِي لخطُوة واحِدة للأماَم قد يجعل هذا المكَان يسقُط لِشدة الصقيِع ، لن يستطيِع ذلك الحائِط فعل شيِء سِوىٰ الأنهيِار لِشدةِ انكِسارهِ.

جفافٌ ، شفاهِي قد اختَارت مُواجهةَ الهَواء حتىٰ ذبِلت هي الأخرىٰ ..

زَمْهرير .. لرُبما تِلك الرياح قد حَطت على كيانِي فأنِي أشعُر به يتحطم ، نصل غَليِظ بارِد هُو ما يُبقيِه وما ينُهيِه.

وتيِرة مُنخفِضة، واهِنة.
هي كُل ما يمكنهُ سماعه بأذنيِّه ورأسهِ، نبضاتُ قلبهِ لا تتفِق فيما بينها ، تارةَ تُؤلِم لبعثِها الحياة بداخِل جسدهِ ، يشُعر بِشيءٍ يندفِع بِداخلهِ مواجِهاً تِلك الشُعيرات الهزيِلة بداخِلهِ، وتارةَ أخرىٰ يكادُ يُقسِم أن روُحهُ لم تعُد تتخِذُ جسدهُ كـ مَأوىٰ.

وكأنَ نجمًا قد اقتُلِعَ من السمَاءِ ليُلقىٰ نحو الأرضِ، يقتربُ مُخلِفاً ذنبًا ، خلاب جِداً لم تستطِع تِلك الأجَرام أن تجارِيه ، قد كان بهيِاً بإقتِرابهِ لغِطاء الأرضِ الوهن.. حتىٰ سقَطَ فوقهُ مُباشرةً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الَّشاهِد || B.C • SKZحيث تعيش القصص. اكتشف الآن