البارت الخامس

13K 126 5
                                    

نزل مالك وكانت تشاهد فيلم كوميدى وبجانبها طبق بيه بعض الشطائر وكاس عصير
مالك بهدوء:وانا كمان جعان
سيدرا:عندك المطبخ اهو واشارت عليه
مالك باستنكار:انا ادخل المطبخ
سيدرا:مش انت جعان
مالك بمكر:انا فعلاا جعان بس عايز حاجه معينه ومش هعرف اعملها لوحدى محتاج مساعده
سيدرا باستغراب:ايه هى
مالك بخبث:انتي
فهمت سيدرا مقصده وقالت بخجل:انت قليل الادب
قهقهه مالك بصوت مرتفع جعلها تنظر له بحب.بصدمه.بإعجاب
مالك باستغراب:بتبصيلي كده ليه
سيدرا بجرأه:معجبة
صدم مالك من جرأتها ولكنه قرر ان يجاريها:وانا معجب حتي النخاع بس انتى قد كلامك دا دلوقتي
سيدرا بتحدى:اكيد قده
ابتسم لها مالك بخبث:طيب ايه رأيك احنا هنلعب لعبة بس لازم تكونى قدها اتفقنا
سيدرا:لعبة ايه
مالك:اى حاجه انا هعملها انتى كمان هتعمليها
سيدرا بحماس:تمام موافقه
مالك:لو مش قد كلامك بلاش
سيدرا بحماس:لا طبعا يلا ابدأ
غمز لها مالك فابتسمت وغمزت له..لعب ف شعره ففعلت مثله ابتسم بخبث ثم قبلها علي خدها انتفضت سيدرا من فعلته الغير متوقعه وظلت صامته لا تقوى ع الحركة
مالك:ايه هتخسرى بالسهولة دى
سيدرا في نفسها:عادى يعني انا هعتبره زى اياد ومش هيحصل حاجه فاقتربت منه وقبلته علي خده
سيدرا بحماس:مش انا اللي اتهزم بسهوله يا استاذ مالك انا ممكن اعمل اى.....
ولكنه قطع باقي جملتها في قبلته التي اودع فيها كل مشاعره تجاهها لم تشعر بنفسها الا وهى مستسلمه له تماما وعندما وجدها استسلمت ابتعد عنها ببطء
مالك باتسامه:انتى بتتكلمي كتير وانا كان لازم اسكتك
قامت سيدرا ورقضت الي غرفتهم وهى تلعن نفسها علي موافقتها السريعه له
قام مالك خلفها ولحقها قبل ان تصل للغرفه
مالك بمكر:ايه مش هتكملي ولا ايه
سيدرا بغضب ممزوج بخجل:انت قليل الادب وسافل و.....
ولكن للمرة الثانيه قطع مالك باقي جملتها بقبلته الثانيه ابتعد عنها عندما احس بانهم بحاجه للهواء واسند جبينه علي جبينها
مالك بصوت رخيم:قولتلك انتى بتتكلمي كتير وانا لازم اسكتك وفوق كل دا بتغلطي في جوزك العزيز يا قلبي
سيدرا بخجل:انا..اناا.
مالك بحب:انتى ايه؟
سيدرا وهى تنظر في عيونه:انا بحبك
ابتسم مالك بحب:وانا بعشقك وبموت فيكي وحملها بين يديه ودخل الغرفه ووضعها علي السرير برفق
مالك بحب:الاول قومي اتوضي علشان نصلي ركعتين نبدأ بيهم حياتنا
ابتسمت سيدرا وانطلقت للحمام وقال هو ربنا يقدرني واسعدك وخرجت وهى ترتدى الاسدال وتوضي وصلي هو بها وعندها انتهى ظل يسبح علي يدها واوقفها معه وابعد الاسدال عنها فكانت ترتدى قميص نوم اسود يصل الي اعلي ركبتيها بحمالات رفيعه ابتسم مالك ووضعها ع السرير برفق
مالك بحب:انا عمرى ما حبيت انتى اول واخر حب في حياتي واقترب منها يغمرها من حبه وعشقه لها
وبعد فترة ابتعد عنها مالك بغضب:ممكن افهم ايه دا يا مداام....

ظلمنى بكبريائهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن