الحادي عشر

5.3K 81 4
                                    

جلس حسام يتصفح هاتفه وتذكر همس
حسام فى نفسه:يا الله انا من امتى بفكر فى بنت بشوفها كده بس انا لازم اعرف مالها ليه حزينه كده
-----------
فى الصباح ذهب حسام للكليه مبكراً علي غير العاده ودون ان يتناول فطوره كان يخطط لتناوله مع همس ويأثرها بعينه ولكنها كانت اقوى منه كثيرا
همس بجمود:انا فطرت..حضرتك افطر وانا هراجع الدرس بتاعى لحد ما تخلص
حسام بخيبه امل:لا خلاص خلينا نبدأ فى المشروع علشان معطلكيش
وبالفعل بدأو فى مشروعهم وحسام يقرر ان يقعها تحت تاثير عينيه العسليه ولكن ذلك لم يأتي بفائده فتحدث بجديه مثلها وانسجمت همس معه ولكنها لم تتخلي عن جديتها
----------
مر اسبوع دون اى احداث تذكر سوى ان
اصبحا كل من حسام وهمس اصدقاء ولكنها مازالت تتجنبه فى كثير من الاحيان وقاما بتسليم المشروع الخاص بهمها وكان اول من يفعل ذلك..
كان مالك يتجاهل سيدرا بكل الطرق الممكنه وذلك زاد من ازعاجها ولكنها لم تكن خائفة حين تركها وحدها فى الفيلا وذهب لعمله وكانت تقضي واجباتها المنزله علي اكمل وجهه ولكنها قررت ان تفاحته فى امر تأجل ولكن بعد كتب كتاب توأمها
اما ايادا فهو كان يعيش اسعد لحظات حياته فى تجهيز شقته كان الامر متعب جدا بالنسبه له ولكن كان حسام يقضي معه ساعتيين يوميا وكذلك مالك كان يمر عليه ولكنه لا يطول عنده بسبب الشغل ومن تنتظره فى المنزل
كانت احلام حزينه جدا بسبب تجاهل مالك لها ولكن سيدرا كانت دائما علي اتصال بها واليوم هما معزومين عند مالك
-----------
كان كل شئ يسير علي قدم وساق ولكن مالك تاخر ولم يأتى واصبحت الساعه الثالثه عصرا وهو موعده فى المنزل من الواحده ولكن تأخيره غير مبرر ابدا وخصوصا ان عائلته تنتظر
اياد بقلق:حسام مش المفروض مفيش شغل تاني ولا ايه
حسام بجديه:مكنش في غير اجتماع واحد وكمان قالي انا احضره وهو هيجهز لسفريه باريس ولما خلصت روحتله قالي انا بالكتير ساعه وهحصلك امشي انت
سيدرا بخوف:طيب ليه كل التاخير دا
احلام تحاول ان تطمئنهم:متقلقوش هو اكيد جاى دلوقتي ممكن افتكر حاجه وهيعملها وييجى
صمت حل عليهم عندما سمعوا هاتف سيدرا يرن امسكت الهاتف وابتسمت دا مالك
احلام:طيب ردى عليه يابنتي
سيدرا:مالك انت فين ليه كل التاخير دا
.....:احم احم مدام...

______
علشان محدش يزعل بس وانا عارفه ان البارت صغير برضو بس دا ال قدرت عليه

ظلمنى بكبريائهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن