الفصل السابع

19.9K 437 4
                                    

جواز بالاتفاق ...

الفصل السابع ...

نظرت له بصدمه لا تستوعب ما قيل ثم ترغرغت عيناها بالدموع قائله بحزن ... وانا مش محتاجه اهتمام منك ولا من صاحبك

تحدث كريم بنفاذ صبر ... طب ممكن نتكلم شويه

تحدثت ملك بانفعال ... كريم ممكن تمشي عشان انت عارف  انا ممكن اعمل ايه

اقترب منها بهدوء قائلا ببرود ... هتعملي ايه

نظرت له بغضب ثم صفعته بقوه وقالت ... اطلع بره قبل ما الم عليك الناس

نظر لها بغضب ثم ذهب

صفعت الباب بقوه
ثم جلست تبكي
وبعد لحظات دلف يوسف ثم يتفاجه بها تبكي
اقترب منها بقلق ثم أمسك يدها بحنيه قائلا ... خلاص متعيطيش انا جيت ومش هسيبك لوحدك تاني
ابتعدت عنه بغضب قائله بوجع ... وانا مش عيزاك ابعد عني كفايه اللي عملته
نظر لها بعدم فهم قائلا. .. انتي مجنونه اكيد ممكن تبطلي عياط بقي وتفهميني ايه اللي حصل انتي متصلتيش بيا عشان اجيلك ايه اللي اتغير
نظرت له بغضب قائله ... انا بجد ندمت لم اتجوزتك طلع نسخه من صاحبك
نظر لها بألم شديد قائلا ... ايه اللي حصل ارجوكي تفهميني
تحدثت ملك ... اسال صاحبك
عقد حجبه باستغراب قائلا ... قصدك كريم وايه اللي دخله في الموضوع
نهضت بغضب قائله ... ايوا اعمل نفسك برئ ومش عارف حاجه
شعر بالخوف فهو فهم كريم قاللها الحقيقه ثم اقترب منها وامسك يدها مسرعا لتلتصق به ثم تحدث ..  قالك ايه

تحدثت ومازالت تبكي ... يوسف ابعد عني

تحدثت بغضب ... مش هسيبك غير لما تقوليلي ايه اللي حصل وكريم كان بيعمل ايه هنا

نظرت له باستغراب قائله ... مش حضرتك باعته يهتم بيا

جز ع سنانه بغضب قائلا ..  وانتي صدقتيه

تحدثت ملك بحزن ..  ايوا صدقته عشان دا صاحبك

ابتعد عنها بغضب ثم أمسك هاتفه اتصل بكريم وايضا فتح المايك
تحدث يوسف بغضب ... كريم انت كنت بتعمل ايه عند ملك
تحدث كريم ... في ايه يا يوسف كنت بطمن عليها مش اكتر
تحدث يوسف بانفعال ... وانا طلبت منك تتطمن عليها ولا طلبت منك تروحلها البيت
تحدث كريم بتوتر ... لا مطلبتش وانا كنت عايز اشوفها ايه اللي حصل يعني لكل ده

تحدث يوسف بانفعال ... كريم بقولك لاخر مره تبعد عن ملك عشان منخسرش بعض ثم غلق هاتفه
التفت له ثم تحدث ... دلوقتي صدقتي اني معملتش كدا

شعرت بالتوتر لا تعرف ماذا تفعل بعد ماسمعت حديثهم فهي ظلمته بالفعل ثم أنبت نفسها  تحدثت بهدوء ... انا اسفه

اقترب منها بحزن قائلاً ... ملك عايز افهمك حاجه مش انا الراجل اللي يقبل ع نفسه كدا انا حتي مبتحملش تنطقي اسمه قدامي
نظرت له باستغراب تسارعت دقات قلبها بتوتر ثم شعرت بالخجل من حديثه ولم تنطق بكلمة
تحدث يوسف ... ملك ممكن تثقي فيا واي حاجه كريم يقولهالك متصدقيش

جواز بالاتفاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن