كانت تجلس في المقهى كعادتها تقرأ وترتشف قهوتها وهو يراقبها كعادته اليوميه فهو يعشق كل تفصيلة صغيره بها شعرها البني المنسدل على كتفيها يعشق ذوقها الراقي في ملابسها في عطرها الذي لايمكن لأحد أن ينساه عيناها اللتان من نظره واحده تجذب الناظر إليها ولكن هناك شيئا ما بهما هناك دموعا حبيسه آبية الخروج من عينيها في هذا اليوم قرر أن يسألها غادر طاولته في توتر وخوف من ان يضايقها بسؤاله ولكنه استجمع شجاعته ونظر إليها سائلا سيدتي لماذا هذه الدموع الحبيسه فنظرت إليه بإبتسامه خافته وقالت هذه الدموع تأبي الذهاب وتركي وحيده كما فعل من كان سببا لها وتركته وذهبت من المقهى بلا عوده بعد أن فضح سر عيونها الجذابه الدامعه...........