شجار من اجل الصداقه

54 5 1
                                    

فى الفصل السابق 

اوصل (ميرنوس)(كاليزا)إلى منزلها ظهر حب (ميرنوس) وتعرف على والده (كاليزا)وأختها(ميكامى)التى تم تبنيها ستبدأ شخصيات رفاقنا بالظهور منها شخصيه (كاليزا)القويه اما(ميرنوس)أظهر شخصيته بارده ليرى من الذى سيتحمل بروده  أما إستفزازه فلا يعلم أحد مغزاه 

بعد عده أيام

ذهبت (كاليزا)للمدرسه وهى مرهقه فقالت (ريما)يبدو عليكِ  قالت(كاليزا)لم أنم من البارحه بسبب تعيينى رئيسه لمجلس الطلبه إن مطالبهم لاتعد ولاتُحصى أشعر بأن جسدى عاجز عن الحراك ليقاطعهم (ميرنوس)وهو يقول يالكِ من حمقاء إن كنتى ليس لديكى القدره على هذا العمل لما تقومين به قالت (كاليزا)لأن هناك أشخاص لطفاء قاموا بإنتخابى  وشجعوا الطلاب على إنتخابى لتنظر (اماندا)و(ريما)و(ميرنوس)و(ريفيان) لبعضهم البعض ليتذكروا تشجيع الطلاب على إنتخاب (كاليزا)ونظرات (كاليزا)المحرقه التى كانت تراقبهم وتعلم الخوف ان الخوف يعتليهم قالت(كاليزا)لكن لابأس فلن أُخيب  ثقه الطلاب ومعلمينى بي  فهم أعتمدوا على فكيف سأخون ثقتهم قال(ميرنوس)وهو يقترب من(كاليزا)بإبتسامه إستفزازيه يُمكننى مساعدتك فى وظائفك إن كنتى ترغبين بهذا لتدفعه (كاليزا)وتقول بإستفزاز مماثل شكراً لدى مساعد فقد طلب المعلم  هذا قالت (اماندا)اتقصدين(ريفيان)فقالت(كاليزا)اجل هو مساعدى  فقد أختاره المعلم ليكون مساعدى قالت(ريما)يبدو أن المعلم اختار(ريفيان)لأنه يعلم بأنكم أصدقاء منذ الطفوله ويعرف مالذى تفكرين فيه ومالذى تحبينه ومالذى تكرهينه قبض (ميرنوس)على يده بقوه ولكنه لم يُظهر لأحد غضبه ولكن لم يعلم أن (ريفيان)لمحه وهو يقبض يديه من شده الغضب وعلم أن الغضب يعتليه وسرعان ما أنهى (ريفيان)الجو الملئ بنظرات التحدى بينه وبين (ميرنوس) ويقول أظن بأنكِ صرتى قائده لفريق السباحه قالت(اماندا)صحيح تشجعى (كاليزا)قالت(كاليزا)ولكنى لاأريد هذا فأنا خائفه من المسؤوليه قالت(ريما)لما رشحتى نفسك إذن قالت (كاليزا)لم أرشح نفسى ولكن أختارنى الفرق قالت(اماندا)مسكينه (كاليزا)فأنتِ محاصره من جميع الجهات قالت (كاليزا)لابأس سأقوم بكل الواجبات على الوجه الأكمل 

بعد نهايه الدوام 

كانت المعلمه و(كاليزا)يتحدثان قالت المعلمه لقد علمت بأنكِ مريضه هل أنتِ بخير الآن قالت (كاليزا) لا هو بعض السعال فقط لاأكثر قالت المعلمه أخشى ان أكون قد حملتك ضغطاً كبيراً كان فى ذلك الوقت (ميرنوس)يسترق السمع قال (ميرنوس)بهمس تحملينها ضغط انكِ تحمليها جبل قالت (كاليزا)لا أبداً هذا واجبى قالت المعلمه قومى بإعداد تلك التقارير والوظائف وأنقليها لغرفه المدرسين وتناقشى مع طريقه التدريس الجديده مع المعلمين فى الصف الإبتدائى ولاتنسى أن تعدى أسماء الذين سيتقدمون لمسابقات الدرسه فى جميع الرياضات قال (ميرنوس)وهو يكتم ضحكه حتى لا يسمعه أحد وهو يقول بصوت منخفض هل هكذا المعلمه قلقه بشأنها يالها من رقيقه المشاعر أظن بأن (كاليزا)لم تصمد يوماً واحد أظن بأنها ستستلم وبدأ محاولاً كتم ضحكاته قالت (كاليزا)حسناً سأفعلها بكل سرور صُعِق (ميرنوس)لأن (كاليزا)وافقت على تلك الأعمال بسهوله كان(ميرنوس)يعتقد بأن (كاليزا)قالت هكذا لكى تُهدئ الموقف لكن يبدو أنه لم يفهم (كاليزا)بعد عندما عاد (ميرنوس)لمنزله تذكر بأنه قد نسى هاتفه فى المدرسه ليعود لإحضاره عندما ذهب (ميرنوس)للمدرسه رأى ضوء منبعث من غرفه رئيس مجلس الطلب ليذهب إليها بحذر بإتجاه الضجيج ليجد (كاليزا)منهمكه فى العمل وأكوام من الورق وكأنها تلال  أمامها تحاول إنهائهم وشعرها الأسود التى تبعثرت بعض من خصاله بسبب قو الطوق التى تضعه (كاليزا)فى شعرها ليضحك (ميرنوس)من ذلك المظهر ليسقط أرضاً من كثره الضحك وهو يقول لا أستطيع ههههههههههههه هذا مضحك لتتنهد (كاليزا)وقالت أأتيت لتسخر منى ليعود(ميرنوس)لصوابه ويقف ويقول لا لقد نسيت هاتفى هنا واتيت لآخذه  قالت (كاليزا)حسناً يمكنك الذهاب كان (ميرنوس)ينظر لها وعينيه مليئه بالكلمات وكأنها تريد أن تعاتبها على حالتها المُزريه مع وجهها الشاحب وعالها المستمر ولكن سرعان مانفض هذا من ذهنه وضحك ضحكه بارده وقال لماذا لم تعودى للمنزل هل طردتكِ والدتك بسبب هذا المظهر البشع قالت (كاليزا)ببسمه مستفزه لا أيها الأحمق أنا التى لا أريد أن أزعجهم بمشاكلى وأيضاً أنا أحب أن احب أن أجلس فى مكان هدئ لأُنهى أعمالى  قال(ميرنوس)هاااه صحيح أين (ريفيان)هل هرب قالت (كاليزا)صديقى لم يتعلم الهرب بل أُصيب وهو يلعب كره السله فى كتفه وأخقيت عليه الأمر وإن كان (ريفيان)هنا لكنا نعمل معاً الآن وأيضاً إن كنت أخبرته وهو مصاب فهو لن يتركنى بل كان سيجلس معى عتى لو كسر قدمه لذا قمت بإخفاء الأمر عنه أعلم كيف يتصرف فأنا أعرفه منذ أن كنا أطفال قال (ميرنوس)انتِ تعلميه منذ أن كنتم صغار ولكنه لم يعلم كيف تستطيعين أن تكذبى عليه وتخفى عليه هذا الأمر ولم يعلم أنكِ مجنونه ومندفعه فى تصرفاتك كم هو غبى لم يفهم أبداً صرخت (كاليزا)فى وجهه وقالت كيف تجرؤ وتتكلم عن صديقى هكذا لما دائماً هذا الكلام السئ عنه نظر (ميرنوس)فى عين (كاليزا)التى يملأها الغضب والإصرار ووجههاالأحمر بسبب الحمى لتكمل (كاليزا)وهى تحاول بذل الجهد وان تتماسك للدفاع عن صديقها رغم مرضها وهى تقول لما تتعامل بهذا البرود وهو يحاول بأقصى جهد أن يكون صديقاً وفى لكن أنت لاتفلح سوى بالكلام عنه بسوء لتهدم كل ماهو يحاول بناؤه لم يتحمل (ميرنوس)صراخ (كاليزا)وهى متعبه وتصارع المرض وتحاول فقط بذل جهدها للوقوف والصراخ والدفاع عن صديقها  ليقول (ميرنوس)بصوتٍ عالٍ ملأه الغضب أصمتى قالت (كاليزا)بصراخ أقوى لما أصمت طالما................فقد (كاليزا)التوازن وبدأ كل شئ يدور من حولها لم تتحمل الحمى أطول أمسكها (ميرنوس)قبل أن تهوى على الأرض الصلبه ليحملهاويضعها على التى فى غرفه الممرضه الذى يوجد فى المدرسه كان قد حل المساء وقتها ليهمس (ميرنوس)بجانب أذنها متأسفاً عما بدر منه 

فى الثاله فجراً 

أستيقظت (كاليزا)وجدت نفسها فى فراش غرفه الممرضه بالمدرسه ونظرت لغطاء الفراش ووجدت فوق رأسها منديلاً قماشياً مبللاً مليئاً بالماء المثلج ورأت (ميرنوس)نائماً على كرسى أمامها أزالت (كاليزا)المنديل القماشى من على رأسها وعندما حاولت الأعتدال فى جلستها والنهوض  ليتحدث (ميرنوس)وهو مغلق العينين أخلدى للنوم قالت (كاليزا)هاااه أمازلت مستيقظاً  قال (ميرنوس)كيف سأخلد للنوم وتوجد فتاه مجنونه موجوده هنا لا تقلقى لقد أنهيت ماتبقى من وظائف  أنها بالنسبه لى كاللعبه هيا اخلدى للنوم قالت (كاليزا)لما لم تأخذنى للمنزل قال (ميرنوس)إذا كنتى لا تريدى أن تُقلقى عائلتك شأن مهامك ووظائفك فكيف سيكون موقفهم عندما يروكى هكذا وأيضاً عندما أستيقظتى نظرتى للون غطاء سريرك وتأكدتى انكِ لستى فى منزلك لأن لون هذا الغطاء ابيض ولون غطاء فراشك لبنى اللون هيا أخلدى للنوم سأذهب من هنا حتى تنامى بحريه وداعاً أبتسمت (كاليزا)وشعرت بأن لها صديق رائع يقوم بالإعتذار عما بدر منه بطريقته الخاصه           ولكن كيف علم لون فراش وغطاء سريرها ياتُرى

Wich And aHalf vampireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن